أستاذ إدارة أعمال: التجربة الماليزية قامت على الاستثمار في البشر وليس الحجر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور هشام البحيري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، إن النمو الاقتصادي قائم على عدة عناصر منها الموارد المادية مثل البترول والحديد، والتراكم الرأسمالي، والعنصر الثالث المغيب عن العديد من الدول النامية المتمثل في المعرفة وتوظيف المعرفة.
وتابع “البحيري”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن العديد من الدول النامية تركز بشكل كبير على ما يسمى بالتراكم الرأسمالي، لأن النمو الاقتصادي من المتوقع أن ينمو من المدخرات، ولكن نظرًا لقلة حجم المدخرات في الدول النامية، فتقوم الكثير من الدول بالحصول على إعانات أو قروض من خلال صندوق النقد الدولي أو بعض الدول الصديقة.
وأضاف “البحيري”، أن التراكم الرأسمالي والاستثمار المادي ليس كافيًا للتنمية، بل العنصر الفعال في اقتصاديات الدولة النامية هو تأهيل الكوادر التي تدير الاقتصاد، فهي المسؤولة عن تعظيم القيمة المضافة للأموال.
الاستثمار في البشروأردف أن التجربة الماليزية قامت على الاستثمار في البشر وليس الحجر، فالاستثمار في الموارد البشرية من شأنه تعظيم الإنتاجية بصورة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي البترول الدول النامية صندوق النقد الدولى الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أهمية استضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي| فيديو
كشف كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن أهمية استضافة القاهرة لقمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والمعروفة أيضًا باسم "الدول الثماني النامية".
وخلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» الذي يُذاع على قناة صدى البلد، أشار كريم إسماعيل إلى أن القمة تضم ثماني دول هي: مصر، تركيا، إيران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، وماليزيا.
وأضاف كريم إسماعيل أن هناك انبهارا كبيرًا من قِبل رؤساء وحكومات الدول المشاركة في القمة بالعاصمة الإدارية وما يتم في مصر، موضحًا أن القمة تركز على تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح كريم إسماعيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية في مصر، والتي تُعتبر محورية في مسار التنمية، مشيرًا إلى أن رؤية الحكومة تركز بشكل خاص على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع إسماعيل أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 97% من إجمالي السوق الصناعي، بينما تمثل المشروعات الكبرى 3% فقط، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الفئة من المشروعات. وأكد أن قمة الدول الثماني توفر فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من مصر والدول المشاركة.
وفي ختام حديثه، دعا إسماعيل إلى ضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري، مؤكدًا أهمية منح الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم في تغيير ثقافة التمويل المتعلقة بهذه المشروعات.