أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، خلال اجتماعها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تقديرها الكبير لجهود أنقرة الدبلوماسية في الحث على استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.

أردوغان يأمل بإجراء مباحثات مع بوتين في المستقبل القريب حول صفقة الحبوب

وبحسب وكالة "أسكانيوز" الإخبارية، ناقش الطرفان خلال الاجتماع المشاكل العالمية الكبرى، ولا سيما الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وكذلك الوضع في أوكرانيا.

وقالت مصادر للوكالة إن ميلوني تقدر بشدة جهود الجانب التركي في الوساطة الدبلوماسية، مشيرة على وجه التحديد إلى جهود استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.

بالإضافة إلى ذلك، ناقش القائدان أيضا قضايا الأمن والتنمية في البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما الوضع في ليبيا، "وكذلك مستقبل أفريقيا في ضوء القمة المقبلة في روما".

وكتبت الوكالة أن المحادثات بين الطرفين في قصر وحيد الدين بإسطنبول، استمرت أكثر من ساعتين. وتجولت عائلة ميلوني قبل الاجتماع في أنحاء إسطنبول، وزارت البازار الكبير، حيث شرب أفرادها القهوة وتحدثوا مع السكان المحليين.

وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".

وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بها بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية أنقرة الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة جورجا ميلوني رجب طيب أردوغان مواد غذائية موسكو البحر الأسود صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية

كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".

وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.

وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.

والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.

وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.

مقالات مشابهة

  • رئيس قناة السويس: لا معوقات أمام استئناف الملاحة في البحر الأحمر
  • روسيا تؤكد تدمير 9 طائرات أوكرانية دون طيار وزورق
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل وإمكانية استئناف القتال
  • روسيا تتجه لإنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود عام 2026
  • هنا تزأر الأسود| منشور خاص من الأهلي مع الظهور الأول لـ بن شرقي بالنادي
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024
  • تركيا.. عزل رئيسة بلدية كوردية لانتمائها لـالعماليين