إيطاليا تنفي إرسال أسلحة لدولة الاحتلال وتتحدث عن قوات حفظ سلام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني، إيقاف بلاده إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال تاجاني للصحفيين، السبت، "لقد قررنا عدم إرسال أي أسلحة أخرى إلى إسرائيل، اعتبارا من 7 أكتوبر، فلا داعي للجدال في هذا الموضوع".
وجاء تصريح الوزير الإيطالي ردا على على انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين، إثر دعوة حكومة بلاده إلى وقف مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال، حسب وكالة الأناضول.
إلى ذلك، شدد تاجاني على أن "دعوة شلاين لم يكن لها أي مسوغ"، مشددا أن الحكومة الإيطالية لم تقدم على إرسال أي نوع من الأسلحة إلى "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر.
كما أبدى استعداد إيطاليا لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة تحت مظلة الأمم المتحدة.
ولليوم الـ107 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة إيطاليا فلسطين إيطاليا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء دفاع أوروبيون في بولندا لبحث الدعم العسكري لكييف
قالت صحيفة "لوموند" إن وزير الدفاع الفرنسي زار بولندا مطلع الأسبوع لمناقشة الدعم العسكري لأوكرانيا مع نظرائه الأوروبيين من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا.
وبينما تظل وارسو حذرة بشأن إرسال قوات، فإنها تتطلع إلى تعزيز إنتاج الأسلحة في أوروبا مع العمل على معاهدة تعاون جديدة مع باريس.
ومع تولي بولندا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في بداية يناير، ورغبتها القوية في إحراز تقدم في قضايا الأمن والدفاع، سافر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إلى وارسو لبحث دعم أوكرانيا كجزء من تنسيق جمع أيضًا، بمبادرة من بولندا، وزراء دفاع إيطاليا وألمانيا وبريطانيا.
وتأتي زيارة ليكورنو في أعقاب اجتماع أولي للدول الأوروبية الخمس في برلين في 25 نوفمبر كما تتبع خطى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 12 ديسمبر 2024.
وكان ماكرون توجه آنذاك إلى وارسو للبحث مع رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، من بين قضايا أخرى، إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وفي ذلك الوقت، بدا أن احتمالات عقد مفاوضات سلام بين كييف وموسكو تقترب، لكن زيارة ليكورنو كانت تتعلق بقضايا أوسع نطاقا، فقد أبدى تاسك تحفظات بشأن مشروع "التحالف" كقوة تدخل.
وقالت المتخصصة في شؤون بولندا وحلف شمال الأطلسي أميلي زيما إن "أولوية بولندا ليست إرسال قوات، بل ضمان استمرار شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بل وحتى زيادتها من قبل أوروبا، مع مواكبة الإنتاج الصناعي الدفاعي بمرور الوقت".
وأضافت الباحثة: "يتمثل هدف وارسو في ضمان عدم تعرض كييف للضغوط لتقديم تنازلات إقليمية لروسيا، وإلا فإن روسيا ستعتبر أنها فازت من خلال سياسة الأمر الواقع".