رئيس شركة "رافائيل" الإسرائيلية: تم نشر نظام "الشعاع الحديدي" للاعتراض بالليزر خلال الحرب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف رئيس شركة "رافائيل" والوزير الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس أنه تم نشر نظام اعتراض الصواريخ "الشعاع الحديدي" الذي يعمل بالليزر خلال الحرب الحالية لأول مرة منذ بدء تطويره.
في لقاء صحفي في مدينة بئر السّبع، أشار يوفال شتاينتس إلى أنه "بالرغم من نشر النظام لأول مرة، إلا أنه لم يستخدم فعليا لاعتراض الصواريخ"، حيث أنه بحسب التوقعات، فإن النظام لن يعمل إلا خلال سنة ونصف أو سنتين.
وأوضح شتاينتس قائلا: "لقد نشرنا صواريخ "الشعاع الحديدي" أمام غزة لأول مرة في التاريخ، ولم نستخدمها للاعتراض، ولكن في النشر الفعلي حققنا قفزة إلى الأمام في التطوير التطبيقي والقدرة على التكامل ووضع نظام جاهز للتنفيذ".
وحسب الإعلام العبري، فإن "الشعاع الحديدي هو نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه في 11 فبراير 2014، ودخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي في 17 أغسطس 2020، وقد صمم لتدمير الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المورتر، ويصل مداه إلى 7 كيلومترات (4.3 ميل)، وهو قريب جدا من نظام القبة الحديدية".
ويمكن للنظام أيضا "اعتراض الطائرات بدون طيار"، حيث ستشكل منظومة الشعاع الحديد العنصر الخامس في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، بالإضافة إلى "آرو2"، و"حيتس 3"، و "مقلاع داوود"، و"برق 8"، و"القبة الحديدية".
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم السادس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الشعاع الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".