العرب القطرية:
2024-11-22@09:05:48 GMT

طهران: سنرد على مقتل إيرانيين بغارة في دمشق

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

طهران: سنرد على مقتل إيرانيين بغارة في دمشق

اتهمت إيران إسرائيل السبت بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالرد «في الزمان والمكان المناسبَين».
ودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان «بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني» والذي يُعدّ «محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة».


وأضاف «بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الردّ على الإرهاب المنظّم للكيان الصهيوني المزيّف في الزمان والمكان المناسبَين».
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أن «أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية»، و»عدداً من عناصر القوات السورية» قتلوا في ضربة في العاصمة السورية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وأسفرت الضربة عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم الإيرانيون، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد استهدفت حي المزة في غرب دمشق حيث تقع عدة مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية. وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية بدورها أن الضربة الإسرائيلية أودت بـ «مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس».
وتابع كنعاني السبت «أن الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية ضد أهداف مختلفة» في هذا البلد يعكس «عجز ويأس (إسرائيل) في ساحة المعركة ضد قوة المقاومة في غزة والضفة الغربية خلال الأيام المئة الماضية».
وأعلنت إيران مراراً خلال السنوات الماضية مقتل أفراد من قواتها في سوريا، حيث تؤكد أنهم موجودون في مهام «استشارية». وتعدّ إيران حليفاً أساسياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني الضربة الإسرائيلية الخارجية الإيرانية دمشق

إقرأ أيضاً:

ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن عشرات القتلى

قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.

وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.

وأضاف أنه ألحق أيضا أضرار مادية كبيرة، وطال الأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.

ولم يصدر أي تعليق من جانب الجيش الإسرائيلي حتى ساعة نشر هذا التقرير.

وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قالت بعد حدوث القصف إنه استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر.

قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا تعرضت مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص السورية وسط البلاد لقصف إسرائيلي، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الأربعاء.

وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.

ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وسبق وأن سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.

وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن ضربات عدة في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي".

وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل مسؤولين فيها، وكانت شيعتهم في دمشق قبل يومين، ودفنت جثثهم في مخيم اليرموك، بحسب ما قال مصدر إعلامي من دمشق لموقع "الحرة".

وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله من لبنان.

وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن عشرات القتلى
  • غروسي: إيران وافقت على وقف «تخصيب اليورانيوم» بنسبة 60%
  • عراقجيبعد مشروع قرار لإدانة إيران بالوكالة الذرية: سنرد وفق ما يقتضيه الوضع
  • قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟