شعبة الدواء عن أزمة النواقص: يجب التداول بالاسم العلمي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن هناك أزمة في الدواء، مشيرا إلى أن منظومة الدواء في العالم لديها سياسة للتداول.
وقال عوف في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" ، إن منظومة تداول وتسجيل الدواء في مصر مرجعيتها أوروبا والولايات المتحدة، وفي أوروبا والولايات المتحدة لا يتعاملون بالأسماء التجارية ولكن بالمادة العلمية للدواء.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن نقابة الصيادلة نادت بتطبيق الإسم العلمي حرصًا على أن يكون الدواء الموجود هو البديل الأمثل والصيادلة أكثر دراية بهذا الأمر، ندرس تفاعلات الأدوية كصيادلة ومن حقنا مراجعة الأطباء في الروشتات.
وتابع أنه في مصر الوضع ينقسم إلى شقين في وزارة الصحة والتأمين الصحي يكتب الطبيب الدواء بالاسم العلمي ولا يعترض ولا يختلف ولا يقل جودة والناس تحصل على الدواء دون مشكلة، الدواء يطرح بالاسم العلمي ونحن عالجنا فيروس سي بدواء مصري 100٪.
وأكمل: وفرنا دولارات من خلال إنتاج الدواء المصري المضاد لفيروس سي.. الطبيب في وزارة الصحة بعد أن يذهب إلى عيادته يقوم بكتابة الأدوية بالاسم التجاري وأصبح هناك ثقافات لبعض الشركات الكبرى تشكك في الدواء المصري.
وأوضح أن الدواء المصري على كفاءة عالية وعلينا رقابة ولا يوجد دواء يطرح في السوق بمادة فعالة اقل وهيئة الدواء تقوم بتحليل الأدوية دون مشكلة.
وواصل على سبيل المثال لدينا نقص في قطرة بروزلين وهي ناقصة لأن المصنع المنتج يحدث خط الإنتاج ويرفع من مستوى جودة التصنيع وفي الوقت الحالي توقف المصنع أدى لسحب المخزون من السوق، ولكن هذه القطرة لها بديل ولكنها الأشهر لدى الناس.
البدائل المصرية
واختتم الباراسيتامول له أكثر من اسم تجاري ويباع في مصر باسم تجاري مشهور ولكن له كثير من البدائل، ومنذ أكثر من ستة أشهر حدث جدل بسبب دواء الغدة المستورد وبعد أن تواصلنا مع هيئة الدواء أعلنت أن هناك بدائل ومثائل مصرية وبعد أن بدأ الناس تلجأ للبدائل المصرية أصبحت المصانع تعمل طوال الـ 24 ساعة، الدواء الأجنبي بسعر 70 جنيها والدواء المصري بسعر 35 جنيهًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء الأدوية اوروبا أمريكا المادة العلمية شعبة الدواء فيروس سي دواء مصري الدواء المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
استنكر الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الصناعات الغذائية، الارتفاع الكبير في أسعار الكتاكيت منذ بداية العام الجاري 2025، حيث بلغت نسبة الزيادة 124%، لترتفع من 30 جنيهًا للكتكوت الواحد في نهاية ديسمبر 2024 إلى 56 جنيهًا حاليًا.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد، في تصريحات تلفزيونية أن هذه الزيادة غير مبررة، مشيرًا إلى عدم وجود أزمات أو مشاكل في السوق تدفع إلى مثل هذا الارتفاع الكبير.
وأوضح أن العوامل الرئيسية وراء هذه الزيادة تتمثل في ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، مما أدى إلى استغلال بعض المنتجين والموردين للوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي.
وأضاف الدكتور عبد العزيز أن تكلفة إنتاج الكتاكيت ارتفعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثر على قدرة المربين على بيعها بأسعار معقولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والطاقة، ساهمت جميعها في زيادة تكلفة الإنتاج، مما انعكس بدوره على الأسعار النهائية للمستهلك.
وأوضح رئيس شعبة الثروة الداجنة أن قطاع الدواجن في مصر يواجه حاليًا العديد من التحديات، بما في ذلك التقلبات في أسعار المواد الخام وارتفاع تكاليف التشغيل، مما يتطلب تدخلات سريعة وفعالة من قبل الحكومة لدعم المربين وتحقيق استقرار في الأسعار. كما دعا إلى تعزيز الرقابة على الأسواق لمنع أي استغلال أو ممارسات غير عادلة من قبل بعض التجار.