لماذا تحول حميدتي إلى رجل سلام بعد أن كان يتوعد البرهان بالقبض أو القتل وكان مصراً على عزل القيادة العسكرية كلها على أقل تقدير؟

فجأة أصبح يتكلم عن السلام كأنه أنطونيو غوتيرش!

لقد فات الأوان؛ معركة الدعم السريع أصبحت مع الشعب السوداني ولم تعد معركة مع الجيش أو الكيزان.

تحالف حميدتي-قحت يراهن على الجيش، او بالأحرى قيادة الجيش، لكي تكسبه شرعية وتحميه من الشعب، أو بعبارة أوضح تفرضهم على الشعب بالقوة وبالقمع إن تطلب الأمر.

هذا هو سبب إصرارهم على السلام، من أجل اكتساب الشرعنة والحماية بواسطة الجيش.

ما عندكم اي حل؛ إن استطعتم تقدموا وسيطروا على كل السودان، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فانتظروا مصيركم؛ هزيمة ساحقة ولا شيء غير ذلك.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال اجتماعه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، بإنه ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنه لن يضيع فرصة تشكيل حكومة إصلاح وإنقاذ، وفقًا لقناة العربية.

 

وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري

 

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.


ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.

وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.

وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

مقالات مشابهة

  • لا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • ???? حميدتي (مات ومدفون) في قبر يـَبعُد 2 كيلومتراً شرق العيلفون !!
  • سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ
  • إلتماس 20 سنة حبسا نافذا لعبد السلام بوشوارب مع أمر بالقبض الدولي
  • دبي تستضيف أكبر قمة عالمية للعدالة والحب والسلام
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه والمرحلة المقبلة تشهد تحولًا في العلاقات
  • بعد دخول الجيش السوداني للخرطوم.. البرهان يعلن الاقتراب من تحقيق النصر
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام