«إحسان» يطلق جلسات تفاعلية لدعم كبار السن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شارك مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» بالدورة الرابعة من معرض منظمات المجتمع المدني 2024، الذي نظمته إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في المنطقة الثقافية من معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، واستمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام.
حرص المركز على المشاركة في هذا المعرض للتعريف وإبراز الخدمات التي يقدمها لكبار السن، وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة والاستفادة من تجاربهم في إطار العمل الاجتماعي وتعزيز التواصل والتفاعل مع الكفاءات، بما يضمن مواصلة تحسين جودة حياة جميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر ويدعم وجود مجتمع متماسك قائم على روابط أسرية قوية، وفقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وقدم «إحسان» بمجموعة من الفعاليات والمسابقات التفاعلية وتقديم ألعاب حركية وثقافية وتربوية في المسرح، بهدف غرس القيم المجتمعية لدى الجمهور وحثهم على دعم البر والإحسان لكبار السن وتمكينهم في المجتمع.
واستهدف مركز «إحسان»، من خلال مشاركته في المعرض، إلى تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، والحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وتفــعيل الدور التنمــوي لكبــار الســن فـي المجــتمع والاستفادة مــن خبــراتــهم، بهدف تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدولة، كما يسعى المركز إلى تمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رعاية كبار السن إحسان
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.