حركة حماس: إسرائيل لن تستطيع أن تفرض علينا أي حلول سياسية عبر واقع جديد تحلم به
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي في "حماس" غازي حمد إن السلطات الإسرائيلية لن تفرض على الحركة والفلسطينيين أي وقائع سياسية جديدة ضمن سياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها، وفق روسيا اليوم.
وأكد حمد في حديث متلفز "لن يستطيع الاحتلال أن يفرض علينا أي حل سياسي عبر واقع جديد، فنحن لدينا أوراق قوية جدا ولدينا إمكانات للمواجهة".
وأضاف: "من يتابع إعلام العدو الصهيوني يلاحظ وجود تخبط وخلافات وإرباك داخل قيادته، فالاحتلال ينهار داخليا واجتماعيا وعسكريا وسياسيا ويقف أمام المحاكم الدولية بأكبر الجرائم ضد الإنسانية"
وتابع: "توجد فرصة أمام جميع الفصائل الفلسطينية ليكون لديها موقف قوي لنفرض على المجتمع الدولي إعادة حقوق شعبن، والموقف العظيم الذي اتخذته جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية سيسجل في التاريخ".
وقال حمد في وقت سابق "إن شعب غزة يعاني منذ 17 عاما، ومن الحق القانوني للفلسطينيين القتال ضد الاحتلال"، موضحا أنه سيتعين على إسرائيل أن تتراجع عن هجومها على غزة من أجل إجراء أي نوع من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى".
وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي يومي الـ 11 و12 يناير الجاري جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 106 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع وتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.