حكاية «عم عثمان» صانع أطول شمسية بالدقهلية.. رحلة عشق استمرت 30 عاما
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عاش «عم عثمان» أكثر من 30 عامًا، في عشق مهنة صناعة الشماسي، وأبدع في ابتكار الأشكال والأنواع الجديدة التي ينتجها، في ورشته الخاصة، حتى لقب في منطقته بأقدم مٌمتهني هذه الحرفة، في محافظة الدقهلية.
ببسمة وفرحة كبيرة بدأ «عم عثمان» ابن الدقهلية يسرد حكايات عن حبه وعشقه لمهنة صناعة الشماسي، التي ما أن شاهدها في إحداي الورش الخاصة بصناعة الشماسي، حتى تعلّق بها وراح يتعلمها بسرعة، لينال منها كل خير على مدار أكثر من 30 عامًا.
من خشب الزان، راح «عم عثمان»، يبحث عن كل قطعة تتكون منها الشمسية ليقوم بصنعها بيده بكل سهولة، بعد أن عرف كل أسرارها، إذ يبدأ بتركيب الأخشاب مع بعضها برابط معين، ويجمع القماش ليحيكه على ماكينة خياطة، فيخرج على شكل شمسية.
يبدأ «عم عثمان» في تركيب القماش على الخشب، وتثبيته بقطع من الحديد والمسامير حتى تتكون الشمسية، كما اعتاد صناعة الشماسي الكبيرة، التي يصل طولها لـ4 و5 أمتار، حسب الطلب خلال 3 ساعات.
«حبيبتي وعشرة عمري، حبيتها من أول نظرة»، هكذا عّبر «عم عثمان» عن رحلة عشقه لصناعة الشماسي، التي يجد فيها ضالته، ما أن تخطو قدمه داخل ورشته.
مهنة الشماسي تتوارثها الأجيال على يد عثمانلم يبخل «عم عثمان» على الصبيان، بل علمهم كل ما يعرف عن مهنة الشماسي، وبالأخص أبناؤه، سواء الإناث أو الذكور: «بنتي كانت واقفة معايا في الورشة بـ100 راجل، وصنعت شماسي كثير للنوادي والمصايف والمطاعم، وعلّمت المهنة لناس كثيرة من زمان ودلوقتي عندهم ورش كبيرة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عرائس "الليلة الكبيرة" تحيي ذكرى ميلاد صانع البهجة صلاح جاهين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية والثقافية، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الشاعر صلاح جاهين، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، فهو رسام كاريكاتير، وكاتب مسرحي، ومنتج فني مصري شهير.
اشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله عكست روح الشعب المصري وتاريخهاشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله التي تعكس روح الشعب المصري وتاريخه، فقد لعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة المصرية الحديثة، فكتب العديد الدواوين، والأغاني وسيناريوهات الأفلام منها "خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا".
أوبريت الليلة الكبيرةالليلة الكبيرة
كتب صلاح جاهين كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة"، ولحنه الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه مسرحيًا صلاح السقا، والذي يعد أحد أبرز الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو أوبريت غنائي استعراضي مصري شهير أنتج لأول مرة في العام 1961، ويتميز هذا العمل بكونه أيقونة تراثية تعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية.
يعكس الأوبريت حياة المصريين في الموالد، حيث يجمع بين الفقر، البهجة، الفلكلور، والخرافات الشعبية، فاستخدمت في الأوبريت دمى العرائس "الماپيتس"، ويعد من الأعمال الرائدة التي قدمت فن العرائس بشكل احترافي.
ويضم الأوبريت عددا من الشخصيات منها: شخصية "المنجد" الذي ينشد أبياتًا عن السعادة والبهجة، وبائع الحمص، والحكواتي، والساحر، وشخصيات الأطفال والمواطنين البسطاء.
تميزت أغاني الأوبريت الذي كتبها صلاح جاهين بالبساطة والروح الشعبية، حتى أصبح الأوبريت رمزًا فنيًا وثقافيًا في تاريخ المسرح المصري، والذي لا يزال يعرض في مناسبات عديدة، خاصة في الاحتفالات القومية والمهرجانات المسرحية.
شاهد الفيديو: