المناطق_واس

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الطلابي للأبحاث الصحية “باحث” في نسخته الثالثة، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلةً في كلية الطب، وتستمر أعماله على مدى يومين، بمركز المؤتمرات والمعارض بالمدينة الجامعية في الفرعاء.

ويسعى المؤتمر إلى إيجاد مساحة للطلاب لعرض ومناقشة أعمالهم البحثية في المجال الصحي، ويتيح لخبراء الأبحاث الفرصة لمشاركة معلوماتهم وخبراتهم القيمة مع طلاب وطالبات الكليات الصحية.

أخبار قد تهمك اختتام أعمال الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية بجامعة الملك خالد 17 يناير 2024 - 11:48 صباحًا جامعة الملك خالد تنظم برامج ثقافية بالتزامن مع اليومين العالميين للطلاب الدوليين والتسامح 19 نوفمبر 2023 - 12:22 مساءً

وسجل المؤتمر في يومه الأول حضور أكثر من 1000 مستفيد، كما صاحب المؤتمر عددٌ من الأوراق البحثية، والمحاضرات الطبية، وورش العمل، شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكليات الصحية، حيث شهد عقد 15 ورشة عمل، تتمحور حول مجموعة من الموضوعات التي تهم الطلبة في بداية حياتهم البحثية، وتتناول كتابة الورقة البحثية، واختيار السؤال البحثي، وكتابة مقترح البحث، وطريقة نشر الأبحاث في المجلات المحكمة؛ إضافة إلى 7 محاضرات، وأكثر من 130 ورقة بحثية.

وأشار عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن سعيد القحطاني، إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا للملتقى الطلابي الأول والثاني للأبحاث الصحية، ويهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات الطلبة البحثية، مع التأكيد على الجانب الأخلاقي في البحث العلمي، خصوصًا مع التطور الكبير لاستخدام الذكاء الاصطناعي مثل Chat GPT؛ مبينًا أن المؤتمر حرص على تقديم سلسلة من الجلسات العلمية، والمحاضرات، وورش العمل الشاملة؛ لاستعراض التطورات الحديثة في مجال تعليم المهن الصحية، إلى جانب المنافسات البحثية على جوائز قيمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك خالد الملک خالد

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..

التغيير: وكالات

تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.

“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني‎ في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.

يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات

بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.

من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.

نقلا عن العربي الجديد

الوسومالسودان السينما العمارة

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يرأس وفد المملكة في مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان
  • جامعة حلوان تستضيف مؤتمر توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • مؤتمر بلا تعهدات.. “حكومة عدن” بلا تمويل ولندن تفشل في الترويج لها  
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • “42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”
  • M42 تقود الحوارات الإستراتيجية الصحية خلال “آراب هيلث 2025”
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع مواد إغاثية متنوعة في مدينة السويداء بسوريا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 586 سلة غذائية و586 حقيبة صحية في إدلب