الحرة:
2024-07-08@16:22:54 GMT

من هو الشاب الأميركي الذي قتل في الضفة الغربية؟

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

من هو الشاب الأميركي الذي قتل في الضفة الغربية؟

شيع فلسطينيون، السبت، الشاب الأميركي توفيق عبدالجبار (17 عاما) الذي قتل بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية حيث يتصاعد العنف منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي.

وقتل الشاب الأميركي وهو من أصول فلسطينية "برصاصة قاتلة في الرأس" حسبما أكد أحد أفراد أسرته، حكم الزبن، لصحيفة واشنطن بوست.

من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "في وقت سابق الجمعة، تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية.

وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان"، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فتح في هذه الواقعة، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

وتسببت وفاة الشاب توفيق في حالة "ذهول وحزن" وصدمة في المنطقة التي عاش فيها في نيوأورليانز في ولاية لويزيانا، بحسب ما أكد الزبن ونبيل أبو خضر وهو إمام مسجد للصحيفة.

الشاب الأميركي توفيق عبدالجبار

وقال أبو خضر إن المسؤولين في مسجد عمر في هارفي في لويزيانا الذي كان يقصده الشاب قضوا ساعات في مواساة أصدقاء وزملاء توفيق المصدومين مما حدث.

وكان أحد أصدقائه يسأل "هل أن متأكد من أنه مات؟.. هل أنت متأكد من أن هذا توفيق؟"، يضيف أبو خضر.

الشاب توفيق كان قد التحق بالمدرسة الثانوية في منطقة نيوأورليانز وكان يتردد على مسجد عمر، وكان قد تنقل في تعليمه بين المدارس العامة ومدرسة غريتنا الإسلامية التابعة لأكاديمية المسجد، حيث أمضى بعض سنوات دراسته هناك.

وانتقد أبو خضر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لدعمها إسرائيل في الحرب على غزة، داعيا إلى "إنهاء القتال حتى يتاح لكل الأطفال أكانوا عربا مسلمين أو إسرائيليين أو يهود أو مسيحيين فرصة بالحياة".

ويعتبر الشاب توفيق من الجيل الثاني من الأميركيين في عائلته حيث ولد في لويزيانا، وانتقل للضفة الغربية، في مايو الماضي، مع عائلته حيث أراد أن ينهي دراسته الثانوية وأن يتواصل بشكل أكبر مع ثقافته العربية، بحسب أبو خضر.

وكان توفيق يأمل أن يعود ليكمل دراسته الجامعية في جامعة نيوأورليانز، تحديدا إدارة الأعمال.

تشييع الشاب توفيق عبدالجبار في الضفة الغربية

وطالب مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس التابع لوزارة الخارجية الأميركية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات وفاة الشاب توفيق عبدالجبار، في الضفة الغربية.

وقال المكتب في منشور على منصة "إكس" إن نبأ مقتل المواطن الأميركي توفيق عبدالجبار (17 عاما) كان "صادما".

أعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بنيران إسرائيلية، في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليس لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط".

البيت الأبيض "يشعر بقلق بالغ" إزاء تقارير عن مقتل مواطن أميركي في الضفة الغربية أعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بنيران إسرائيلية، في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية.

وقتل أكثر من 360 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر برصاص الجيش الإسرائيلي الذي كثف عملياته، أو على يد المستوطنين الذين كثفوا هجماتهم على البلدات والقرى، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل حوالي 6090 فلسطينيا منذ نحو ثلاثة أشهر.

يعيش أكثر من 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة إضافة إلى 450 ألف مستوطن إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

السجن أصبح مقبرة..؟

اغتال الكيان الصهيونى الغاصب قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى عندما استهدف البشر والحجر، واعتمد الإبادة الجماعية كوسيلة يحقق من خلالها مراميه ومآربه فى السيطرة كليا على الأراضى الفلسطينية. ولهذا عمد إلى زيادة وتيرة جرائم الحرب التى شرعها كهدف له لبسط سطوته وجبروته، وهو ما حدا بالمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن يقول: (القطاع الذى وصف على مدى أعوام بأنه سجن كبير مفتوح فى ظل الحصار الجوى والبرى والبحرى أصبح مقبرة للسكان المحاصرين بين الحرب والحصار والحرمان والتجويع)، وهو ما دفعه إلى أن يدعو الكيان الصهيونى إلى احترام القانون الانسانى الدولى والحفاظ على المدنيين وحمايتهم، وتفعيل وقف فورى لإطلاق النار للسماح بالوصول الآمن والمستمر، وغير المقيد إلى الوقود والأدوية والمياه والغذاء فى القطاع.

وقال المسئول الأممى: (إن التاريخ سوف يتساءل: لماذا لم يكن لدى العالم الشجاعة للتصرف بشكل حاسم ووقف هذا الجحيم على الأرض؟). وفى الوقت نفسه تخوض اسرائيل اليوم حربا شرسة على ست جبهات أولها جبهة حماس التى ما زالت تتمتع بقدر كبير من القدرة التى مكنتها من شن هجوم بحرى على إسرائيل، فى الرابع والعشرين من أكتوبر، ومن إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه مدينة ايلات جنوب اسرائيل، ومدينة حيفا الساحلية الشمالية. أما الجبهة الثانية فتمثلها إيران ووكلاؤها أى حزب الله فى سوريا ولبنان، وحزب الله فى سوريا فى سوريا ولبنان والميليشيات الإسلامية والحوثيين فى اليمن.

وتتمحور الجبهة الثالثة حول شبكات التواصل الاجتماعى التى أصبحت اليوم ذات قيمة استراتيجية حقيقية قى ظل تبادل الآراء بشكل مفتوح حول العالم، ومنها ما يخص إدانة إسرائيل إزاء استهدافها للمستشفيات. وبخلاف هذا يشكل الصراع الفكرى الفلسطينى بين إسرائيل والحركة التقدمية العالمية الجبهة الرابعة. وهنا تجدر الإشارة إلى المظاهرات فى حرم الجامعات الأمريكية التى تلقى باللوم على إسرائيل فى مواجهتها لحركة حماس التى يرونها على حق لكونها منخرطة فى النضال المشروع ضد الاستعمار. ويمثل الداخل الإسرائيلى والأراضى المحتلة فى الضفة الغربية الجبهة الخامسة، حيث يهاجم المستوطنون الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن أراضيهم، ومن ثم يعمدون إلى عرقلة جهود المؤسسة العسكرية الاسرائيلية للسيطرة عليها بالتعاون مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وتأتى الجبهة السادسة لتسلط الضوء على الداخل الإسرائيلى حيث المواطنين اليهود. وهنا يوجه الانتقاد إلى استراتيجية «نتنياهو» التى بنيت على تأليب فصائل المجتمع الاسرائيلى ضد بعضها البعض مما أدى إلى تآكل الوحدة المجتمعية الضرورية لكسب الحرب التى يخوضها الاحتلال الغاصب.

وتستمر أمريكا كعنصر رئيسى داعم للاحتلال الغاصب فى كل الجرائم التى يرتكبها، وكعنصر يؤكد بأن إسرائيل لا يمكنها أن تفوز بمفردها فى هذه الحرب إلا إذا تمكنت هى وأمريكا معًا من تشكيل تحالف عالمى. بينما يرى بعض المحللين أن الحل يكمن فى الإعلان عن نهاية توسيع المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وإصلاح علاقات إسرائيل مع السلطة الفلسطينية بحيث تصبح شريكًا شرعيًا ذا مصداقية، وبالتالى تحكم قطاع غزة وتشارك فى صياغة حل الدولتين الذى يشمل الضفة الغربية بعد التخلص من حركة حماس.

 

مقالات مشابهة

  • باستخدام "سلم".. فلسطينيون يتسللون إلى داخل إسرائيل
  • «شؤون الأسرى»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني واعتقال 7 آخرين في الضفة الغربية
  • «جون سينا» يُعلن اعتزاله عالم المصارعة
  • صعود إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
  • هيئة شؤون الأسرى: إسرائيل تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • السجن أصبح مقبرة..؟
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية: اعتقال أكثر من 9 آلاف فلسطيني
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية