ما سرّ التغييرات الأمنية الأخيرة وهل لها أبعاد طائفية؟ إليك التفاصيل - عاجل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ما سرّ التغييرات الأمنية الأخيرة وهل لها أبعاد طائفية؟ إليك التفاصيل عاجل، بغداد اليوم بغدادوصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر وتوت، اليوم الاثنين 17 تموز 2023 التغييرات الأمنية الأخيرة بـ تجديد .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما سرّ التغييرات الأمنية الأخيرة وهل لها أبعاد طائفية؟ إليك التفاصيل - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - بغداد
وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر وتوت، اليوم الاثنين (17 تموز 2023) التغييرات الأمنية الأخيرة بـ"تجديد للدماء في المؤسسات". مستبعدًا في ذات الوقت أن يكون لتلك الأوامر "أبعادًا طائفية أو اقصائية".
وفي حديث خاص لـ"بغداد اليوم" قال عضو اللجنة إن: "التغييرات الأمنية الأخيرة في وزارتي الداخلية والدفاع، أمر طبيعي جدًا، ولا علاقة لها بقضية الإقصاء سواء أكان سياسيًا أم طائفيًا"، مضيفًا "كما يريد أن يروج البعض لذلك، وأي حديث من هذا النوع هو بعيد عن الحقيقة تمامًا".
وان هذه التغييرات هي ضمن الإجراءات الإدارية وتجديد للدماء في المؤسسات الأمنية، بحسب النائب وتوت، وهناك ضرورة في اجراء تغييرات دورية في المناصب الأمنية والعسكرية العليا".ويرى بأنه "من غير الصحيح أن يكون الشخص باقٍ في منصبه لسنين طويلة".
وكانت وزارتا الدفاع والداخلية، شهدتها في الأيام الماضية، سلسلة تغييرات على مختلف مستوياتها من الضباط والآمرين واستبدالهم بآخرين بينهم قادة ميدانيين في محافظات عدة.
يشار الى ان، القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، قد أمر بتغييرات في بعض المواقع الأمنية، بهدف "ضخ دماءٍ جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية".
وتتسلم وزارة الداخلية، تباعاً الملف الأمني من وزارة الدفاع وخروج قطعات الجيش من المدن، في أحدث مؤشر على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.