تشكلت كثير من الأعمال الروائية في صورة أفلام ومسلسلات، وانتقلت من الأوراق إلى الشاشات، إذ استطاعت أن تتحول من الخيالات إلى الواقع، ومؤخراً سيطرت فكرة تجسيد الروايات وتحويلها إلى مشاهد يتفاعل معها الجمهور، حيث تحولت الكثير من الكتابات إلى أعمال تقدم في شهر رمضان المُعظم، وكان آخر هذه الأعمال، مسلسل «إمبراطورية ميم» الذي يقدمه الفنان خالد النبوي إلى جانب نجله نور النبوي ومجموعة أخرى من الفنانين، وتُعد هذه الرواية، ملكاً للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس.

ويعالجها كتابيا المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، لتقدم في شكل درامي اجتماعي، كما قُدم ذلك العمل في إطار السينما من قبل، على يد المخرج الكبير حسين كمال، وتدور أحداث العمل في إطار عائلي، حول الأبناء الذين يتمردون على والدهم، ويطالبون بتنظيم قاعدة انتخابية لاختيار حاكما للأسرة، وبعد موافقة الأب، يجد نفسه هو الفائز في الانتخابات دليلاً على حب الأبناء.

«عتبات البهجة»

وآخر الأعمال التي يجري نقلها من الكتب إلى عالم الدراما والشاشات التليفزيونية مؤخرا، هي رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، الذي يطلق عليها «عتبات البهجة»، حيث تُقدم في صورة عملا دراميا في رمضان عام 2024 ليحمل المسلسل الاسم ذاته، ومن الأبطال المشاركين في هذا العمل، الفنان الكبير يحيى الفخراني، كما أنه من إخراج مجدي أبوعميرة، وتدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية، حول علاقة الجد بأحفاده، مع بعض الإسقاطات على أكثر من زمن.

«المتحدة» تتعاقد على تحويل رواية «عهد دميانة» إلى عمل درامي 

وتعاقدت الشركة المتحدة مؤخرا، على عمل درامي آخر مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، التي تحمل اسم «عهد دميانة»، لتحويلها إلى عمل درامي، ولم يُعد ذلك العمل الروائي الأول الذي يتم إدخاله إلى عالم الدراما، بل هناك رواية أخرى تحمل اسم «أوراق شمعون المصري»، وتدور أحداث «عهد دميانة» حول الصراع القومي والمذهبي والعرقي في نهاية الدولة الفاطمية، كما أنها تتناول مفاهيم الوطن والهوية والانتماء، والربط بين الماضي والحاضر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عتبات البهجة إمبراطورية ميم عهد دميانة دراما رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

زينة رمضان .. تصاميم وتشكيلات ضوئية تنشر البهجة

احتفاءً بشهر رمضان المبارك، تزينت محافظات سلطنة عُمان بفوانيس الزينة الرمضانية، حيث اكتست عدد من المعالم والطرق والجسور بحلة من التصاميم والتشكيلات الضوئية المعبرة عن مفردات التراث الإسلامي فرحًا وابتهاجًا بليالي الشهر الفضيل.

وبألوان زاهية متنوعة، كتبت عبارات "رمضان مبارك"، ورُسمت على حوائط الجسور والبوابات والمسطحات الخضراء والطرقات هذه العبارة بعدة أشكال وألوان، رسمتها الإضاءات ممزوجة بأشكال هندسية للنجوم وهلال رمضان ورسومات من وحي التراث العربي والإسلامي، حيث يشعر العابرون إلى مقاصدهم في ليالي رمضان، بأجواء من المتعة والارتياح، كما زادت الألوان والزينة من متعة التجول مشيًا بين الطرقات والأحياء والشواطئ.

وعبر مواطنون ومقيمون عن ارتياحهم لوجود مثل هذه الزينة الرمضانية التي تضيف رونقًا خاصًا للشهر الفضيل، وتعطي أجواء من المتعة والبهجة لمستخدمي الطريق والعابرين، معربين عن أملهم في أن يبادر أصحاب المحلات في الأسواق والمناطق التجارية بتزيين المحلات ومدخلها، والإسهام في إنارة الأسواق والطرقات.

وقال عزان بن حميد الحبسي: الأجواء الرمضانية مختلفة، والكثير من الأشخاص يخرجون في الليل للتنزه والتسوق والزيارات، وفي هذا العام، شدتنا أضواء الزينة والعبارات الجميلة والأشكال الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي على العديد من الجسور والدوارات والمعالم التراثية في محافظة مسقط.

وأضاف: الأضواء والفوانيس تزين ليالي الشهر الفضيل، وتضيف رونقًا آخر للطرقات، وتدخل في النفوس البهجة والسرور، ويستمتع المارة بزهو المصابيح والأشكال الجميلة.

من جانبه، أكد عمر بن خميس العميري أن الأجواء مختلفة هذا العام بوجود مصابيح الزينة والفوانيس، وقال: "شهر رمضان من الأشهر التي تكثر فيها الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب، وكثيرًا ما تخرج الأسر متنقلة بين منطقة وأخرى، وبتركيب الزينة والأضواء التي تحمل دلالات على روحانية الشهر الفضيل، فإن الأجواء تصبح أكثر بهجة من ذي قبل".

وأوضح العميري بأن التنقل في الطرقات وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، يضيف هدوءًا في النفس ويبعث بالبهجة.

من جانبه، أعرب محسن محمود حسن من الجاليات المقيمة في سلطنة عُمان عن ارتياحه من الجماليات التي أُضيفت هذا العام بطرقات محافظة مسقط، وأكد أن الأجواء الرمضانية الليلة في مسقط جميلة جدًا، وهذا العام درجات الحرارة معتدلة وبالإمكان قضاء أوقات ممتعة في الخارج وتنظيم إفطار جماعي في الخارج، وما تم إقامته من زينة وأضواء وفوانيس وعبارات في الطرقات، يضفي أجواء من المتعة للمارة ومستخدمي الطريق.

وأضاف: "مر قرابة أسبوع على رمضان والأجواء تزداد جمالًا، ومع كل مشوار ليلي مع الأسرة إلى الأسواق أو الزيارات نستمتع بالأضواء الجميلة التي نمر عليها في معظم الطرقات بمسقط".

مقالات مشابهة

  • رواية يوم القيامة!
  • (ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)
  • «رمضان في العين» 10 أيام من البهجة
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • زينة رمضان .. تصاميم وتشكيلات ضوئية تنشر البهجة
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: المرأة الإماراتية تحظى بحقوق كاملة ومساواة عادلة
  • خلال كلمته بالجمعية العمومية للنقابة.. نقيب المهندسين يستعرض ما تم إنجازه خلال عام 2024
  • زينة المنازل في رمضان .. بين البهجة والتقليد
  • إطلاق الكبسولة / مقطع مسلسل من رواية قنابل الثقوب السوداء