العرب القطرية:
2024-11-07@13:37:03 GMT

الكوري تعادل مع النشامى بنيران صديقة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

الكوري تعادل مع النشامى بنيران صديقة

تعادل المنتخب الأردني مع نظيره الكوري الجنوبي بهدفين لمثلهما في اللقاء الذي جرى، امس على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وسجل للمنتخب الأردني المدافع الكوري الجنوبي بارك يونغ وو بالخطأ في مرماه في الدقيقة (37) ويزن النعيمات في الدقيقة (45+6).. فيما سجل للمنتخب الكوري سون هيونغ مين في الدقيقة العاشرة، من ركلة جزاء، والمدافع الأردني يزن العرب بالخطأ في مرماه (د.

90 +1).
ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى النقطة الرابعة محتفظا بصدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام المنتخب الكوري الجنوبي.
وبدأ المنتخب الكوري المباراة بثقة كبيرة، ورمى بثقله الهجومي مبكرا، مجبرا المنتخب الأردني على التراجع للمواقع الخلفية، وبعد أقل من سبع دقائق توغل نجم توتنهام الإنجليزي سون هيونغ مين، وواجه الحارس الأردني لكنه تعرض لعرقلة من المدافع إحسان حداد، فلم يتخذ الحكم القطري سلمان فلاحي القرار مباشرة، لكن حكام تقنية الفيديو المساعد /VAR/ استدعوه لمراجعة الحالة، ليتحسب ركلة جزاء نفذها سون هيونغ بنفسه بنجاح مانحا المنتخب الكوري الأسبقية في الدقيقة العاشرة.
وتبادل يزن النعيمات الكرة مع علي علوان على مشارف منطقة الجزاء وسد كرة قوية أبعدها الحارس إلى ركينة نفذها محمود مرضي ليحولها المدافع الكوري بارك يونغ وو بالخطأ في مرمى منتخب بلاده مسجلا هدف التعادل للمنتخب الأردني في الدقيقة 37.
وواصل زملاء التعمري التفوق في أرض الميدان من خلال وابل من الفرص. وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الأول، اقتحم التعمري منطقة جزاء المنتخب الكوري الجنوبي وسدد كرة قوية ارتدت من الدفاع وتهادت أمام يزن النعيمات الذي وضعها في الزاوية البعيدة في الدقيقة /45 + 6/ مسجلا الهدف الثاني للمنتخب الأردني الذي أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لهدف.
وأجرى عموتة في الشوط الثاني عدة تبديلات من أجل تنشيط المرتدات التي تخفف عبء ضغط الكبير وفي الوقت بديل الضائع سجل المنتخب الكوري هدف التعادل بعد عرضية هوانغ هيون التي حولها المدافع الأردني يزن العرب بالخطأ في مرماه في الدقيقة 90 +1 وتنتهي المباراة بالتعادل.

حسين عموتة: نتيجة إيجابية

قال المغربي حسين عموتة مدرب الأردن عقب نهاية المباراة: «الكل كان يرشح كوريا وهو أمر طبيعي لما يضمه المنافس من نجوم كبار يلعبون في اكبر الدوريات الأوروبية لكني كنت واثقا من قدرتنا على صنع فرص للتسجيل. رغم تأخرنا في النتيجة بهدف لكني سعيد بالحضور الذهني للاعبين وقدرتنا على العودة في المباراة».
واضاف: «من الطبيعي ارتكاب الأخطاء في بداية المباراة، وفي نهايتها كوريا الجنوبية اتخذت قرارات فنية ممتازة في الهجوم.
 وختم حديثه بالقول: «لم ندخر جهدا للحفاظ على النتيجة. في النهاية نعتقد أنها نتيجة إيجابية. الأهم هو الثقة والمعنويات العالية التي تسمح لنا بالمضي قدما (في البطولة)».

نجوم الأردن.. حسرة على ضياع الفوز 

أبدى لاعبو المنتخب الأردني لكرة القدم، حسرتهم على ضياع الفوز أمام المنتخب الكوري الجنوبي. وقال موسى التعمري نجم مونبلييه الفرنسي، إن المنتخب الأردني، دخل المباراة بثقة كبيرة في مواجهة منتخب كوري جنوبي يضم نجوماً يلعبون في دوريات عالية المستوى، مشيرا إلى أن ردة الفعل التي أظهرها هو وزملاؤه بعد التأخر بالنتيجة في الدقائق الأولى، فاجأت المنتخب الكوري.
وأوضح صاحب جائزة أفضل لاعب في المباراة الماضية، أن منتخب بلاده كان قريبا من الفوز، حيث ظل متقدما حتى الوقت بدل الضائع، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل في المحصلة تبدو إيجابية خصوصا في ظل الحفاظ على الصدارة، معتبرا أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب البحريني تعد مصيرية.
بدوره قال المدافع عبدالله نصيب إن المنتخب الأردني كان أفضل من نظيره الكوري الجنوبي في الكثير من تفاصيل المباراة، معتبرا أن نتيجة التعادل رغم إضاعة الفوز في الوقت بدل الضائع، ليست سيئة وتعد امتداداً للثقة التي كسبها المنتخب منذ الفوز العريض في المباراة الأولى على ماليزيا.
وأكد عبدالله نصيب أن المنتخب الأردني سيدخل المباراة الأخيرة أمام  البحرين من أجل تحقيق الفوز وجني النقاط الثلاث للحفاظ على صدارة المجموعة، الأمر الذي يضمن طريقا أقل وعورة في الدور ثمن النهائي.

التعمري: شكراً للجماهير

أشار نجم المنتخب الأردني ونادي مونبيله الفرنسي المتألق موسى التعمري الى أن المواجهة كانت صعبة للغاية أمام منافس قوي يتمتع بعناصر تلعب في الدوريات الاوروبية كان الامل أن نخرج من المواجهة بالنقاط كاملة لكن نقطة أفضل من لا شيء، عموما اشكر كل زملائي على الأداء البطولي في لقاء الأمس أمام المنتخب القوي، عموما نبارك للجميع الأداء البطولي في المواجهة والصمود أمام منافس عنيد بحجم المنتخب الكوري، وتابع التعمري نيابة عن البعثة اشكر الجمهور الذي ظل يساندنا على الدوام ليس الجمهور الأردني وحده بل كافة الجماهير العربية الشقيقة دون فرز التي باتت تقف خلف كل المنتخبات العربية بدون استثناء في البطولة مشكلة وحدة عربية خالصة هذا هو ديدن الأشقاء العرب تجدهم يقفون مع بعضهم البعض في كافة المحافل شكرا للجميع واتمنى أن نواصل اسعادهم في قادم المواجهات بإذن الله

الجمهور  يفجر المدرجات

وجد المنتخب الأردني دعما جماهيريا غير مسبوق خلال مباراته أمام المنتخب الكوري الجنوبي في  «الثمامة»، وحرصت الجماهير على دعم ومؤازرة نجوم النشامى طوال زمن اللقاء وظلت تتغنى بأسماء اللاعبين خلال المواجهة الاصعب امام احد المرشحين للقب المنتخب المدجج بالنجوم خاصة الشوط الأول الذي شهد أداء اكثر من رائع من قبل أبناء المدرب المغربي حسين عموتة لتواصل الجماهير تشجيعها وصيحاتها مقابل كل هجمة للنشامى مما زاد من حماس نجوم المنتخب وقدموا شوطا تاريخيا تفوقوا فيه على رفاق النجم العالمي سون طولا وعرضا.   

سون: نقطة مخيبة للآمال

تحسر قائد المنتخب الكوري ونجم توتنهام الانجليزي الكابتن سون على النتيجة التي انتهت عليها مباراة الامس أمام النشامى، وأضاف القائد بعد الانتصار في المواجهة الماضية والبداية القوية تعاهدنا على مواصلة المشوار وحسم التأهل للدور المقبل بالصدارة لكن غير المتوقع حدث أمام المنتخب الأردني الذي كشر عن أنيابه امامنا، واسترسل سون نجحنا في احراز هدف التقدم منذ الدقيقة التاسعة عمدنا على شن الهجمات على المرمى الخاص للخصم واضافة الثاني قبل نهاية الحصة الأولى لكن تفاجأنا بردة فعل المنتخب الأردني الذي انهى الشوط الأول متقدما بثنائية، نظمنا صفوفنا في الشوط الثاني وكان هدفنا واحدا هو كسر هيمنة الفريق المنافس بإحراز التعادل من الوهلة الأولى ومن ثم التفكير في الانتصار لكن واجهنا صعوبة بالغة في اختراقات دفاعات الأردن اضعنا عددا من السوانح بداعي التسرع، نجحنا في العودة لاجواء اللقاء في اللحظات الأخيرة تقاسمنا النقاط مع منافس محترم ولم نتمكن من الظفر بالنقاط، نعتذر للجماهير على النتيجة المخيبة للآمال ونشكرهم الدعم ونعدهم بالأفضل في المواجهة المقبلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الكوري المنتخب الأردني كأس أسيا المنتخب الکوری الجنوبی المنتخب الأردنی أمام المنتخب الشوط الأول فی الدقیقة بالخطأ فی

إقرأ أيضاً:

ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟

حقق الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب عودة استثنائية فجر الأربعاء، ليصبح الرئيس الأول الذي يفوز بولايتين غير متتاليتين منذ أكثر من قرن، بعد أن هزم المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس، في معركة غير مسبوقة للدخول إلى البيت الأبيض.

أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.

ويقول موقع "ذا هيل" إن هذه العودة مذهلة لأسباب عدة، بينها أن مسيرة ترامب السياسية بدت كأنها انتهت بعد إنكار هزيمته في انتخابات 2020، وحفز أنصاره على تنظيم مسيرة إلى مبنى الكابيتول، الحدث الذي تسبب في شغب وإخلاء الكونغرس. وبعد هذا الحدث، بات ترامب أول رئيس على الإطلاق يساءل مرتين أمام الكونغرس، واتهم في أربع قضايا جنائية منفصلة، واعتبر مسؤولاً عن اعتداء جنسي في قضية مدنية، وأدين في المحكمة الجنائية بـ 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية.

BREAKING: Donald Trump wins second term in historic return to White House, defeating Kamala Harris, ABC News projects. @rachelvscott has more. https://t.co/05YwkDwzOR pic.twitter.com/mZcr8HBeBC

— Good Morning America (@GMA) November 6, 2024 لكن ترامب كان مدعوماً من قاعدة شديدة الولاء، ومعظمها يصدق سرديته القائلة، إنه وقع ضحية ظلم مؤسسة سياسية وقانونية وإعلامية فاسدة.
وقال ترامب لأنصاره في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا في الساعات الأولى من صباح اليوم: "تغلبنا على العقبات التي لم يكن أحداً يعتقد أنه يمكن التغلب عليها"، واصفاً فوزه بـ "نصر رائع للشعب الأمريكي".
كما استفاد من عدم السخط العام عن سجل الرئيس جو بايدن.
وكانت علامة التحذير الأولى لهاريس، عبارة عن إعلان مبكر جداً، مفاده أن ترامب سيفوز بولاية فلوريدا. لم تكن النتيجة في حد ذاتها صادمة، لكن فوز ترامب بما يقرب من ضعف هامش الست نقاط الذي تنبأت به متوسطات استطلاعات الرأي، كان نذير شؤم  للمرشحة الديمقراطية.

5 takeaways as Donald Trump wins White House for a second time https://t.co/lUyv3hfxuo

— The Hill (@thehill) November 6, 2024

واستمر النمط المؤيد لترامب معظم ليل الثلاثاء، مع وجود ولايات ديمقراطية يفترض أنها آمنة مثل فرجينيا، وحتى نيوجيرسي معلقة ومترددة لفترات طويلة، ما كان باعثاً على قلق فريق هاريس، بينما قفز ترامب إلى الصدارة المبكرة في كل ولاية متأرجحة.

الناخبون السود

وركزت الكثير من التغطيات الإعلامية غداة الانتخابات على قدرة ترامب، على النجاحات في أوساط الناخبين السود، خاصةً الرجال منهم، أو مع الناخبين الأصغر سناً.
وفي الواقع، كانت التغييرات في تلك المجموعات الديموغرافية متواضعة، على الأقل وفق استطلاعات الرأي الحالية، والتي قد تتغير إلى حد ما مع إضافة بيانات جديدة.
ولكن كانت هناك صدمة حقيقية واحدة. فقد تحول الرجال اللاتينيون نحو ترامب بهامش مذهل، وفق استطلاعات رأي لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي 2020، أظهرت استطلاعات الرأي هذه، أن الرجال اللاتينيين يصوتون لبايدن في مواجهة ترامب بفارق 23 نقطة، أي 59% مقابل 36%.

وعد باقتصاد افضل

وأظهرت الاستطلاعات المتكررة لآراء الناخبين، لسي إن إن الثلاثاء، أنهم يصوتون لترامب في مواجهة هاريس بفارق 10 نقاط، أي 54% مقابل 44%، وسيؤدي الفارق المذهل بـ 33 نقطة إلى الكثير من الأسئلة غير المريحة. وسيزعم أنصار ترامب أن توجهاته الثقافية المحافظة ووعده باقتصاد أفضل، ساعدا في تحويل مجرى الأمور.
وبطبيعة الحال، أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.
وكانت الكثير من آمال الديمقراطيين معلقة على فكرة خروج النساء بأعداد غير مسبوقة لانتخاب أول رئيسة للبلاد، بعد عامين فقط من إسقاط المحكمة العليا قضية رو ضد وايد. لكن ذلك لم يحدث.

ومن المؤكد أنه كانت هناك فجوة واسعة بين الجنسين، لكن استطلاعات الرأي حتى الآن لا تظهر أنها كانت أكبر، بطريقة ذات معنى، عما كانت عليه منذ أربع سنوات.
وعلى العكس، صوتت النساء لبايدن ضد ترامب بفارق 15 نقطة في 2020، وفقاً لاستطلاعات الرأي لسي إن إن. هذا العام، تظهر الاستطلاعات أن هاريس تتقدم في الحصول على أصوات الناخبات بفارق 10 نقاط فقط. وهذا لا يعني أن الإجهاض  تحول إلى قضية رابحة عند الجمهوريين. لم يحدث ذلك.

الإجهاض

وُثبت ذلك أن قضية الإجهاض لم تثبت فعاليتها بالقدر الذي احتاجته هاريس. والنتيجة كارثة للديمقراطيين. لقد خسرت مرشحتهم أمام رجل يعتبره كثيرون في حزبهم خطراً حقيقياً على الديمقراطية الأمريكية. لذلك، سيبدأ توجيه أصابع الاتهام على الفور.
وسيهب الكثير من الديموقراطيين للحديث عن تسلسل الأحداث، التي أدت إلى انسحاب بايدن من السباق في يوليو (تموز) الماضي،   بعد فشل المناظرة في أواخر يونيو(حزيران).
ولعل عدد الذين يعتقدون أن الرئيس كان سيُبلي أفضل من هاريس، قليل جداً.
لكن قراره برفض التنحي بعد فترة ولاية واحدة، وافتقار الحزب إلى الرغبة في انتخابات تمهيدية تنافسية ضده، سيكون موضع شكوك من قبل الذين يشعرون أن مثل هذه العملية، إما كانت ستعزز هاريس أو تفرز مرشحاً أفضل. كما سيخضع خطاب هاريس خلال حملتها لتدقيق شديد.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الأردني يغادر الأربعاء إلى البصرة لملاقاة العراق في تصفيات كأس العالم
  • عبدالرحمن الجماز: أهلًا بعودة الأخضر الذي كان مختطف من مانشيني وزمرته .. فيديو
  • سلامي يعلن قائمة النشامى لمواجهتي العراق والكويت
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟
  • النشامى يفكر باصطحاب طاه خاص إلى العراق
  • مهم للجماهير الأردنية المسافرة للعراق لحضور مباراة “النشامى” 
  • بعد أزمة المباراة.. ما حقيقة حملة ضد النيجيريين في ليبيا؟
  • تجديد «التعاون» بين اتحاد الكرة و«الكوري الجنوبي»
  • استشهاد طفل بنيران الاحتلال شمالي مدينة غزة