إسرائيل تقول إنها اكتشفت نفقا "ملغوما" بغزة احتجز فيه رهائن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده اكتشفوا زنازين ضيقة في نهاية نفق ملغوم يبلغ طوله كيلومترا في قطاع غزة وإن حركة حماس كانت تحتجز فيها نحو 20 رهينة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن القوات اكتشفت منطقة احتجاز وخمس غرف ضيقة خلف قضبان معدنية ومراحيض وحشايا، فضلا عن رسومات لطفل كان محتجزا وأطلق سراحه خلال هدنة في نوفمبر.
ولم يعثر الجنود على أي رهينة عندما اكتشفوا الزنازين.
ونشر الجيش صورا من داخل شبكة هذا النفق قائلا إنه استعان بصحفيين لتوثيق ما به قبل تدميره.
وقال هاغاري إن مدخل النفق كان في منزل عضو بحماس في مدينة خان يونس جنوب غزة حيث ركزت إسرائيل قتالها في الأسابيع الماضية ضد الحركة.
وأضاف "دخل الجنود النفق حيث واجهوا إرهابيين، وخاضوا معهم معركة انتهت بالقضاء عليهم".
وأردف أن النفق كان مزودا بأبواب مضادة للمتفجرات وبه عبوات ناسفة.
وأضاف "بحسب الشهادات لدينا، تم احتجاز نحو 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية دون التعرض لضوء النهار، كما كانت كثافة الهواء عالية وبه القليل من الأكسجين، ومع (درجة) الرطوبة المرتفعة جدا كان التنفس صعبا".
وأُطلق سراح بعض الرهائن الذين كانوا محتجزين هناك خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بوساطة قطر. وهناك آخرون من بين أكثر من 130 محتجزا اقتادتهم حماس إلى غزة في السابع من أكتوبر، وما زالوا في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هاغاري رهينة النفق خان يونس إسرائيل النفق الرهائن غزة إسرائيل غزة الحرب على غزة قصف غزة رهائن حماس أنفاق حماس دانيال هاغاري رهينة النفق خان يونس إسرائيل النفق الرهائن غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
قال مسؤولون أميركيّون إنّ "وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكريّة للبنان". وأضاف المسؤولون الأميركيّون لموقع "أكسيوس"، أنّ "المساعدات للبنان جزء من استراتيجية للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل". وأشار المسؤولون إلى أنّ "المساعدات العسكرية للبنان هي جزء من استراتيجية لمحاولة إضعاف "حزب الله" وتقليص نفوذه". إلى ذلك، قال مسؤول أميركيّ إنّ لـ"أكسيوس"، إنّ "رئاسة جوزاف عون تُشكّل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل". وأضاف أنّ "آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة في لبنان تعمل بشكل جيّد". وأشار المسؤول الأميركيّ إلى أنّ "الجيش اللبناني دخل للمرة الأولى مناطق في جنوب لبنان كانت تحت سيطرة حزب الله". وأضاف أنّ "الجيش دمر بنية تحتية لـ"حزب الله" وصادر مخازن ذخيرة تابعة له". وعن الوجود العسكريّ الإسرائيليّ، قال مسؤولون أميركيّون إنّ "هناك تفاهماً بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر". وأضافوا أنّ "الوجود الإسرائيلي هدفه تمكين الجيش اللبناني من تأمين استقرار الوضع في جنوب لبنان، وضمان أنّ "حزب الله" لم يعدّ يُشكّل تهديداً".