رئيس «الدستورية العليا»: الجماعة الإرهابية حاولت استهداف المحكمة الدستورية في محاولة للنيل من مدنية الدولة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي إسكندر، أن الجماعة الإرهابية حاولت استهداف المحكمة الدستورية في محاولة للنيل من مدنية الدولة.
ونوه إسكندر - خلال لقائه مع برنامج "مساء دي إم سي" الذى يقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر فضائية "دي.أم.سي."، بمناسبة مرور 10 سنوات على إقرار دستور 2014 - بأن المحكمة الدستورية تعمل منذ نشأتها على حماية الدولة المصرية المدنية، وفقا لما نص عليه الدستور.
وأشار إلى أن الدستور هو الوثيقة والتشريع الأعلى درجة في حياة الأمم، وهو العقد الاجتماعي الذي يتوافق عليه جميع المواطنين لتنظيم حياتهم وفقا له.
وأضاف أن أهمية الدستور لا يختلف عليها أحد، والمحكمة الدستورية تعمل على حماية الأحكام والنصوص الواردة في الدستور.
وأوضح أن المحكمة الدستورية هي جزء من السلطة القضائية، لكنها مستقلة عن جهات القضاء وقائمة بذاتها تبسط رقابتها على دستورية القوانين واللوائح وهي رقابة قضائية وليست سياسية، وتضمن صدور الأحكام متوافقة مع الدستور.
وتابع: "كما أن المحكمة الدستورية لا تتلقى دعاوى دستورية مباشرة من المواطنين، والإحالة إليهم تتم من خلال المحاكم التي تقرر إذا كان هذا النص دستوري أو غير دستوري ويمكن الدفع بعدم دستورية النص أثناء نظر القضية ويتم الرجوع إليهم".
ونوه رئيس المحكمة الدستورية العليا، بأن دستور 2014 قفزة بين قفزات كبيرة في الحقوق والحريات، ويتباهى به الشعب المصري، وهناك نوعين من الحريات، هي حرية التعبير، والحرية الشخصية، مبينا أن دستور 2014 يضمن حرية التعبير، ويعطي الحق في تكوين الأحزاب، وإنشاء الصحف بمجرد الإخطار.
وأوضح أنه تم إصدار حكم بعدم دستورية نصين في قانون التظاهر، وتم التأكيد على أن الإخطار لا يعني الإذن، كما أن حماية الفكر والإبداع لا يعني الإخلال بالقواعد العامة للدولة من تقديم محتوى مخل أو غيره.
وتطرق إلى أن الدستور يحمي مؤسسات المجتمع المدني، ويمنع حلها أو مجلس إدارتها إلا بحكم قضائي.
ورأى أن بعض دساتير العالم تمنح المحكمة الدستورية حق الرقابة على الدستور نفسه ومراجعته وهذا غير موجود في مصر، مضيفا أنه ليس من اختصاصات المحكمة الدستورية تغيير نصوص الدستور، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التغيير الإيجابي في الدستور يحتاج إلى فترة طويلة حتى يستقر في وجدان المجتمع.
وتابع: نعمل على الاستفادة من التقدم التكنولوجي في عمل المحكمة بدعم من القيادة السياسية ووزارتي العدل والاتصالات، مبينا أن الموقع الإلكتروني للمحكمة يحتوي على جميع الأحكام الصادرة، ويمكن للمتقاضي متابعة سير دعواه عن طريقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدستورية العليا حكم قضائي مؤسسات المجتمع المدني المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تؤكد مواصلتها استهداف المقرات الحيوية والعسكرية الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي، اليوم السبت، بيانا أكدت خلاله مواصلتها استهداف المقرات الحيوية والعسكرية الإسرائيليةـ وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل منذ بدء الهجمات في نوفمبر 2023. وتستمر الجماعة في استهداف إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي كدعم للفلسطينيين في قطاع غزة.
صباح اليوم السبت، أطلقت الجماعة صاروخًا باليستيًا فرط صوتي على منطقة يافا وسط تل أبيب، مما أسفر عن إصابة 33 شخصًا بجروح طفيفة، وفقًا للتقارير، بعد فشل محاولات اعتراض الصاروخ.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن إنذارات أُطلقت في وسط إسرائيل عقب الهجوم، مع الإشارة إلى أن محاولات الاعتراض لم تنجح، مشيرًا إلى أن التفاصيل ما زالت قيد التحقيق.
من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" نقل المصابين إلى المستشفيات بعد تعرضهم لإصابات طفيفة.
وفي بيان له، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت "هدفًا عسكريًا إسرائيليًا" في يافا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الصاروخ سقط في منطقة بني براك شرقي تل أبيب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الخميس عن تنفيذ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن، وذلك بعد اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة في وقت سابق.