دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم الصدام العسكري الذي وقع أخيرا بين باكستان وإيران بـ"التطور الخطير الذي يهدد المنطقة"، وأضاف أنها "سوف تدفع ثمنه غاليا، إن لم تعمل كل الجهات المعنية على تطويقه".

وقال الشيخ حمد، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "الصدام العسكري الذي وقع أخيرا بين باكستان وإيران هو تطور خطير آخر يهدد منطقتنا، وسوف تدفع المنطقة ثمنه غاليا، إن لم تعمل كل الجهات المعنية على تطويقه، قبل أن يتفاقم ويصبح طوقا آخر يخنق الجميع، ويخدم بلدانا أخرى خارجية تريد أن يقوم أحد البلدين بتدمير الآخر، وتوريطه في حرب خاسرة في كل الأحوال، تعزيزا وخدمة للمصالح الخارجية".

وأضاف: "ينبغي على جميع الأطراف في المنطقة أن تنظر إلى إيران وباكستان في نهاية المطاف على أنهما بلدان مسلمان اتفق المرء مع أحدهما او اختلف معه، وأنه يجب عليهما أن يُحَكِّما العقل في تصرفاتهما كي يتوصلا إلى حلول دائمة لكل المشاكل، بما يجنب منطقتنا المزيد من قضايا التوتر والاقتتال".

وتابع: "أما إذا اتخذ البعض في منطقتنا موقفا غير مبال تجاه هذا الوضع، فإن ذلك سيكون بمثابة سياسة تكتيكية قصيرة النظر، كما تفعل بعض دولنا عندما لا تفكر بالوضع على المدى الطويل، فتهدر بذلك الفرص المتاحة للحلول والاستقرار في المنطقة"، حسب قوله. 

وشنت كل من باكستان وإيران ضربات على أراضي كل منهما في تصعيد غير مسبوق للأعمال العدائية بين الجارتين.

وتشترك الدولتان في حدود مضطربة تمتد حوالي 900 كيلومتر (560 ميلاً)، مع محافظة بلوشستان الباكستانية من جهة، ومحافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية من جهة أخرى.

وتقاتل الدولتان منذ فترة طويلة المسلحين في منطقة البلوش المضطربة على طول الحدود.

وبدأت الطلقة الأولى في هذا التسلسل السريع للأحداث يوم الثلاثاء عندما شنت إيران ضربات على إقليم بلوشستان الباكستاني، مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة عدة أشخاص آخرين، وفقًا للسلطات الباكستانية.

وزعمت إيران أنها "استهدفت الإرهابيين الإيرانيين فقط على الأراضي الباكستانية" وأنه لم يتم استهداف أي مواطن باكستاني.

لكن الهجوم أثار غضب باكستان التي وصفت الهجوم بأنه "انتهاك فاضح للقانون الدولي وروح العلاقات الثنائية بين باكستان وإيران".

وردت باكستان بعد يومين بما أسمته "سلسلة من الضربات العسكرية الدقيقة والمنسقة للغاية" على عدة مخابئ للانفصاليين المزعومين في سيستان وبلوشستان.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في إعلانها عن الضربات، الخميس، إن عددا من المسلحين قتلوا. وقالت السلطات الإيرانية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في سلسلة من الانفجارات – ثلاث نساء وأربعة أطفال.

وقالت باكستان إنها اشتكت لسنوات من أن المقاتلين الانفصاليين لديهم "ملاذات آمنة" في إيران، واضطرت إلى تولي زمام الأمور بنفسها بعد الضربات التي وقعت الخميس.

إيرانباكستانقطرالحكومة الإيرانيةالحكومة الباكستانيةالشيخ حمد بن جاسمنشر الأحد، 21 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة الباكستانية الشيخ حمد بن جاسم بین باکستان وإیران

إقرأ أيضاً:

الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين

 
معتز الشامي (أبوظبي)


تتجه الأنظار إلى قمة «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في «كلاسيكو» الوصل والعين على استاد زعبيل في دبي مساء السبت، في صدام يتوقع له المزيد من الندية والإثارة في موسم شهد تراجع أصحاب الأرض، وبالتالي ضياع فرص الدفاع عن لقبه، بالإضافة إلى وداع الضيوف جميع البطولات في موسم لـ «النسيان»، ويتبقى له القتال من أجل ضمان مراكز متقدمة في الترتيب. 
وتكشف أرقام الفريقين، دفاعياً وهجومياً، ومن حيث الاستحواذ ، خلال الجولات الـ16 الماضية، الكثير من التفاصيل والكواليس، التي يمكنها توقع الصدام التكتيكي المبكر في «الكلاسيكو»، بين «الإمبراطور» و«الزعيم»، أظهر الفريقان مستويات متقاربة، سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يجعل المنافسة بينهما خلال اللقاء على أشدها.
يتمتع العين بقوة هجومية واضحة، حيث سجل 41 هدفاً مقارنة بـ29 هدفاً للوصل، ما يعكس قدرته العالية على هز شباك المنافسين، ويبرز تفوقه داخل المنطقة، حيث أحرز 39 هدفاً من خلالها، بينما اكتفى الوصل بـ24 هدفاً فقط، أما على مستوى ضربات الجزاء، سجل العين هدفين، في حين أحرز الوصل هدفاً، وعلى صعيد الأهداف الرأسية، تفوق العين بتسجيل 11 هدفاً، مقارنة بـ 5 أهداف للوصل، وأحرز العين 18 هدفاً بالقدم اليمنى، بينما أحرز الوصل 12 هدفاً، وبالقدم اليسرى سجل العين 10 أهداف، مقابل 11 هدفاً للوصل.
من الناحية الدفاعية، يتقارب الفريقان بشكل واضح، حيث استقبلت شباك العين 25 هدفاً، مقابل 23 هدفاً على الوصل، ما يشير إلى انضباط دفاعي جيد لدى الفريقين، ويبلغ معدل استقبال الأهداف للعين 1.56 هدف في المباراة، مقابل 1.44 هدف للوصل، وهو ما يعكس تفوقاً طفيفاً للوصل دفاعياً.
يميل العين إلى فرض أسلوبه في المباريات من خلال الاستحواذ على الكرة بنسبة 59%، مقارنة بـ 55% للوصل، مما يعكس قدرته على التحكم بإيقاع اللعب وصناعة الفرص بشكل أكبر.

أخبار ذات صلة دبي تحتضن العرض الأول لفيلم «ديربيات الليجا» «دار الزين» مسرح لنزالات «النسخة 58» لبطولة «محاربي الإمارات»

رغم تفوق العين في جوانب عدة، إلا أن الوصل أظهر قوة ذهنية عالية في المباريات، حيث حصد 12 نقطة بعد التأخر في النتيجة، بينما تمكن العين من جمع 6 نقاط فقط بعد تأخره، ما يبرز قدرة الوصل على العودة في المباريات والقتال حتى اللحظة الأخيرة، ويعكس شخصية فنية للفريق.
وسدد لاعبو العين 113 تسديدة على المرمى، بينما سدد لاعبو الوصل 86 تسديدة، من حيث التسديدات المستقبلة، تعرض العين لـ156 تسديدة، مقابل 173 تسديدة للوصل، أما من ناحية دقة التسديد، بلغت نسبة العين 49.13%، مقابل 47.51% للوصل، كما تم احتساب حالات التسلل ضد العين 36 مرة، مقابل 27 مرة ضد الوصل. 
وفيما يخص نسبة التسجيل من الفرص ، فبلغت 17.83% للعين، مقابل 16.02% للوصل، وبلغ عدد المراوغات الناجحة 116 مراوغة للعين، مقابل 100 مراوغة للوصل، وأخيراً الركلات الركنية المحتسبة كانت 114 للعين مقابل 95 للوصل.

 

مقالات مشابهة

  • على أجزاء من الشرقية.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس بالإنذار البرتقالي
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • الجالية الباكستانية في ⁧‫جدة‬⁩ تحتفل بمناسبة ⁧‫يوم التأسيس‬⁩ ..فيديو
  • في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
  • الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • إنذار أصفر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في الشرقية
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً