ما هو نظام الشعاع الحديدي؟.. نشرته إسرائيل للمرة الأولى بسبب غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصدر البحث عن نظام الشعاع الحديدي، مٌحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد كشف إسرائيل عن استخدامه لأول مرة تاريخياً منذ تأسيسه في العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، المٌمتد منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورغم استخدام نظام القبة الحديدية إلاً أن هناك شكوكا حول فعاليتها في مواجهة صواريخ الفصائل الفلسطينية، على نحو ظهر بوضوح خلال الأشهر الأخيرة، حتى خلال حروب سابقة على قطاع غزة.
وكشف يوفال شتاينتس رئيس شركة «رافائيل» الإسرائيلية أنه قد تم نشر نظام اعتراض الصواريخ الشعاع الحديدي الذي يعمل بالليزر خلال الحرب الحالية لأول مرة منذ بدء تطويره، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».
ترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم المعلومات عن نظام الشعاع الحديدي:- الشعاع الحديدي نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه قبل نحو 10 أعوام، وتحديداً في 11 فبراير من عام 2014.
- دخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي في 17 أغسطس من عام 2020.
- قامت إسرائيل بنشره لأول مرة في تاريخها إلًا أنه لم يستخدم بعد، حيث أنه بحسب التوقعات لن يعمل إلا خلال سنة ونصف أو سنتين.
سبب نشر إسرائيل نظام الشعاع الحديدي- تم نشر نظام الشعاع الحديدي في إطار التطوير التطبيقي والقدرة على التكامل ووضع نظام جاهز للتنفيذ.
- قريب جداً من نظام القبة الحديدية إذ أنه صمم لتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر، ويصل مداه إلى 7 كيلومترات.
- يمكن للشعاع الحديدي اعتراض الطائرات بدون طيار.
سيكون خامس عناصر منظومة الدفاع الجوي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب القبة الحديدية و«آرو2» و«مقلاع داوود»، و«حيتس 3»، و«برق8».
إسرائيل تواصل العدوانويواصل الاحتلال الإسرائيلي قتاله بضراوة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم، عقب هجوم مباغت للفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة، لتتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الأبرياء، ونزوح مئات الآلاف آخرين.
ويجمع كثير من المراقبين على أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جريمة حرب ترقى إلى الإبادة الجماعية، ما دفع دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى قضائية ضد تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبة الحديدية الشعاع الحديدي إسرائيل غزة نظام الشعاع الحدیدی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يحصي عدد السكان على كامل أراضيه للمرة الأولى منذ 37 عاما
بغداد"أ.ف.ب": بدأ العراق على مدى يومين "الأربعاء والخميس" تعدادا شاملا للسكان والمساكن على كامل أراضيه للمرة الأولى منذ أربعة عقود بعدما حالت حروب وخلافات سياسية شهدها البلد المتعدد الإتنيات والطوائف دون ذلك.
ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.
ويترقب البلد الغني بالنفط نتائج هذا التعداد، لا سيّما لأسباب تتعلق بالميزانية.
ويقيم في العراق الذي عرف عقودا من النزاعات والعنف، أكثر من 44 مليون شخص 40% منهم يبلغون 15 عاما أو أقلّ، بحسب آخر التقديرات الرسمية.
ويشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.
وشدّد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على ضرورة إجراء التعداد "لما يمثله من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق" حيث الكهرباء غير متوافرة إلّا بضع ساعات يوميا والبنى التحتية متداعية.
وسيُحظر على سكان البلاد، من عراقيين وأجانب التنقل يومَي 20 و21 نوفمبر إلّا في حالات الضرورة، للسماح لما يزيد عن 120 ألف باحث ميداني بزيارتهم لجمع بياناتهم الشخصية والعائلية.
وتضمّ الاستمارة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أسئلة حول عدد أفراد الأسرة ووضعهم الصحي والتعليمي والمهني والاجتماعي، بالإضافة إلى مقتنياتهم من وسائل نقل وأجهزة منزلية، بهدف تحديد مستواهم المعيشي.
وأُرجئ الإحصاء هذا مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي عرف نزاعات بينها حرب طائفية بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، وسيطرة تنظيم داعش في 2014 على أجزاء واسعة منه.
لكن في السنوات الأخيرة، يسود البلد استقرار نسبي، على الرغم من تزعزع التوازنات خلال عقدين من العنف، جرّاء هجرة آلاف المسيحيين وفرار عشرات آلاف العائلات الأيزيدية من سنجار جرّاء سيطرة التنظيم المتطرف.
وتجري وزارة التخطيط العراقية الإحصاء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يرى في العملية أداة مهمة لـ"تزويد العراق بمعلومات ديموغرافية دقيقة وتسهيل عملية صنع السياسات الفعالة".
وأكّد المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أن "غياب التعداد كل هذه السنوات خلق لنا فجوة كبيرة من الحاجة إلى البيانات" حول "المشكلات التي تكتنف التنمية والخدمات في مجال الصحة والتعليم والسكن".
من جهته، يقول المحلل السياسي علي البيدر لوكالة فرانس برس إن "هذا التعداد يفترض أن يكون أكثر واقعية" من كل عمليات الإحصاء السابقة وسيتيح "إدارة أفضل لمؤسسات الدولة لأن معظم الأرقام اليوم هي تخمينات أو تقديرات".
ويرى الخبير السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية حمزة حداد أن "التمثيل البرلماني سيتغيّر" تبعا لنسبة السكان في كل منطقة.
وينصّ الدستور العراقي على أن يكون لكل 100 ألف عراقي نائب يمثلهم في البرلمان، لذلك "يجب تعديل الأعداد حين يوجد إحصاء رسمي".
وتضمّ استمارة التعداد سؤالا عن الديانة من دون الطائفة، وكذلك دون القومية التي كانت مطلوبة في الإحصاءات الماضية.
ويشير حداد إلى أن الإحصاء هذه المرة "يفتقر إلى تفاصيل أساسية ربما من أجل إرضاء جميع الأطراف للسماح أخيرا بإجراء التعداد".
فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.
ولطالما شكّلت محافظة كركوك التي يطالب بها الأكراد والعرب، نقطة توتر محورية.
ويطرح فهمي برهان رئيس هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، وهي هيئة تابعة للإقليم ومسؤولة عن متابعة المناطق المتنازع عليها، مخاوف تساور سكان الإقليم.
ويقول "إذا درسنا تعدادا تلو الآخر، نجد أن عدد الأكراد في المناطق الكردية خارج إقليم كردستان آخذ في التناقص"، مضيفا "في كركوك وخانقين وسنجار، يتناقص الأكراد ويتزايد العرب".
ويلفت إلى أن هؤلاء السكان يتخوّفون بشكل أساسي من تغيّر ديموغرافي، خصوصا بعد "بناء تسعة أحياء عربية خلال الأعوام السبعة الماضية" جرّاء فرار عرب من مناطق أخرى في البلد بسبب نزاعات.
ويوضح أن هذا الأمر "لا يساوي أبدا النمو الطبيعي لسكان" كركوك، مؤكدا مع ذلك أن اجتماعا مع السوداني "خفّف بعضا من قلقنا وقدّم لنا الوضوح" حول طيّات التعداد.
في هذه المناطق، وافقت بغداد على تسجيل المتحدّرين من العائلات التي كانت مقيمة فيها أثناء تعداد العام 1957، تفاديا لتأثير الأعداد الناتجة عن موجات الهجرة اللاحقة على التوازن الديموغرافي. وسيُسجّل الوافدون الجدد في مناطقهم الأصلية.
ويلفت حداد إلى أن الحساسية المرتبطة بالمناطق المتنازع عليها "ليست فقط وليدة سياسة التعريب في عهد (الرئيس السابق) صدام حسين، بل أيضا عكس هذه السياسة وتحويل مناطق متنازع عليها بعد 2003 إلى كردية".
ويؤكد أن في صفوف السياسيين الأكراد "مخاوف" بشأن "الديموغرافيا" خصوصا في الإقليم، إذ إن "الميزانية الاتحادية موزّعة بحسب نسبة السكان وتحديث هذه الأرقام قد يؤثر على حصة كردستان العراق".