يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة، غدا الإثنين، تقرير اللجنة المشتركة من “لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، ومكاتب لجان «الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية، والاستثمار، والثقافة، والسياحة والآثار، والإعلام"، بشأن دراسة موضوع الألعاب الإلكترونية، واقتصاداتها، وصناعتها، والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها، بالإضافة إلى استمرار نظر بقية الموضوعات المدرجة على بنود جدول أعمال الجلسة السابقة.

وأكدت اللجنة في تقريرها، أنها استمعت لعدد من خبراء صناعة تكنولوجيا المعلومات والألعاب الإلكترونية، بشأن أهم المعوقات التي تواجه الصناعة، والتي تضمنت افتقاد السوق المصرية لوجود شركات تعمل بمجال النشر، وعدم وجود كليات متخصصة في تصميم الألعاب وتطويرها بالجامعات بشكل كاف، وغياب تخصص نشر وتطوير الألعاب الإلكترونية بالجامعات المصرية حتى فترة قريبة، مما أضر بالصناعة، وغياب الدور الإعلامي عن صناعة الألعاب الإلكترونية، كونها مثل صناعة السينما تقوم على آلاف العاملين.

وجاء في رأي اللجنة المشتركة وتوصياتها، أنه بعد دراسة متأنية لنتائج الدراسة واللقاءات والمبادرات، فإن قطاع الاتصالات من بين القطاعات سريعة النمو والقادرة على التكيف وفقا للتقديرات، وأنه يجب الاستفادة الكاملة من بعض المبادرات القائمة، أو التي تم تنفيذها، وقياس أثر مردودها، مؤكدة أن لدينا طلبا، وسوقاً ضخماً متنامياً بصورة سنوية، يسمح بفتح المجال واسعا لتوطين صناعة الألعاب الإلكترونية.

وأوصت اللجنة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتهيئة المناهج الدراسية بهدف إعداد الطفل علميا وعمليا لمواجهة تحديات العصر، وذلك بتحقيق نمو متكامل لتلميذ مرحلة التعليم الأساسي التي تعد الركيزة الأساسية التي تعني عليها العملية التعليمية، واستخدام الألعاب لتحقيق الأهداف المتنوعة التربوية والعلمية للعملية التعليمية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات.

كما أوصت اللجنة، وزارة التربية والتعليم، باستخدام الألعاب التعليمية في التدريس، وتذليل ومواجهة كل التحديات التي تواجه المعلم في استخدام الألعاب الإلكترونية، وإعداد مناهج متكاملة التعليم الأولاد من سن 6 لـ18 سنة، البرمجة والذكاء الاصطناعي.

وأوصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالعمل على رفع مستوى التعليم التكنولوجي، وزيادة عدد حاضنات الأعمال في مصر، فضلاً عن زيادة حجم تمويل هذه الحاضنات، وتبنى الأفكار الرائدة قدر المستطاع، سواء في ألعاب الفيديو أو المشاريع التكنولوجية الأخرى، وإضافة تخصصات جديدة لتتعلق بتطوير الويب والبرمجة والجرافيك، وإطلاق تخصصات في التمويل الرقمي وتحليل المعلومات والاقتصاد الإلكتروني لمواكبة احتياجات سوق العمل.

كما وجهت اللجنة عددا من التوصيات لوزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووزارة الصحة والسكان، والهيئة الوطنية للإعلام، والبنك المركزي المصري، والهيئة العربية للتصنيع، والمجلس القومي للمرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإلعاب الإلكترونية صناعة تكنولوجيا المعلومات والألعاب الإلكترونية مجلس الشيوخ الشيوخ الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

قوة عسكرية موحدة لمواجهة الإرهاب.. التفاصيل الكاملة حول تحالف دول الساحل الإفريقي

 

تحالف دول الساحل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن وزير الدفاع النيجري، الجنرال ساليفو مودي، عن تشكيل "قوة موحدة" قوامها 5000 جندي من جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهدف مواجهة التهديدات الإرهابية المتصاعدة في منطقة الساحل الإفريقي. وأوضح مودي أن القوة ستصبح جاهزة للعمل في غضون أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

تحالف دول الساحل.. رؤية جديدة للتكامل العسكري

يأتي تشكيل هذه القوة في إطار اتحاد كونفدرالي أُعلن عنه العام الماضي تحت اسم تحالف دول الساحل (AES)، الذي يهدف إلى توحيد الجهود بين الدول الثلاث التي تعاني من هجمات مستمرة من الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ أكثر من عقد.

وصرّح مودي خلال مقابلة مع التلفزيون النيجري أن القوة الموحدة ستشمل ليس فقط الجنود، بل أيضًا أصولًا عسكرية متكاملة تشمل الطيران والبر والإمكانات الاستخباراتية.

وأشار إلى أن التنسيق بين القوات سيتم عبر نظام مشترك يضمن كفاءة العمليات، قائلًا: "في هذا الفضاء المشترك، ستتمكن قواتنا الآن من التدخل معًا."

تحديات أمنية مشتركة ومساحات شاسعة

تشكل الدول الثلاث، التي تفتقر جميعها إلى واجهات بحرية، منطقة جغرافية تمتد على مساحة 2.8 مليون كيلومتر مربع، ما يعادل أربعة أضعاف مساحة فرنسا.

وتواجه هذه الدول تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية التي نفذت العديد من الهجمات في مناطقها، خاصة في منطقة الحدود الثلاثية.

وأكد مودي على أهمية الوحدة قائلًا: "نحن نواجه نفس التهديدات، خاصة من الجماعات الإجرامية. كان من الضروري توحيد جهودنا لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال".

انسحاب من الإيكواس وشراكات جديدة

في سياق متصل، أعلنت دول التحالف انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمة المنظمة الإقليمية بالفشل في التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها.

وسيصبح هذا الانسحاب ساري المفعول في 29 يناير الجاري، بعد مرور عام على الإعلان عنه، وفقًا للنصوص القانونية للإيكواس.

كما وجهت الدول الثلاث اتهامات للإيكواس بالخضوع للتأثير الفرنسي، القوة الاستعمارية السابقة، والتي أداروا ظهرهم لها مفضلين تعزيز علاقاتهم مع شركاء جدد، مثل روسيا.

رسالة طمأنة للسكان

اختتم الجنرال مودي تصريحاته بالتأكيد على أن القوة الجديدة ستكون "مبتكرة ومطمئنة" بالنسبة لشعوب المنطقة التي عانت طويلًا من عدم الاستقرار.

وأضاف أن تحالف دول الساحل سيواصل تنفيذ عمليات مشتركة بشكل منتظم لتعزيز الأمن، خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد أعنف الهجمات الإرهابية.

يعد هذا التحرك خطوة جديدة نحو بناء تحالف إقليمي قوي في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد الساحل الإفريقي، مع وعود بتغيير المعادلة الأمنية وتحقيق الاستقرار المنشود.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تكرّم الفائزين في مسابقة الألعاب الإلكترونية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تكرّم الفائزين في مسابقة الألعاب الإلكترونية “قلوبل قيم جام ٢٠٢٥”
  • بعد طرح البوستر التشويقي.. التفاصيل الكاملة لـ فيلم «سيكو سيكو»
  • التفاصيل الكاملة لفيلم the seven dogs بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز
  • مسلسلات رمضان 2025.. التفاصيل الكاملة لـ «أثينا» بطولة ريهام حجاج
  • قوة عسكرية موحدة لمواجهة الإرهاب.. التفاصيل الكاملة حول تحالف دول الساحل الإفريقي
  • التفاصيل الكاملة حول تعريب مناهج الطب والصيدلة في جامعة الأزهر
  • أون لاين.. رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماعا للجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس
  • " القاصد " يعقد اجتماع لجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية "أون لاين"