«المصمم الرقمي» تطور التفكير الإبداعي لطالبات 45 مدرسة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظمت مدرسة سكينة بنت الحسين الإعدادية للبنات مسابقة المصمم الرقمي النسخة الثانية للعام الأكاديمي 2023-2024 تحت إشراف ورئاسة الأستاذة شيخة السهل مديرة المدرسة وبحضور الأستاذة الشيخة نورة آل ثاني والأستاذة لولوة النعيمي النائبتين الاكاديمية والإدارية بالمدرسة والموجهات التربويات من قسم الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وتقام مسابقة المصمم الرقمي تحت إشراف قسم تكنولوجيا المعلومات – بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
افتتحت فعاليات المسابقة مديرة المدرسة التي أعربت عن سعادتها بتنظيم المسابقة للطالبات اللواتي يمتلكن مهارات في مجال تصميم الجرافيك والواجهات الرقمية.
وأوضحت أن الهدف من هذه المسابقة يتمثل في تحفيز الطلبة المصممين على استخدام مهاراتهم لإنتاج أعمال رقمية مبتكرة وجذابة تلبي متطلبات الغرض من التصميم وفقا لموضوع أو تحد محدد.
وأكدت مديرة المدرسة أن المسابقة تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير الابداعي لدى الطالبات وبث روح التعاون والمنافسة بينهن لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وضمت المسابقة مجموعة متنوعة من المجالات مثل تصميم الشعارات والتصميم الإعلاني وتصميم واجهات الويب وتصميم واجهات التطبيقات الجوالة وتصميم الرسوم البيانية والمعلومات المصورة والعديد من المجالات الأخرى المرتبطة بالتصميم الرقمي.
ويتم تقديم جوائز للمشاركين الفائزين حيث تعتبرالمسابقة فرصة لتعزيز التفكير الإبداعي والتواصل وعرض مهارات المصممين والتعبير عن إبداعهم كما تساهم مسابقات المصمم الرقمي في تعزيز المنافسة وتطوير صناعة التصميم الرقمي وتسمح للمتنافسين بالاحتكام إلى أعلى معايير الجودة والإبداع في أعمالهم. وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج المسابقة ، ففي في مجال التصميم الجرافيكي (مبتدئ) ، حصد المركز الأول فريق مدرسة الجميلية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين، ومدرسة رقية الإعدادية للبنات، وجاء بالمركز الثاني مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين ومدرسة غرناطة الإعدادية للبنات، وحل بالمركز الثالث فريق مدرسة على بن أبي طالب الإعدادية للبنين وفريق مدرسة سكينة بنت الحسين الإعدادية للبنات. وفي مجال التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد جاء في المركز الأول فريق مدرسة الزبارة الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين ومدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرستي عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين وحفصة الإعدادية للبنات، وحل بالمركز الثالث مدرستا صلاح الدين الأيوبي الإعدادية للبنين والوجبة الإعدادية للبنات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الإعدادیة للبنات الإعدادیة للبنین
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .