لن تحدث دون ألم.. أستاذ اقتصاد يقدم حلولا للأزمة الاقتصادية الحالية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور علي عبد العزيز سليمان، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدخل في اليونان انخفض بنسبة 28%، واستطاعت أن تصحح الوضع في 8 سنوات، كما أن البرازيل والأرجنتين أعلنت الإفلاس، وهذا يعني وجود حلول للأزمات الاقتصادية، ولكن هذه الحلول لا تحدث بدون تضحيات أو ألم.
وأوضح "سليمان"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن حل الأزمة الاقتصادية يكون من خلال الاعتراف في البداية بوجود أزمة، معقبًا: "مصر لديها ميزان مدفوعات يحتوي على خلل واضح، حيث تُصدر مصر ثلثين ما تستورده فقط، خلاف أن الإيرادات نصف الإنفاق، والدين العام وصل لحجم غير مسبوق".
وأضاف أن الوضع الخارجي متأزم بسبب وجود مشكلة في ميزان المدفوعات، وهذا ما أدى لمشكلة في الدولار، مشيرًا إلى أن الخروج من هذه الأزمة يكون من خلال تعظيم مصادر الدخل الأجنبي، خاصة السياحة التي دخلها لا يزيد عن 15 مليار دولار، وهناك قدرة على مضاعفة هذا الدخل لثلاثة أضعاف خلال عدة سنوات، مشيرًا إلى أن مشكلة السياحة في مصر تتمثل في عدم وجود شركات مصرية تدير الفنادق، وهذا يؤدي إلى ضياع 17% من عائدات السياحة.
وزارة لتشغيل المصريين بالخارجولفت إلى أن العاملين في الخارج هم الدجاجة التي تبيض ذهبًا، حيث يوفرون إيرادات أكبر من قناة السويس، وهناك إمكانية لتعظيم الدخل من خلال زيادة المصريين في الخارج، وإعداد وزارة لتشغيل المصريين في الخارج، تكون معنية بأعداد العقود الخاصة بالمصريين، مشيرًا إلى أن هناك دراسة على أن أجور المصريين في الخارج أقل من نظرائهم بنسبة 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد اليونان البرازيل الأرجنتين الأزمة الاقتصادية مصر الدولار السياحة قناة السويس فی الخارج إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
أكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد، أن برامج الحماية الاجتماعية تمثل خطوة استراتيجية مهمة من الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك خبير طاقة: مصر تضخ الحياة في قطاع الغاز الطبيعي
وأشار إلى أن هذه البرامج لها تأثير إيجابي ملحوظ على المستفيدين، وذلك من خلال توسيع قاعدة المستهدفين لتشمل فئات جديدة لم تكن مشمولة من قبل في هذه البرامج.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المبادرات أتاحت فرصة لصاحب القرار لفهم احتياجات المجتمع بصورة دقيقة، وشكلت تجربة فعلية للتحول من نمط الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وبيّن أن هذا التحول يعكس توجها حقيقيا من الدولة نحو دراسة وتلبية متطلبات المجتمع المصري بشكل منهجي وعلمي.
برامج الحماية الاجتماعية
كما أشار إلى برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، حيث قال إنها لعبت دورًا بارزًا في تقديم بيانات دقيقة ومحدثة عن الفئات المستهدفة، بما في ذلك أعمار الأفراد وعدد الأسر المستفيدة. وأضاف أن هذه البرامج ساهمت في الكشف عن القرى والمناطق التي تحتاج إلى تدخلات تنموية أكبر وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة فيها، مما يساعد على تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد الكيلاني أن مثل هذه المبادرات ليست فقط دعما مباشرا للمواطنين، ولكنها أيضا أدوات بحثية قيمة للدولة، تمكنها من وضع خطط مستقبلية قائمة على معلومات دقيقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.