تعرف على أهم مواعيد تغيير زيت ناقل الحركة في السيارات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعتبر زيت ناقل الحركة من أهم العناصر التي تقوم بحماية "فتيس" السيارة، حيث تعمل الجزيئات الداخلية على حماية العناصر المعدنية الداخلية الخاصة بناقل الحركة، وحفظها من الاحتكاكات القوية.
ومن أجل الحصول على عمر افتراضي أطول لناقل الحركة، فيجب أن نتبع المدة المناسبة لتغييره، والتي توصى بها شركات السيارات وفقًا للكتالوج الخاص بكل سيارة، ومن الأفضل أن يتم تغيير زيت ناقل الحركة عندما تخوض السيارة مسافة قدرها 60 ألف كيلومتر.
وتختلف الفترة الزمنية من سيارة لأخرى، ومثال على ذلك السيارات التي تحتوي على ناقل الحركة الأوتوماتيكي فهي تنتج حرارة أعلى بداخلها وهذا يؤدي الى إنتاج المزيد من الكربون داخل علبة السرعة وبالتالي هذا يؤدي الى تلوث الزيت وفقدانه الكثير من جودته بسرعة، وينصح بتغيير الزيت في مسافة لا تتعدى 50 ألف كيلومتر.
تغيير زيت ناقل الحركة اليدوي “المانيوال”
ينصح بتغيير زيت ناقل الحركة اليدوي في مسافة من 50 ألف كيلو إلى 80 ألف كيلو وذلك يرجع إلى حالة السيارة سواء جديدة أو قديمة، ومستوى تعامل السائق معها، فإذا كانت السيارة كثيرة الاستعمال؛ ينصح بتغيير الزيت كل 30 ألف كيلومتر على الأقل، وخاصة السيارات المستخدمة داخل المدن.
طرق تغيير الزيت فهناك عدة خطوات، ومنها ما يلي:
رفع السيارة أو وضعها بالمشاية الخاصة بتغيير زيت المحرك.
فتح طبة الزيت من الأسفل؛ بعد أن تتأكد من سلامة ناقل الحركة، وقياس مستوى الرايش؛ لعدم الدخول في مشكلات أكبر.
تصفية الزيت القديم جيدًا وإعادة التكرار بزيت جديد.
قفل الطبة الخاصة بزيت ناقل الحركة.
وضع الزيت الجديد مع الوصول للحد المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناقل الحركة الاوتوماتيك الزيت ناقل الحركة الأوتوماتيك تغییر زیت ناقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".