الاحتلال ينتقم من شهداء عملية حاجز النفق بالقدس.. هدم منزل وتمهيد لتفجير آخر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، منزل الشهيد الفلسطيني عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في حين بدأ بالتمهيد لهدم منزل الشهيد نصر الله القواسمي.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل بعدد كبير من الآليات العسكرية الثقيلة، برفقة رافعة ومضخة وخلاطة باطون، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
????متابعة صفا| من عملية هدم الاحتلال منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في الخليل pic.twitter.com/e17HyhAXo6 — وكالة صفا (@SafaPs) January 21, 2024
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال أقدمت على هدم منزل الشهيد عبد القادر القواسمي، أحد منفذي عملية حاجز النفق في القدس المحتلة في منتصف شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمهد لهدم منزل الشهيد نصر الله القواسمي أيضا بمدينة الخليل.
تغطية صحفية: قوات الاحــتـلال تخلي سكان بعض المنازل المجاورة لمنزل عائلة نصر الله القواسمي في مدينة الخليل، تمهيداً لـتـفـجـيـره. pic.twitter.com/3hGhTb8HrN — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2024
وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد نصر الله القواسمي وحطمت أبوابه.
ومن المتوقع أن يتوجه الاحتلال إلى هدم منزل الشهيد حسن مأمون قفيشة، عقب إخطار عائله نهاية الشهر المنصرم بالهدم.
يشار إلى أن الشهداء الثلاثة المذكورين، ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز النفق العسكري جنوب مدينة القدس في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وقتل الشبان الفلسطينيين الثلاثة، جندي إسرائيلي وأصابوا 6 آخرين خلال العملية التي تبنتها "كتائب القسام" في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الخليل القدس الضفة الغربية القدس فلسطين غزة الضفة الغربية الخليل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هدم منزل الشهید مدینة الخلیل
إقرأ أيضاً:
محمد دراغمة المقاوم الفلسطيني منفذ عملية حاجز تياسير
محمد دراغمة الملقب بـ"الجغل" (الوسيم) هو مقاوم فلسطيني من مدينة طوباس بالضفة الغربية، اعتقلته أجهزة السلطة وأودعته سجن أريحا، حيث عذب قبل الإفراج عنه أواخر 2024، وخطط فور خروجه لعملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، نفذها في 4 فبراير/شباط 2025 عند "حاجز تياسير" وقتل فيها جنديين إسرائيليين وأصاب 8 آخرين، قبل أن يستشهد.
المولد والنشأةولد محمد عاطف دراغمة في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وفيها كبر وترعرع وتلقى تعليمه.
وينتمي الشهيد إلى عائلة فلسطينية مناضلة، فوالده عاطف أسير سابق اعتقل 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرض أثناءها لتحقيق وتعذيب قاس.
محمد دراغمة أمضى أكثر من 154 يوما في سجن أريحا المركزي عام 2024 (المركز الفلسطيني للإعلام)كما اعتقل الاحتلال عمه عمّار دراغمة مرتين وقضى 8 سنوات في السجن. واعتقل أيضا أخاه كمال، ويقبع شقيقه أدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشقيقه أحمد -اغتاله الاحتلال قبله بشهر- عمد إلى تشكيل ما تُعرف بـ"كتيبة طوباس" وقادها لمواجهة الاحتلال، وشارك مع رفاقه المقاومين في التصدي لاقتحامات الجيش الإسرائيلي لمحافظة طوباس.
وكان الاحتلال اعتقل أحمد فترة وجيزة عام 2022، وأطلق سراحه بعد أيام من التحقيق معه.
عملية "تياسير"نفذ محمد دراغمة، ظهر يوم 4 فبراير/شباط 2025، عملية استشهادية على حاجز "تياسير" في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد حصل دراغمة على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن موقع العملية وتحركات جنود الاحتلال وأماكن تمركزهم، وكانت بحوزته بندقية "إم 16" ومخزنان من الرصاص.
إعلانووفقا لمصادر عبرية، فقد وصل دراغمة إلى الحاجز ونجح في اقتحام برج حراسة فيه جنود إسرائيليون، واشتبك معهم من مسافة قريبة، وهو يرتدي زيا مموها، مما ساعده على الوصول إلى موقع الهجوم بسهولة.
وبحسب تحقيقات أولية أجراها الاحتلال، فقد نصب دراغمة كمينا للجنود خارج المعسكر قبل تنفيذ الهجوم، وأطلق النار على أحد الحراس قبل اقتحامه الموقع العسكري.
وقد كانت القوة التي تعرضت للهجوم تتبع كتيبة احتياط، ووصلت حديثا لتعزيز حاجز تياسير. وقتل دراغمة منهم جنديينِ، أحدهما قائد الكتيبة، بينما أصيب 8 آخرون من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد دراغمة عقب اشتباكه مع القوات الإسرائيلية، وعجز الاحتلال عن تحديد هويته حتى مساء يوم العملية.
نعته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لن تتوقف أبدا.
وشددت حماس على أن استمرار عمليات المقاومة تؤكد قدرة الشعب على التصدي للاحتلال، كما تؤكد فشل كل محاولاته لإخماد المقاومة الفلسطينية وتكبيل يدها في الضفة الغربية.