مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى وإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب السبت للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
كما تجمع في حيفا وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس متظاهرون يطالبون بعودة الأسرى.
وقال آفي لولو شامريز، والد الأسير ألون شامريز الذي أعلنت القوات الإسرائيلية قتله "عن طريق الخطأ" في غزة، إن حكومة نتنياهو تتجه نحو كارثة.
وأضاف "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
ويتعرض ائتلاف نتنياهو الحاكم لانتقادات متزايدة من خصومه السياسيين بسبب تعامله مع مجريات الحرب وملف الأسرى.
وقالت المتظاهرة يائيل نيف إن إسرائيل بحاجة ماسة إلى حكومة جديدة لتصحيح مسار البلاد.
وأكدت متظاهرة أخرى تبلغ 50 عاما أن "العناصر المسيحانية في حكومتنا" تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل، بينما كانت توزع ملصقات تدعو إلى إعادة المحتجزين.
وأضافت أن "القضاء على حماس لن يتم من خلال الحرب وتصعيد العنف".
بدوره، قال المتظاهر دور إندوف الذي يعمل محاميا إنه يجب إيقاف الحرب وإعادة الأسرى، مضيفا أن نتنياهو "يرغب حقا بأن تستمر هذه الحرب".
وتابع "خسرنا الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما خُطف هؤلاء الأشخاص.. نريد عودة عائلاتنا والمختطفين إلى ديارهم".
وأكد متظاهر آخر يدعى يائير كاتس (69 عاما)، في إشارة إلى نتنياهو، أن "الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة.. نحن جميعا نريد منه أن يستقيل".
ضغوط شديدةيشار إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطا شديدة من أجل استعادة المحتجزين الذين خطفوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا مدمرة تقول إنها تستهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وباقي الفصائل الفلسطينية.
ومن نحو 250 محتجزا، أطلق سراح حوالي 100 خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما لا يزال 132 في غزة، قضى منهم 27 أسيرا دون إعادة جثثهم، وفق بيانات إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت 1 مارس 2025، في عدة مدن بمختلف أنحاء إسرائيل، مطالبين الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بإتمام جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة .
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شهدت عدة مدن، من بينها القدس وتل أبيب، احتجاجات واسعة للمطالبة بمواصلة تنفيذ الصفقة والانتقال إلى مرحلتها الثانية.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في مناطق أخرى بأنحاء إسرائيل.
جاءت المظاهرات بعد ساعات من نشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي إيتان هورن، يظهر فيه أثناء وداع شقيقه الذي أُفرج عنه في منتصف فبراير/شباط الماضي.
وفي المقطع، ناشد هورن، حكومة نتنياهو، الإسراع في إتمام الصفقة لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة.
وتنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
عدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية ي فتح الباب واسعا أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن الفترة التي تلي المرحلة الأولى، تتراوح بين عودة الإبادة الجماعية واستمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغط الإسرائيلي، والتوصل لصفقة شاملة.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من أسراها في قطاع غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا في مفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى في مفاوضات غزة إسرائيل تكشف تفاصيل إعادة جثمان أورون شاؤول من قطاع غزة – عملية خاصة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من نابلس بالفيديو: أسيران إسرائيليان في غزة يحضران مراسم تسليم رفاقهما أمس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025