وزير الخارجية السعودي: قلقون للغاية من التوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن قلق المملكة من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، على خلفية عمليات جماعة أنصار الله "الحوثي" والضربات الأمريكية ضد الجماعة اليمنية.
وقال وزير الخارجية السعودي، إن في مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأمريكية تُبث في وقت لاحق الأحد؛ "أعني، بالطبع، أننا قلقون للغاية.
وأضاف "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع"، حسب رويترز.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني /يناير الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي امريكا السعودية البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
مع استمرار التصعيد العسكري الأمريكي ضد مليشيات الحوثي، ورد الجماعة بهجمات على البحر الأحمر وإسرائيل، عبّرت الأمم المتحدة عن قلق بالغ تجاه التطورات المتسارعة التي تهدد استقرار المنطقة وسلامة المدنيين والبنية التحتية.
غارات أمريكية وسقوط ضحايا مدنيينوفي تصريح رسمي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في الفترة من 17 إلى 18 أبريل/نيسان على ميناء رأس عيسى اليمني ومحيطه.
بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟ خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدوليوأوضح أن التقارير تشير إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم خمسة من العاملين في المجال الإنساني، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة سارعت لحشد الدعم للمرافق الصحية المتضررة في المنطقة.
أضرار بالميناء ومخاوف من تسرب نفطيوأضاف البيان أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية لميناء رأس عيسى، إلى جانب مخاوف محتملة من تسرب نفطي في البحر الأحمر، ما قد ينذر بكارثة بيئية تُضاف إلى المأساة الإنسانية المستمرة في اليمن.
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة
ولم تغفل الأمم المتحدة عن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث دعا الأمين العام المليشيات إلى وقف هذه الهجمات فورًا، والالتزام التام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، الذي يطالب بوقف استهداف السفن التجارية وناقلات الشحن.
كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي والإنساني في جميع الأوقات، مطالبًا بحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية المدنية تحت أي ظرف.
دعوة للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تم احتجازهم تعسفيًا من قبل مليشيات الحوثي، مؤكدًا أن الاعتداء على العاملين الإنسانيين يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
الحملة الجوية الأمريكية تدخل أسبوعها السادس
وتتواصل الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين منذ 15 مارس/آذار الماضي، حيث تنفذ القوات الأمريكية ضربات جوية على أهداف في 13 محافظة يمنية. وتهدف هذه العمليات إلى شل قدرات الجماعة على شن الهجمات، لا سيما تلك التي تشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية.
وتسعى واشنطن من خلال هذه العمليات إلى ردع الحوثيين وتكبيدهم خسائر فادحة، وسط تصعيد متبادل ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة إذا لم تُبذل جهود فاعلة لاحتوائه.
نداء لضبط النفس وتفادي الانفجار الإقليمي
وسط هذه التطورات المتسارعة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر التصعيد المتزايد في البحر الأحمر واليمن، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والانخراط في جهود دبلوماسية حقيقية لاحتواء النزاع وحماية المدنيين.