مصدر: إصابة جنود أميركيين في الهجوم على قاعدة عين الأسد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال مسؤول أميركي، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة وإن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، السبت.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن القاعدة تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل مدعومة من إيران داخل العراق.
ولم يؤكد البيان حجم الإصابات بين الجنود الأميركيين، لكنه ذكر أن الجنود يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.
وكان تقييم الجيش الأميركي أقوى من الروايات المبدئية للحدث من مصادر أمنية في العراق التي ذكرت ومعها مصدر في الحكومة العراقية أن القاعدة تعرضت لهجوم صاروخي فحسب، وفق ما ذكرته رويترز.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنه جرى اعتراض معظم الصواريخ.
تأكيد إصابة جندي عراقي.. مسلحون تدعمهم إيران يهاجمون قاعدة الأسد الجوية أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن مسلحين مدعومين من إيران أطلقو، السبت، صواريخ على قاعدة الأسد الجوية غرب العراق.وأضافت "تقييم الضرر ما زال مستمرا"، مشيرة إلى إصابة "جندي عراقي واحد على الأقل".
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في أكتوبر، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغومة.
ويريد المسلحون أن تتكبد الولايات المتحدة خسائر بسبب دعمها لإسرائيل في مواجهة حركة حماس المدعومة من إيران.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.
ويشعر العراق بقلق عميق من أن يصبح ساحة لقتال الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بدء إجراءات لإخراج القوات الأميركية من البلاد بعد غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد نددت بها الحكومة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الغارة أدت لمقتل قائد فصيل مسلح مسؤول عن هجمات على جنود أميركيين في الآونة الأخيرة.
وأضاف البنتاغون أنه لم يتم إخطاره رسميا بأي خطط لإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد، ويقول إن قواته منتشرة في العراق بناء على دعوة من الحكومة في بغداد.
وقصفت إيران، الاثنين الماضي، أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، بصواريخ باليستية فيما قالت إنه هجوم على مقر تجسس إسرائيلي، وهي مزاعم نفاها مسؤولون في بغداد والإقليم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “تايمز أوف آسيا الوسطى”، بأن تركمانستان وقعت “اتفاقية ملزمة” لشحنات الغاز للعراق عبر إيران ، بعد الحصول على موافقة العراق على “خطة الدفع المسبق وامتيازات ضريبية”.
ويبرز التقرير اتفاقية الغاز الأخيرة بين تركمانستان والعراق كخطوة استثنائية في العلاقات الاقتصادية للطرفين، حيث تسعى تركمانستان إلى تصدير الغاز للعراق عبر صفقة تبادل مع إيران. تشمل الاتفاقية شحن 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركماني إلى إيران، على أن تقوم الأخيرة بتوريد كمية معادلة للعراق.
يشير التقرير إلى أن العراق يُعد زبونًا نادرًا لتركمانستان، التي تمتلك رابع أكبر احتياطي غاز عالميًا، ولكنه لا يزال يفتقر للبنية التحتية اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغاز.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز المستورد لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تمثل إيران المصدر الرئيسي لـ 40% من وارداته خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التحديات المتعلقة بسداد الدفعات بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
تساهم الاتفاقية في سد العجز العراقي في إمدادات الغاز، خصوصًا في ظل تعافي صناعة الغاز المحلية بعد سنوات الحرب.
و يشكل الاتفاق مع تركمانستان خطوة لتعزيز تنويع مصادر الغاز، بالرغم من بقاء إيران كطرف أساسي في الصفقة.
والعراق وافق على خطة دفع مسبق وامتيازات ضريبية، ما يعكس مرونة سياسية واقتصادية لتحقيق استقرار في الطاقة.
و العراق وتركمانستان لا يرتبطان بخطوط أنابيب مباشرة، مما يستلزم تعاونًا مع إيران لتفعيل التبادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts