مقدم يصفع عقيدا.. العراق يفتح تحقيقا مع ضباط ظهروا بمقطع فيديو غير لائق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الجيش العراقي توقيف ضباط ظهروا بمقطع فيديو "غير لائق" انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وإحالتهم إلى التحقيق.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان على فيسبوك إن مقطع الفيديو أظهر ضباطا تصرفوا بشكل "لا يليق بالرتبة العسكرية وخارج الضوابط والسياقات العسكرية المعمول بها في مؤسسة كبيرة وذات تاريخ عريق".
وكان مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر ضابطا برتبة مقدم بالجيش العراقي يصفع ضابطا برتبة عقيد، أي أعلى منه وفق الرتب العسكرية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وقال بيان وزارة الدفاع العراقية إن وزير الدفاع، ثابت محمد العباسي، مدير الاستخبارات العسكرية، وجه "بإيداع الضباط الذين ظهروا بمقطع الفيديو بالتوقيف وتشكيل مجلس تحقيقي بحقهم للوقوف على حقيقة ما تداولوه ومحاسبتهم وفق قانون العقوبات العسكري".
وأكدت الوزارة أنها ستعاقب "أي منتسب أو ضابط يمارس أي عمل من شأنه أن يمس بسمعة الوزارة وتاريخها العريق ولن يكون هناك أي خارج عن طائلة المساءلة في حال قيامه بأي تصرف يسيء لتاريخ الجيش العراقي البطل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.