السعودية تحذر من خطورة تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة "قلقة للغاية" من أن التوترات في البحر الأحمر قد تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع فريد زكريا مقدم برنامج جي.بي.إس على محطة (سي.إن.إن) تبث الأحد "أعني، بالطبع، أننا قلقون للغاية. أعني، كما تعلمون، أننا نمر بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تؤمن بحرية الملاحة وتريد تهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع".
وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت في الأسبوع الماضي جماعة الحوثي إلى قائمة الجماعات "الإرهابية".
وقال الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
وتنذر المواجهة بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث تقول وزارة الصحة إن أكثر من 24 ألف شخص، أو أكثر من واحد بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل هجومها في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل التي نفذتها حماس والتي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الخارجية السعودي ضربات على أهداف للحوثيين هجمات الحوثيين غزة هجمات السابع من أكتوبر السعودية الأمير فيصل بن فرحان أزمة الشرق الأوسط حرب غزة توتر الشرق الأوسط وزير الخارجية السعودي ضربات على أهداف للحوثيين هجمات الحوثيين غزة هجمات السابع من أكتوبر أخبار السعودية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اليمن يحذر من خطورة التصريحات الاستفزازية الصادرة عن نتنياهو ضد السعودية
أدانت الجمهورية اليمنية، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ولا تزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لا تزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولاً فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية".
وحذر البيان من خطورة التصريحات الإسرائيلية المتغطرسة التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيداً خطيراً يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
واكد البيان، الموقف الثابت للجمهورية اليمنية حكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
ودعا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.