يوسف الحسيني عن غلق الماركات الأجنبية: منتجاتنا تنافس المستورد وتضربه على عينه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، تعليقا على غلق توكيلات ومحلات بعض الماركات في مصر، إنه مستغرب من تعامل الناس مع هذا الخبر واستقباله بحالة من حالات الذعر والقلق والتوتر وكأن في حرب عالمية ثالثة تحدث في مصر.
وأوضح "الحسيني"، خلال تقديمه برنامجه "التاسعة" المذاع على قناة الأولى المصرية، أن هذه الماركات ليست صناعة مصرية بأي حال، منوها بأن هناك منتجات مصرية محلية بنفس كفاءة وجودة هذه المنتجات والماركات المستوردة بل وأفضل أيضا.
وأضاف "الحسيني": "لدي يقين حقيقي أن هناك الكثير من المنتجات المصرية 100% تنافس المستورد وتضربه على عينه".
ولفت، إلى أن هناك نحو 2000 موظف كانوا يعملون بهذه العلامات التجارية المستوردة وهم متدربين تدريب جيد جدا وذو كفاءة عالية، ومُفترض أن الشركات المصرية الوطنية قادرة على استيعاب هذ الكم من الموظفين والذي يعتبر غير ضخم بالنسبة إلى السوق العاملة المصرية.
المنتج المصريونصح، "لو سمحتوا يا جماعة بصوا كويس على المنتج المصري، واشتري المنتج عالي الجودة"، مؤكدا أن الأيدي المصرية قادرة على انتاج منتج رفيع المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني الماركات العلامات التجارية المنتجات المصرية الشركات المصرية الوطنية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: حماية المنتج الوطني ليس خياراً بل واجب
حلب-سانا
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية المهندس باسل عبد الحنان أن حماية المنتج الوطني ليس خياراً بل واجب، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء ستصدر غداً تسعيرة جديدة للكهرباء للفعاليات الصناعية والاقتصادية وستكون بالدولار.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير عبد الحنان ومحافظ حلب المهندس عزام غريب، مع عدد من المعنيين في مدينة الشيخ نجار الصناعية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعة، ومجموعة من الصناعيين والمستثمرين، لمناقشة واقع ومطالب أصحاب المنشآت الصناعية في المدينة.
وبين وزير الاقتصاد أن الوزارة سترفع كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء حول الرسوم الإضافية المفروضة على فواتير الكهرباء للصناعيين، لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، موضحاً أن تعرفة جمركية جديدة ستصدر خلال الأسبوع القادم، تتضمن إضافة بنود جمركية جديدة، وتخفيضاً على رسوم المواد الأولية للصناعة.
وأشار الوزير عبد الحنان إلى ضرورة تشكيل لجان مختصة، لدراسة صناعة النسيج بكل حلقاتها، للخروج برؤية إستراتيجية، وصيغة متكاملة من القرارات التي تلبي احتياجات الصناعيين، وتدعم العمل والإنتاج، وذات الأمر سيكون لصناعة الجلديات والأحذية، مع التوسع في التوجه نحو الطاقة البديلة.
من جانبه نوه محافظ حلب بأهمية وخصوصية المدينة الصناعية التي تشكل صرحاً اقتصادياً مهماً.
وقدم الحضور مداخلات عدة عرضوا من خلالها أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجه الصناعة الوطنية ومقترحات تذليلها.
بعد ذلك قام الوزير والمحافظ بجولة على عدد من المعامل في المدينة الصناعية بالشيخ نجار.