خبير مصرفي: مصر تقف على قدميها رغم الصعوبات الاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة الخبير المصرفي، إن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت منهارة في كل المجالات، ولا تحتوي على أي بنية تحتية، ولا توجد أيادي عاملة متدربة، خلاف أن الدولة الألمانية كانت مديونية بصورة كبيرة، ولكن في ظل هذا الوضع المتردي استطاعت أن تنهض من جديد، من خلال التحرك على عدة مسارات.
وأوضح “سلامة”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن هذه المسارات هي: تغيير العملة الألمانية، ومنح كل مواطن 50 مارك من العملة الجديدة، ووضع خطة منضبطة لاستغلال الموارد المتاحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع "سلامة"، أن معدل النمو في ألمانيا في نهاية الخمسينات وصل لـ11%، وهذا المعدل كان ضخمًا للغاية وكان الأكبر في وقته.
وأشار إلى أن مصر رغم الأزمات والجيوب الملتهبة بالدولة المصرية ما زالت قادرة على الوقوف على قدميها، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التجارب الاقتصادية مثل تجربة البرازيل، والتجربة الألمانية القائمة على تجربة السوق الاجتماعية الخاضعة للعرض والطلب، وفي نفس الوقت تطبيق الحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا مصر البرازيل الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
اعتماد قنصل عام جمهورية مصر العربية في هامبورج وشمال ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت السيدة ليف اسمان وزيرة الدولة للعلاقات الخارجية بحكومة ولاية هامبورج، مراسم الاعتماد الرسمي للقنصل العام المصري الجديد داليا محمد عبدالفتاح عبد الوهاب بمقر الحكم في هامبورج في ١٧ فبراير، متضمنة تسليم أوراق البراءة القنصلية المعتمدة من برلمان الولاية، لمباشرة مهام عملها قنصلاً عاماً لجمهورية مصر العربية في ولايات الشمال الألماني الأربعة: هامبورج، نيدرزاكسن، بريمن، وشليسفيغ هولشتاين. وقد استهلت مراسم الاعتماد برفع العلم المصري على مقر حكومة هامبورج وتبعها لقاء مع وزيرة الدولة
استعرضت القنصل العام المصري الجديد في هامبورج، سبل تعزيز العلاقات بين مصر وولايات شمال المانيا عامة وولاية هامبورج خاصة، من خلال خطة عمل طموحة تتضمن خمسة محاور رئيسية تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية، والاستثمارية، والثقافية بين الطرفين وعلى رأسها تعزيز التعاون بين ميناء هامبورج والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتدشين منتدى أعمال مصري في شمال ألمانيا، وإقامة شراكات بين الشركات المصرية والألمانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في مجال التعليم المهني والتقني من خلال مدارس تأهيلية متخصصة ودعم نشاطات المركز المصري-الألماني للوظائف والهجرة واعادة الادماج، فضلاً عن مقترح تدشين أسبوع تراثي مصري في هامبورج بشكل سنوى.
وقد رحبت وزيرة الدولة للعلاقات الخارجية في هامبورج بتبني هذه المبادرات مؤكدةً دعمها لها، في اطار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين، والتعافي الاقتصادي المرجو في ظل التحديات الحالية.