هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، منزل الشهيد الفلسطيني عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في حين بدأ بالتمهيد لهدم منزل الشهيد نصر الله القواسمي.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل بعدد كبير من الآليات العسكرية الثقيلة، برفقة رافعة ومضخة وخلاطة باطون، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".



????متابعة صفا| من عملية هدم الاحتلال منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في الخليل pic.twitter.com/e17HyhAXo6 — وكالة صفا (@SafaPs) January 21, 2024
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال أقدمت على هدم منزل الشهيد عبد القادر القواسمي، أحد منفذي عملية حاجز النفق في القدس المحتلة في منتصف شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمهد لهدم منزل الشهيد نصر الله القواسمي أيضا بمدينة الخليل.

تغطية صحفية: قوات الاحــتـلال تخلي سكان بعض المنازل المجاورة لمنزل عائلة نصر الله القواسمي في مدينة الخليل، تمهيداً لـتـفـجـيـره. pic.twitter.com/3hGhTb8HrN — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2024
وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد نصر الله القواسمي وحطمت أبوابه.

ومن المتوقع أن يتوجه الاحتلال إلى هدم منزل الشهيد  حسن مأمون قفيشة، عقب إخطار عائله نهاية الشهر المنصرم بالهدم.


يشار إلى أن الشهداء الثلاثة المذكورين، ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز النفق العسكري جنوب مدينة القدس في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقتل الشبان الفلسطينيين الثلاثة، جندي إسرائيلي وأصابوا 6 آخرين خلال العملية التي تبنتها "كتائب القسام"  في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الخليل القدس الضفة الغربية القدس فلسطين غزة الضفة الغربية الخليل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هدم منزل الشهید مدینة الخلیل

إقرأ أيضاً:

الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح

في قصة تعكس قوة الإرادة والتصميم، استطاعت فتاة من محافظة مطروح، رغم معاناتها من ضمور العضلات، أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً رغم عدم قدرتها على الحركة، وذلك بالاستعانة بمحفظة عبر هاتفها المحمول.

رحلة التحدي والحفظ
انتقل موقع "صدى البلد" إلى منزل الفتاة هند فيصل صابر، للتعرف على قصتها الملهمة، وكيف نجحت في حفظ القرآن الكريم كاملاً، رغم وضعها الصحي، والدور الذي لعبته أسرتها في دعمها لتحقيق هذا الإنجاز.

البداية منذ 4 سنوات
تقول هند، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات فقط، عندما شجعها والداها وجدها على البدء في الحفظ.

"لم أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن"
وتضيف هند: "في البداية كان الأمر صعبًا، ولم أكن أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً، خاصة مع صعوبة الحركة، لكنني بدأت الحفظ بمساعدة محفظة تدعى مريم، حيث كنا نتواصل عبر الهاتف المحمول".

الفضل لأسرتي ومحفظتي
وتؤكد هند أن أسرتها، وخاصة والديها وجدها، كانوا الداعم الأكبر لها، إذ لم يتوقفوا عن تحفيزها وتشجيعها على الاستمرار، بالإضافة إلى محفظتها التي كانت تتابعها يوميًا عبر الهاتف.

دورها المستقبلي
وتطمح هند إلى أن يكون لها دور في مساعدة أشقائها على حفظ القرآن، وقد بدأت بالفعل في ذلك، كما تسعى لمساعدة السيدات الراغبات في حفظ كتاب الله.

أمنياتها
تحلم هند باستكمال دراستها في علوم الحديث والفقه، لتكون نافعة لمجتمعها، مؤكدة أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حاجزًا أمام تحقيق الأحلام. كما تتمنى زيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.

دعم العائلة سر النجاح
يقول جدها، الحاج صابر: "كنا دائمًا بجانب هند، ندعمها ونساعدها في رحلتها لحفظ القرآن الكريم، ولم نكن لنفعل ذلك لولا أننا رأينا فيها الإصرار والعزيمة على تحدي إعاقتها وتحقيق حلمها".

ويضيف: "يكفي أن رسولنا الكريم قال: 'من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن'، فهو دستور الأمة ومرجعيتنا".

أما والدها فيصل، فيعبر عن فخره قائلًا: "شرف كبير لي أن يكون لدي ابن أو ابنة حافظة لكتاب الله، خاصة هند، التي استطاعت حفظه عبر الهاتف المحمول، متحدية كل الصعوبات".

نصيحة لكل أسرة
ويوجه فيصل نصيحة لكل ولي أمر قائلاً: "في زمن الفتن، من الضروري تخصيص وقت يومي لحفظ القرآن الكريم بجانب التعليم، فكما أن التعليم مهم، فإن القرآن أكثر أهمية".

ويؤكد أن دعم والدتها كان له دور كبير في تسهيل مهمة حفظها لكتاب الله، مضيفًا أن الطموح والإصرار قادران على صنع المعجزات، وأن الإعاقة ليست حاجزًا أمام تحقيق الأحلام.

ويأمل فيصل أن تحظى هذه النماذج الملهمة بدعم أكبر، ليتمكن المزيد من ذوي الهمم من تحقيق إنجازاتهم الخاصة، والمساهمة الفعالة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم وقرى في رام الله والبيرة
  • قوات الاحتلال تستولى على منزل في جلبون ويحوله لثكنة عسكرية
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفل شرق الخليل
  • الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح
  • آليات قوات الاحتلال تقتحم قريتين غرب رام الله
  • الاحتلال يقتحم قريتي دير ابزيع وشقبا غرب رام الله
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو إثر مواجهات اندلعت في بلدة عناتا بالقدس