السعودية تحذر من خطورة تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة "قلقة للغاية" من أن التوترات في البحر الأحمر، وسط هجمات الحوثيين في اليمن والضربات الأميركية على أهداف تابعة للحوثيين، قد تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
وقال الأمير السعودي في مقابلة مع فريد زكريا مقدم برنامج "جي.بي.
وأدت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر وما حوله خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت قلق القوى الكبرى من تصعيد الحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تؤمن بحريّة الملاحة وتريد تهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحريّة الملاحة. وهذا شيء تجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع".
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم من إسرائيل في قطاع غزة.
وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت في الأسبوع الماضي جماعة الحوثي إلى قائمة الجماعات "الإرهابية". وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
وتنذر المواجهة بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث تقول وزارة الصحة إن أكثر من 24 ألف شخص، أو أكثر من واحد في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل هجومها في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل التي نفذتها حماس والتي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.