خبير روسي: صنعاء استطاعت فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجديد برس:
ناقش برنامج “أبعاد روسية” الذي تبثه قناة “روسيا اليوم”، العديد من القضايا المتعلقة باليمن في حوار مع الخبير الروسي سيرغي سيريبروف، المتخصص في الشأن اليمني وكبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وفي إطار إجابته على سؤال بشأن قدرة التحالف الدولي على تحقيق أهدافه من ضرب اليمن، وما مدى صحة تبعية حركة أنصار الله لإيران، أشار الباحث الروسي إلى أن “الضربات الأمريكية والبريطانية لن تؤثر على القدرات العسكرية اليمنية، وهي الضربات نفسها منذ 2015”.
وأضاف أن “في صنعاء نظام حكم فعلياً ومؤسسات دولة، واستطاع هذا النظام تطبيق عقوبات اقتصادية على إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة، مؤكداً أن هذه العقوبات لم تمس أي سفن أخرى بما فيها الأمريكية، وأن الضربات نحو السفن الأمريكية جاءت نتيجة العدوان على اليمن”.
وأوضح سيريبروف أن “أنصار الله يرون أن المصلحة الرئيسية للإسلام هي مجابهة أعداء الإسلام، ويعتبرون هؤلاء الأعداء هم أمريكا وإسرائيل”، وأن “مؤسس أنصار الله السيد حسين بدر الدين الحوثي بنى عمله ضمن إطار الدستورية”.
وأكد سيريبروف أن “حركة أنصار الله تجمع في نفسها عدداً من النظريات السياسية المعاصرة للإسلام، لكنهم وصلوا إلى استنتاج أنه يجب حماية العالم الإسلامي من أعدائه”، موضحاً أن “معاداة الإمبريالية لا يعني أنهم يتبعون الخمينية ولا أنهم يسيرون في نفس سياق سياسة إيران”.
وأشار سيريبروف إلى وجود “نقاط تماس بين أنصار الله والإخوان المسلمين، وبين أنصار الله والخمينية، وغيرهم من الحركات السياسية”.
شاهد
الباحث الروسي الكبير في معهد الاستشراق: في صنعاء هناك نظام حكم فعلي ومؤسسات دولة واستطاع هذا النظام تطبيق عقوبات اقتصادية على إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة
هذه العقوبات لم تمس أي سفن أخرى بما فيها الأمريكية
الضربات نحو السفن الأمريكية جاء نتيجة العدوان على اليمن
الضربات… pic.twitter.com/s7uS55pBYP
— اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) January 20, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.