???? لماذا تحول حميدتي إلى رجل سلام بعد أن كان يتوعد البرهان بالقبض أو القتل؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
لماذا تحول حميدتي إلى رجل سلام بعد أن كان يتوعد البرهان بالقبض أو القتل وكان مصراً على عزل القيادة العسكرية كلها على أقل تقدير؟
فجأة أصبح يتكلم عن السلام كأنه أنطونيو غوتيرش!
لقد فات الأوان؛ معركة الدعم السريع أصبحت مع الشعب السوداني ولم تعد معركة مع الجيش أو الكيزان.
تحالف حميدتي-قحت يراهن على الجيش، او بالأحرى قيادة الجيش، لكي تكسبه شرعية وتحميه من الشعب، أو بعبارة أوضح تفرضهم على الشعب بالقوة وبالقمع إن تطلب الأمر.
ما عندكم اي حل؛ إن استطعتم تقدموا وسيطروا على كل السودان، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فانتظروا مصيركم؛ هزيمة ساحقة ولا شيء غير ذلك.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستكون دراسة في الكليات الحربية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول هامة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.