قال وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول، اليوم السبت، إن الأثر الاقتصادي لاعتداءات جماعة الحوثيين على السفن التجارية في ممرات الملاحة الدولية، "سيكون مخيفًا على المدى الطويل والقصير".

وأكد في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن "هذه الاعتداءات، هي تحشيد للمجتمعات المتضررة من تصرف الحوثي ضد اليمن، وتخلق عداوات لا مبرر لها، مع الإضرار بالاقتصاد الإقليمي للدول المطلة على البحر الأحمر، وارتفاع أسعار التأمين وتكاليف الشحن".

وأشار الوزير اليمني، إلى أن آثار هذه الاعتداءات، ستكون مخيفة على المدى الطويل والقصير؛ "ما سيؤثر على حياة اليمنيين ومعيشتهم من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية واختفائها، مع الأثر المباشر على الناحية الاقتصادية ممثلة بانهيار القطاعات الخدمية التي تكون مرافقة لأعمال الاستيراد والتصدير".

وأوضح الوزير الأشول أن ازدياد وتيرة اعتداءات ميليشيات الحوثيين على السفن في ممرات الملاحة الدولية، قد تتسبب في توقف عمليات الاستيراد والتصدير بشكل جزئي أو كلي لفترات متقطعة، واختلال أنظمتها؛ ما يؤثر على الشركات الصغيرة والناشئة والدخول في مجاعة؛ "وهو ما يجعل اليمنيين أمام كارثة من نوع مختلف".

ونوه إلى أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها ميليشيات الحوثيين في المياه الإقليمية، تنعكس أيضًا على صغار الصيادين، وبالتالي الأمن الغذائي لليمن وتجارة المواشي مع القرن الأفريقي وتصدير الخضروات إليه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة

كشف وزير يمني سابق، الأربعاء، عن وصول طائرات عسكرية من دولة الإمارات إلى محافظة شبوة (جنوب شرق) بشكل متوالٍ خلال الأيام الماضية، محذرا من التحضير لعمل ما.

وقال وزير النقل اليمني السابق ونائب رئيس مجلس محافظة شبوة الوطني (كيان سياسي واجتماعي) صالح الجبواني: "يتوالى وصول الطائرات العسكرية من الإمارات إلى عتق بمحافظة شبوة خلال الأيام الماضية وأبعدت عن مواقع هبوطها حتى القوات التابعة لها في المحافظة".

وأضاف الجبواني متسائلا عبر منصة "إكس" الأربعاء: "هل الطائرات إماراتية أم (أجنبية) وما الهدف من وصولها وماذا تحضّر الإمارات لفعله في شبوة أكثر مما فعلت؟".

وأشار نائب رئيس مجلس شبوة الوطني المشكل في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن مليشيات الانتقالي ـ المجلس المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله ــ التي شبهها بـ"قوات الدعم السريع" (السودانية) بقيادتها الميدانية الإماراتية وقيادتها الجنوبية التي أسماها "حميدتي اليمن" ربما تتحضر لعمل ما، ويقودوا البلاد لمصير السودان إن لم يكن أسوأ.

يتوالى وصول الطائرات العسكرية من الإمارات إلى عتق بمحافظة شبوه خلال الأيام الماضية وأبعدت عن مواقع هبوطها حتى القوات التي تتبع الإمارات.. هل الطائرات إماراتية أم (أجنبية).. ما الهدف من وصولها وماذا تحضّر الإمارات لفعله في شبوه أكثر مما فعلت؟!
مليشيات الإنتقالي (قوات الدعم السريع)… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) November 20, 2024
وأردف قائلا: "الفرق أن السودان يمتلك جيشا وقيادة حقيقية على الأرض أما نحن فحدث ولا حرج".

وتشهد محافظة شبوة الغنية بالنفط منذ السيطرة عليها من قبل قوات تدعمها الإمارات بعد معارك مع القوات الحكومية منتصف آب/ أغسطس 2022، انفلاتا أمنيا، بعد فترة من الهدوء والاستقرار التي عاشتها قبل ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة
  • مستوطنون يهاجمون قرية في بيت لحم
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن