مسيرات في تل أبيب والقدس تطالب بالتوصل لصفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شارك الآلاف في مسيرة في تل أبيب للتضامن مع الأسرى المحتجزين لدى حماس، طالبوا خلالها حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع.
كما جرت يوم السبت مسيرات حاشدة مناهضة للحكومة أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية، وبالقرب من مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ في القدس، دعا خلالها النشطاء إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوصل فورا إلى صفقة بشأن الرهائن، لأن الضغط العسكري على حماس، ــ برأيهم ــ لن يجدي لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني.
وأرسل النشطاء إشارة إلى الحكومة مفادها أن حياة الرهائن أكثر أهمية من الأهداف العسكرية والسياسية.
إقرأ المزيدوكان من بين المتحدثين في المسيرة أقارب الرهائن وبعض الرهائن السابقين الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة الإنسانية في أواخر نوفمبر.
أثناء التظاهرة، أصدر نتنياهو بيانا قويا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عبر فيه عن رفضه لفكرة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن البلاد لن تقدم أي تنازلات في مسألة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن.
في 7 أكتوبر، اقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. تم إطلاق 110 منهم.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة: مجرد بداية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء، بعد استئناف الضربات على غزة، إن المفاوضات لن تتواصل "إلا مع استمرار إطلاق النار".
وفي بيان مساء الثلاثاء، قال نتانياهو إن الضغط العسكري على حماس "ضروري" لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها، مضيفاً "هذه مجرد البداية". لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟ - موقع 24تروج إسرائيل إلى وجهة نظر محددة بشأن استئناف حربها على قطاع غزة، حيث تشير إلى أن هدف العملية التي أطلقت عليها اسم "جهنم" الضغط على حركة حماس لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى.وأكد نتانياهو أن إسرائيل ستمضي قدماً في الحرب حتى تحقق جميع أهدافها الحربية، أي تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وأضاف نتانياهو أن "الإفراجات السابقة أثبتت أن الضغط العسكري شرط ضروري لإطلاق سراح الرهائن".