خبير مصرفي: مصر تقف على قدميها رغم الصعوبات الاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة الخبير المصرفي، إن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت منهارة في كل المجالات، ولا تحتوي على أي بنية تحتية، ولا توجد أيادي عاملة متدربة، خلاف أن الدولة الألمانية كانت مديونية بصورة كبيرة، ولكن في ظل هذا الوضع المتردي استطاعت أن تنهض من جديد، من خلال التحرك على عدة مسارات.
وأوضح “سلامة”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن هذه المسارات هي: تغيير العملة الألمانية، ومنح كل مواطن 50 مارك من العملة الجديدة، ووضع خطة منضبطة لاستغلال الموارد المتاحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع "سلامة"، أن معدل النمو في ألمانيا في نهاية الخمسينات وصل لـ11%، وهذا المعدل كان ضخمًا للغاية وكان الأكبر في وقته.
وأشار إلى أن مصر رغم الأزمات والجيوب الملتهبة بالدولة المصرية ما زالت قادرة على الوقوف على قدميها، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التجارب الاقتصادية مثل تجربة البرازيل، والتجربة الألمانية القائمة على تجربة السوق الاجتماعية الخاضعة للعرض والطلب، وفي نفس الوقت تطبيق الحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا مصر البرازيل الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يحدد موعدا للانسحاب من النيجر
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم السبت، أن الجيش الألماني سينهي استخدام قاعدته للنقل الجوي في النيجر في 31 أغسطس المقبل.
وأضافت الوزارة أن الجنود الألمان، الذين لا يزالون منتشرين في القاعدة، سينسحبون منها بحلول نهاية الشهر المقبل.
وأوضحت أنه سيتم أيضا إنهاء التعاون العسكري مع النيجر، والذي كان يتم في إطار وزارة الخارجية الألمانية.
وتوصلت ألمانيا والنيجر، نهاية مايو الماضي، إلى اتفاق مؤقت يتيح للجيش الألماني مواصلة استخدام القاعدة الجوية في نيامي حتى 31 أغسطس.
ولم تسفر المفاوضات بين البلدين عن تمديد هذا الاستخدام. وتمثل الخلاف الرئيسي في عدم إمكان الاستمرار في منح الطواقم داخل القاعدة حصانة من الملاحقات القضائية.
ولم يبق في القاعدة، في الآونة الأخيرة، سوى 38 جنديا ألمانيا، يضاف إليهم 33 متعاونا من شركات ألمانية وأجنبية. وقضت مهمتها خصوصا بتنفيذ عمليات إجلاء مواطنين ألمان في أفريقيا.