يونس محمود: الفوز على اليابان له طعم خاص
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن سعادته الغامرة بعد الفوز على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف والتأهل لدور الستة عشر من بطولة كأس آسيا.
وقال يونس محمود في تصريحات بعد المباراة « سعداء بالانتصار الرائع والتأهل خاصة أن المنتخب الياباني من المرشحين للفوز باللقب، ولذلك الانتصار له طعم مميز، وأود أن اشكر اللاعبين والجهاز الفني على مجهوداتهم الكبيرة خلال اللقاء، وبإذن الله سنحقق العلامة الكاملة أمام فيتنام في المواجهة القادمة ونحقق الانتصار».
وأضاف قائلا « المنتخب العراقي يسير بخطى ثابتة وفقاً للخطة التي بدأت منذ عام تقريباً، ودائما له الكلمة في كأس آسيا والفوز على اليابان له طعم مختلف».
واشار قائلا « الفوز بكأس الخليج الماضية والتي اقيمت في العراق، منح الفريق الروح العالية، وبالنسبة للتغيرات في التشكيلة أمام اليابان لم تكن مفاجئة لان هذا أسلوب المدرب مع الفريق».
ووجه يونس محمود نجم هجوم أسود الرافدين السابق رسالة لقطر، قائلا « شكراً لدولة قطر على تسهيل مهمة الجماهير العراقية والتي حضرت لمؤازرة الفريق بقوة في استاد المدينة التعليمية ورسمت شكلا مميزا، كان له مفعول إيجابي والسحر على اللاعبين والذين كانوا رجالاً ونجحوا في إسعاد الجمهور والشعب العراقي في كل مكان».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر يونس محمود كأس آسيا خسارة المنتخب الياباني یونس محمود
إقرأ أيضاً:
خلافات جديدة في المنتخب العراقي: صلاحيات كاساس المطلقة تثير الجدل!
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم دعمه الكامل للمدرب الإسباني خيسوس كاساس ومنحه صلاحيات فنية مطلقة استعدادًا للبطولة الخليجية الـ26 في الكويت.
هذا القرار جاء بعد أن كلف الاتحاد النائب الثاني للرئيس يونس محمود بتمثيله في اجتماعات مستمرة مع المدرب لتذليل الصعوبات وضمان استعداد المنتخب بشكل مثالي.
ولكن، هذا القرار أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط الرياضية بالعراق، خاصة فيما يتعلق بمنح المدرب الأجنبي مثل هذه الصلاحيات الكاملة في اختيار اللاعبين دون أي تدخل من الاتحاد.
صلاحيات كاساس: هل هو الحل أم بداية الأزمة؟منح المدرب خيسوس كاساس صلاحيات فنية مطلقة لتشكيل المنتخب الوطني، بما في ذلك اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين، أثار تساؤلات عدة. هل ستكون هذه الخطوة كافية لتحسين أداء المنتخب في خليجي 26، أم أنها بداية لأزمة جديدة قد تزيد من الانقسامات بين اللاعبين المحليين والمحترفين؟
في اجتماع خاص بين يونس محمود وكاساس، تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتجهيز المنتخب للمنافسات المقبلة، حيث تم إبلاغ المدرب أن له الحق الكامل في اختيار اللاعبين، بما في ذلك المحترفين الذين قد يغيبون عن البطولة بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية. هذا القرار قد يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين من خارج العراق، وهو ما قد يثير غضب بعض الأندية المحلية والمشجعين الذين يرون أن اللاعبين المحليين يجب أن يكونوا الأكثر تمثيلًا في المنتخب.
اللاعبون المحليون: بين التهميش والتجاهلبينما يأمل المدرب كاساس أن تعزز الصلاحيات الواسعة اختياراته للمنتخب، يطرح العديد من المنتقدين سؤالًا هامًا: هل سيتم تهميش اللاعبين المحليين في ظل هذه الصلاحيات الممنوحة للأجنبي؟ البعض يرى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إقصاء للاعبين المحليين لصالح المحترفين، خاصة مع القلق من غياب بعض اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
هذه النقطة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي العراقي. بعض المشجعين يرون أن المنتخب يجب أن يضم أفضل العناصر، سواء من المحترفين أو المحليين، بينما يعتقد آخرون أن التركيز على المحترفين قد يؤثر سلبًا على تطوير اللاعبين المحليين ودعم كرة القدم المحلية.
الاحتقان في الأوساط الرياضية: الاتحاد في موقف محرجمن جهة أخرى، يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم انتقادات حادة من عدة أطراف، حيث يرى البعض أن اتخاذ هذا القرار دون التشاور مع الأندية المحلية أو اللاعبين المحليين يعد تجاوزًا لصلاحياته. بالإضافة إلى ذلك، تزداد التساؤلات حول مدى قدرة المدرب كاساس على قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج مرضية في خليجي 26، خاصة مع الاختلافات التي قد تظهر بين اللاعبين المحترفين والمحلين.
ماذا ينتظر العراق في خليجي 26؟تستعد المنتخبات الخليجية للمشاركة في خليجي 26 التي ستقام في الكويت من 21 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، في منافسة يتطلع خلالها المنتخب العراقي لتحقيق نتائج إيجابية. لكن، مع وجود هذه التحديات والقرارات المثيرة للجدل، قد يتجه المنتخب نحو مرحلة جديدة من الضغوطات والصراعات التي قد تؤثر على جاهزيته للبطولة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من النجاح للمنتخب العراقي، أم أنها ستؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل المنتخب وإحراج الاتحاد العراقي لكرة القدم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.