تصدر البحث عن نظام الشعاع الحديدي، مٌحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد كشف إسرائيل عن استخدامه لأول مرة تاريخياً منذ تأسيسه في العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، المٌمتد منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ورغم استخدام نظام القبة الحديدية إلاً أن هناك شكوكا حول فعاليتها في مواجهة صواريخ الفصائل الفلسطينية، على نحو ظهر بوضوح خلال الأشهر الأخيرة، حتى خلال حروب سابقة على قطاع غزة.

وكشف يوفال شتاينتس رئيس شركة «رافائيل» الإسرائيلية أنه قد تم نشر نظام اعتراض الصواريخ الشعاع الحديدي الذي يعمل بالليزر خلال الحرب الحالية لأول مرة منذ بدء تطويره، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».

ترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم المعلومات عن نظام الشعاع الحديدي:

- الشعاع الحديدي نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه قبل نحو 10 أعوام، وتحديداً في 11 فبراير من عام 2014.

- دخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي في 17 أغسطس من عام 2020.

- قامت إسرائيل بنشره لأول مرة في تاريخها إلًا أنه لم يستخدم بعد، حيث أنه بحسب التوقعات لن يعمل إلا خلال سنة ونصف أو سنتين.

سبب نشر إسرائيل نظام الشعاع الحديدي

- تم نشر نظام الشعاع الحديدي في إطار التطوير التطبيقي والقدرة على التكامل ووضع نظام جاهز للتنفيذ.

- قريب جداً من نظام القبة الحديدية إذ أنه صمم لتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر، ويصل مداه إلى 7 كيلومترات.

- يمكن للشعاع الحديدي اعتراض الطائرات بدون طيار.

 سيكون خامس عناصر منظومة الدفاع الجوي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب القبة الحديدية و«آرو2» و«مقلاع داوود»، و«حيتس 3»، و«برق8».

إسرائيل تواصل العدوان

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قتاله بضراوة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم، عقب هجوم مباغت للفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة، لتتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الأبرياء، ونزوح مئات الآلاف آخرين.

ويجمع كثير من المراقبين على أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جريمة حرب ترقى إلى الإبادة الجماعية، ما دفع دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى قضائية ضد تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القبة الحديدية الشعاع الحديدي إسرائيل غزة نظام الشعاع الحدیدی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 بدائل وصفتها بالقاتمة أمام تل أبيب للتعامل مع قطاع غزة تمثلت في حكم عسكري مطول أو تهجير السكان أو إقامة حكم فلسطيني "معتدل" أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان "البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة" إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

جميع الخيارات أمام إسرائيل باتت معقدة (غيتي) بدائل "قاتمة"

وترى الدراسة أن إسرائيل "تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة".

إعلان

أما البديل الثاني فهو "احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل".

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة "إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة".

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو "استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها".

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي "جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري".

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية "تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو "أفق استقلال وسيادة محدودين".

إعلان

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن "هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى".

إسرائيل دمرت قطاع غزة لكنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها (الأناضول) حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه "من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه"، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات "حماس" وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
  • الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • اللاتفية أوستابينكو تتوج بلقب بطولة شتوتغارت المفتوحة بتنس
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • الذهب يتخطى مستوى 3500 دولار للمرة الأولى في تاريخه
  • أرباح الإمارات الإسلامي الربعية تتخطى مليار درهم للمرة الأولى
  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للمرة الأولى بانتخاب البابا