احذر تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم.. أضرار خطيرة لا تتوقعها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أضرار خطيرة ناتجة عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، كشفتها باحثة أمريكية تدعى إميلي ماكدونالد، مٌتخصصة في علم الأعصاب، إذ أكدت أنها تُؤثر على مٌوجات الدماغ وتٌربك عملها.
من العادات السيئة التي اكتسبها البعض مع استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، هو تصفح الهواتف الذكية قبل النوم مباشرة وعقب الاستيقاظ، ورغم أن الأمر قد يبدو طبيعيًا إلا أن ممارسته تؤثر سلبًا على العقل بحسب نشر في موقع «روسيا اليوم».
تقدم «الوطن» لقرائها بعض الأضرار الخطيرة الأخرى التي قد تحدث نتيجة تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم كالتالي:
قد يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم إلى اضطراب النوم، حيث يمكن أن تؤثر الشاشات المٌضيئة والمحتوى المٌحفز على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يٌساعد على النوم العميق، وبالتالي، قد يصعب عليك النوم بسرعة والاستفادة من نوم جيد.
التأثير على الصحة العقليةتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى زيادة القلق والاكتئاب، بسبب مشاهدة الصور المثيرة للغيرة والاحتقار الاجتماعي، فضلًا عن متابعة التجارب السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤدي إلى انخفاض تقدير الذات والشعور بالعزلة.
تأثير على الأداء في العملقد يؤدي التفاعل المستمر مع وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم إلى تشتت الانتباه والتركيز في اليوم التالي، كما يمكن أن تؤثر الساعات الطويلة التي تقضيها في التصفح على قدرتك على القراءة والدراسة وأداء المهام المعقدة بشكل عام.
تدهور العلاقات الاجتماعيةيمكن أن يؤدي الانشغال المستمر بوسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم إلى تقليل الوقت الذي تقضيه في التفاعل الحقيقي مع العائلة والأصدقاء، مما يؤدي إلى انعدام التواصل الواقعي والعزلة الاجتماعية.
تجنب أضرار تصفح وسائل التواصل قبل النوميمكن تجنب هذه الأضرار المٌحتملة، عن طريق تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، من خلال تحديد وقت للابتعاد عن الشاشات قبل النوم واستبدالها بأنشطة مٌهدئة مثل القراءة أو الاسترخاء والتأمل، مع الاهتمام بتعزيز العلاقات الواقعية والاجتماعية عبر التفاعل المباشر بدلاً من الاعتماد الكامل على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي العلاقات الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
أمراض الكلى من الأمراض التي تصيب الشخص بسبب نمط حياته الخاطئ وذلك لكون الكلى أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة حسبما أشار أخصائي أمراض الكلى،الدكتور ميخائيل يليسييف.
ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم، والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى، والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.
ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".
ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.