اجتماع مرتقب بين وزراء الخارجية العرب ونظرائهم بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشف مجدي يوسف مراسل صدى البلد ببروكسيل، تفاصيل الاجتماع المرتقب بين وزراء الخارجية العرب والجامعة العربية ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
نالت رضا المصريين.. سمير فرج يتحدث عن قرارات الرئيس السيسي بشأن غزة متحدث الخارجية: التصعيد في البحر الأحمر نتيجة طبيعية لأحداث غزة
وقال مجدي يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وزراء الخارجية العرب يبحثون وقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة ".
وأضاف مجدي يوسف: "وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا الإثنين لمناقشة التصعيد في غزة ".
وتابع مجدي يوسف: "يمكن البناء على قرار البرلمان الأوروبي الذي دعا للمرة الأولى بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
واستطرد مجدي يوسف: "وزراء الخارجية العرب يسعون إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. هناك اتساع لرقعة الصراع في منطقة البحر الأحمر وهناك تأثيرات سلبية على العالم بأكمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزراء اجتماع غزة قطاع غزة اوروبا اخبار التوك شو وزراء الخارجیة العرب مجدی یوسف
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.