السويدي هينريك بطل الجائزة الكبرى 4 نجوم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اختتمت امس منافسات الجولة الثانية من جولات الدوحة الدولية للفروسية 2024 بميدان لونجين الخارجي في الشقب- عضو مؤسسة قطر- بإقامة 6 أشواط مختلفة لفئتي النجمتين والأربع نجوم على ارتفاعات مختلفة؛ اثنان منها جوائز كبرى، بالإضافة إلى شوط تم تخصيصه لفرسان المستقبل على ارتفاع 80 سم و 100 سم.
وشهدت أشواط الجولة تنافسا محتدما بين الفرسان، حيث شارك في المنافسات فرسان الأدعم وفرسان من دول المنطقة، بالإضافة إلى مصنفين عالميين، وقد بلغت قيمة جوائز اليوم الأخير من الجولة أكثر من 270 ألف يورو.
وتوج المصنف الأول عالميا السويدي هينريك فون ايكرمان بلقب الجائزة الكبرى لفئة الأربع نجوم على ارتفاع 155 سم مع جولة التمايز في الجولة الثانية من جولات الدوحة الدولية للفروسية 2024، بتحقيقه زمنا قدره 32.8 ثانية، في حين حل الفرنسي سيمون ديلستر في المركز الثاني بتحقيقه 33.72 ثانية، بينما حل النمساوي جيرفريد بوك في المركز الثالث بتحقيقه لـ 34.72 ثانية. وقام بتكريم أبطال الجائزة الكبرى السيد حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية.
تميز سعودي في فئة النجمتين
وشهد أول أشواط اليوم الأخير من الجولة الثانية للبطولة تميز فرسان السعودية، حيث شهد شوط الـ 120 سم عكس عقارب الساعة مع جولة تمايز مباشرة تتويج السعودي ناصر الشواف بالمركز الأول بتحقيقه زمنا قدره 30.58 ثانية، تلاه في المركز الثاني مواطنه بدر الفرد بـ 31.31 ثانية، في حين جاء ثالثا الفارس القطري غانم ناصر القاضي بزمن قدره 31.71 ثانية. تم تكريم الفائزين من قبل السيد فيصل الكحلة، مدير بطولة جولات الدوحة الدولية للفروسية 2024.
كما شهد الشوط الثاني من منافسات نفس الفئة على ارتفاع 135 سم عكس عقارب الساعة تحقيق السعودية للمركز الأول أيضا بتحقيق فارسها عبدالعزيز العيد 50.55 ثانية، في حين حل ثانيا القطري فالح سويد العجمي بزمن قدره 53.21 ثانية، وجاء ثالثا الفرنسي أنطوان إيرمان بـ 53.98 ثانية. تم تكريم الفائزين من قبل سعادة الشيخ سيف بن عبدالله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية.
أما منافسات الجائزة الكبرى من فئة النجمتين مع جولة تمايز على ارتفاع 145 سم، فقد شهد تألق البطل الأولمبي الأردني إبراهيم بشارات، حيث حصل على المركز الأول بتحقيقه لـ 34.55 ثانية، متفوقا على بطل الجائزة الكبرى في فئة الأربع نجوم بالجولة الأولى من البطولة النمساري جيرفريد بوك والذي حل ثانيا بتحقيقه لزمن قدره 35.69 ثانية، في حين حل الفارس القطري خالد العمادي ثالثا بتحقيقه 36.01 ثانية. وقام بتتويج الفائزين في الجائزة الكبرى ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.
فرسان المستقبل يظهرون مهارات فنية مرتفعة
وتحقيقا لأحد الأهداف الاستراتيجية للاتحاد القطري للفروسية والمتمثلة في تهيئة فرسان المستقبل، تم إقامة شوط لفرسان المستقبل على ارتفاع 80 سم و 100 سم. وقد حل الفارس خالد جاسم السويدي أولا في منافسات الـ 80 سم بتحقيقه 33.75 ثانية، في حين جاء الفارس هادي ناصر الشهواني أولا في منافسات الـ 100 سم بتحقيقه 39.44 ثانية. وقام بتتويج الفائزين في منافسات شوط فرسان المستقبل، الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، مدير القطاع الرياضي باللجنة الأولمبية القطرية.
السعودي عبدالرحمن الراجحي ينتزع لقب الـ 150 سم بجدارة
وفي الشوط الأول من فئة الأربع نجوم على ارتفاع 140 سم مع جولة تمايز مباشرة، حل الفرنسي أنطوان ايرمان في المركز الأول بتحقيقه 30.4 ثانية، وجاء في المركز الثاني القطري محمد خليفة الباكر بتحقيقه 31.02 ثانية، وجاء في المرتبة الثالثة الأردني إبراهيم هاني بشارات بـ 32.47 ثانية، جميعهم دون أخطاء. قام بتكريم الفائزين السيد حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية.
أما في الشوط الثاني على ارتفاع 150 سم لنفس الفئة، فقد انتزع السعودي عبدالرحمن الراجحي الفوز بالشوط بتحقيقه 56.55 ثانية، بينما حلت الفرنسية اينيس جولي في المركز الثاني بتحقيقها لـ 59.01 ثانية، وجاءت في المركز الثالث الفرنسية جيان سدران بتحقيقها لـ 59.08 ثانية. وقام بتتويج الفائزين الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني.
القحطاني: مستويات فنية مرتفعة
وتعليقا على ختام منافسات الجولة الثانية من البطولة، أوضح عوض القحطاني، نائب مدير بطولة جولات الدوحة الدولية للفروسية 2024 قائلا «إن المستويات الفنية المرتفعة التي أظهرها الفرسان المشاركون خلال أشواط الجولتين الأولى والثانية من جولات الدوحة الدولية للفروسية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا سوف نكون على موعد مع تنافس محتدم بين الفرسان في الجولة القادمة، وهي جولة من فئة الخمس نجوم وتشهد مشاركة من قبل أبرز مصنفي العالم».
كما نوه بأن البطولة باتت تحظى باهتمام دولي، وهو ما انعكس على مستوى الفرسان المشاركين في منافساتها وبخاصة فئة الأربع والخمس نجوم، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة لا تزال تستقبل طلبات للمشاركة في جولات البطولة من قبل فرسان دوليين. وأضاف أن المستويات الفنية والتنظيمية والجماهيرية للبطولة تجعل منها واحدة من أبرز بطولات قفز الحواجز على مستوى العالم، كما تجسد خبرة الاتحاد القطري للفروسية في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جولات الدوحة للفروسية فی المرکز الثانی الجولة الثانیة الجائزة الکبرى فی منافسات الثانیة من على ارتفاع مع جولة فی حین من قبل
إقرأ أيضاً:
هل حسم البيت الشيعي قراره بعدم تجديد ولاية ثانية لأي رئيس وزراء بعد المالكي؟
بغداد اليوم - بغداد
لا تزال قضية تجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء تشكل نقطة جدل داخل الأوساط السياسية الشيعية، خاصة بعد تجربة نوري المالكي، التي خلقت انقسامًا واضحًا داخل البيت الشيعي وأثارت تساؤلات حول نهج هذه القوى في التعامل مع منصب رئيس الوزراء.
وفي هذا السياق، علّق المختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، على إمكانية توصل البيت الشيعي إلى قناعة تامة بعدم تجديد الولاية الثانية لأي رئيس وزراء، بعد تجربة نوري المالكي.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "البيت الشيعي لا يزال منقسمًا بشأن ملفات كثيرة، أبرزها تجديد الولاية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، إذ لا تزال هذه المسألة محل نقاش داخل الإطار التنسيقي، خصوصًا أن الظروف الخارجية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرؤية السياسية للقوى الشيعية، لا سيما بعد التغيرات الكبرى التي شهدتها المنطقة والعالم عقب السابع من أكتوبر 2023، والتي فرضت على القوى السياسية العراقية إعادة تقييم خياراتها وأولوياتها بشكل واضح".
وأوضح التميمي أن "خطاب الإطار التنسيقي السياسي بات يظهر تحولًا ملحوظًا، حيث بدأت بعض الأطراف تدعو صراحة للإبقاء على القوات الأمريكية، بل وحتى توسيع نطاق تواجدها، ما يعكس توجهًا جديدًا نحو الواقعية السياسية التي فرضتها التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها إمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وما يرافق ذلك من مخاطر محتملة على العراق".
وأكد التميمي أن "استمرار السوداني في منصبه لأربع سنوات إضافية يبقى واردًا بشدة، خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة، حيث يواجه العراق والمنطقة بأكملها تحديات أمنية وسياسية كبيرة، أبرزها التوترات التي أعقبت الأحداث في غزة، وجنوب لبنان، وسوريا، والتصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب المخاوف من استهداف أمريكي-إسرائيلي محتمل".
وأضاف أنه "في ضوء هذه التعقيدات، تتجه القوى الشيعية نحو مقاربة براغماتية، تسعى فيها لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا استدعى الأمر ذلك، بهدف تأمين استقرار الحكومة وضمان استمرار نفوذ الإطار التنسيقي في المشهد السياسي، وحماية المكتسبات السياسية التي تحققت بعد عام 2003".
وختم التميمي قائلًا إن "البيت الشيعي لم يصل بعد إلى قناعة نهائية برفض تجديد الولاية الثانية لأي رئيس وزراء بعد المالكي، وبالتالي فإن تجديد ولاية السوداني يبقى خيارًا مطروحًا، وستكون التطورات المقبلة حاسمة في كشف ملامح القرار النهائي في هذا الشأن".
ويعود الخلاف حول هذه المسألة إلى فترة حكم نوري المالكي بين عامي 2006 و2014، إذ شهد العراق خلالها أزمات سياسية وأمنية كبيرة، أبرزها سقوط الموصل بيد تنظيم داعش عام 2014، ومنذ ذلك الحين، تباينت وجهات نظر القوى الشيعية حول مسألة منح أي رئيس وزراء فرصة تجديد الولاية، خوفًا من تكرار التجارب السابقة التي أفضت إلى انقسام سياسي وأزمات عميقة.