كأنه حقيقة.. الممثلة «نورا فتحي» تكشف حقيقة فبركة المقاطع والأصوات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ثارت ضجت وسائل التواصل الاجتماعي عندما كشفت الممثلة الكندية في الهند «نورا فتحي» عن مقطع فيديو مزيف لها في قصتها (الاستوري) على موقع إنستجرام، مما أثار صدمة الجمهور وأثار نقاشا واسع النطاق عبر الإنترنت.
كان الفيديو إعلانًا عن تخفيضات نهاية الموسم لشركة بيع ملابس بالتجزئة، وقد بدا الإعلان حقيقيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الموقع الإلكتروني لشركة الملابس ناقضه.
تعد مبادرة "احتيال أو ليس احتيال" جزءًا من حملة توعية متعمدة تقوم بها الشركة للتصدي للاحتيال المالي عبر الإنترنت.
يبدأ الفيديو بتقديم نورا فتحي معلومات حول التخفيضات المستمرة وتشجيع المشاهدين على الاستماع لها.
ومع امتداد الفيديو، هناك يحدث تحول حيث تنتقل نورا فتحي إلى شخصية "عمتي فيجيل" التي تصورها الممثلة والفنانة المسرحية أنورادها مينون.
وتهدف الحملة إلى تثقيف الجمهور حول الممارسات الخادعة والتناقضات بين الأصالة الظاهرة في الإعلانات والطبيعة الفعلية للمواقع الإلكترونية، مع تسليط الضوء على ضرورة توخي الحذر عند إجراء المعاملات عبر الإنترنت.
في الفيديو، تؤكد الشخصية على أهمية حماية المشاهدين لأنفسهم من الاحتيال المالي من خلال اليقظة لعلامات الإنذار المبكر.
وينصب التركيز على حماية الأموال التي حصل عليها الشخص بشق الأنفس، مع التركيز بشكل خاص على تحديد مواقع التسوق الاحتيالية.
يعد هذا التمرين بأكمله جزءًا من حملة توعية مدروسة جيدًا من قبل الشركة لمعالجة وتثقيف الجمهور حول انتشار عمليات الاحتيال المالي عبر الإنترنت.
https://youtube.com/shorts/PpkpsKZvWLw?si=sro6e3PVVp9uYNsl
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح محسن الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
محاولات اغتيال ترامب.. حقيقة أم سيناريو لكسب التعاطف؟
منذ توليه منصب الرئاسة، كان دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل داخل وخارج الولايات المتحدة؛ أسلوبه الحاد، وقراراته الجريئة، وخطابه المباشر جعله يكتسب أنصارًا وأعداءً على حد سواء.
ومع ذلك، فإن الحديث عن محاولات اغتياله قد أثار الكثير من التساؤلات حول مدى صحة هذه الادعاءات، وما إذا كانت حقائق فعلية أم مجرد سيناريوهات سياسية تهدف إلى كسب التعاطف وزيادة التأييد له.
التاريخ الأمريكي حافل بمحاولات الاغتيال السياسي التي طالت رؤساء الولايات المتحدة، وقد كان ترامب هدفًا لبعض المحاولات التي جرى الإبلاغ عنها، منها حوادث فردية لأشخاص اعتبروا ترامب تهديدًا لرؤيتهم السياسية أو الاجتماعية؛ وعلى سبيل المثال، تم اعتقال بعض الأفراد الذين حاولوا إيذاء الرئيس خلال تجمعاته الانتخابية، أو أولئك الذين أرسلوا طرودًا مشبوهة إلى مقراته.
تُظهر هذه المحاولات، إن صحت، مدى الاستقطاب الذي أثارته رئاسة ترامب؛ ففي مجتمع يشهد انقسامًا سياسيًا حادًا، يمكن أن تتحول المشاعر السلبية إلى أعمال عدائية.
من ناحية أخرى، يتساءل البعض عن توقيتات الكشف هذه المحاولات والهدف من وراء تسليط الضوء عليها.
هل يمكن أن تكون هذه الأخبار جزءًا من استراتيجية سياسية لتعزيز صورة ترامب كضحية للعداء السياسي؟.
قد يسهم تصويره كشخص يتعرض لتهديدات مستمرة في كسب تعاطف الجمهور وزيادة تأييده، خاصةً بين قاعدته الشعبية التي ترى في تلك المحاولات اعتداءً على إرادتهم السياسية.
تُستخدم مثل هذه السيناريوهات بشكل واسع في السياسة لتوجيه الرأي العام، حيث يُظهر القائد بمظهر المتعرض للتهديدات، مما يرفع من قدره لدى أنصاره ويعزز الشعور بأنهم في مواجهة "عدو مشترك".
تلعب وسائل الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل هذه الصورة. بعض وسائل الإعلام المؤيدة لترامب تسلط الضوء بشكل مكثف على مثل هذه المحاولات، مما يضخم أثرها على الرأي العام.
في المقابل، تشكك وسائل الإعلام المناوئة له في حقيقة هذه المحاولات أو في جديتها، وتعتبرها وسيلة للتلاعب السياسي.
ويترتب على كل هذا.. سواء كانت محاولات الاغتيال ضد ترامب حقيقية أم مبالغًا فيها، فإنها تبقى عنصرًا مهمًا في المشهد السياسي الأمريكي.
ففي عالم السياسة، يمكن للحوادث أن تُستخدم بطرق متعددة لتحقيق مكاسب معينة؛ ويبقى السؤال الذي يطرحه كثيرون، إلى أي مدى يتم استخدام تلك المحاولات في صناعة الصورة السياسية لدونالد ترامب؟ وهل هذه الأحداث تعكس حقائق أم مجرد وسائل لتعزيز الدعم والتأثير على الرأي العام؟
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة