يخوض المدافع الدولي تاكيهيرو تومياسو مدافع اليابان تحديا قويا في مباراة أندونيسيا المقبلة في نهاية دور المجموعات ببطولة كأس آسيا، ولا بديل أمام منتخب بلاده سوى الفوز من أجل اجتياز هذا الدور، لم يشارك مدافع أرسنال الإنجليزي مع منتخب بلاده في مباراته الأولى التي انتصر فيها أمام فيتنام، ولكنه عاد وشارك في الشوط الثاني من مباراة العراق التي خسرها منتخب بلاده، وهي المباراة الأولى التي يخسرها في دور المجموعات منذ عام 1992، فكانت آخر خسارة للكمبيوتر الياباني في هذا الدور بنسخة عام 1988.

 
وضح الإحباط على وجه المدافع الياباني بعد مباراة العراق، العرب التقت باللاعب وأجرت معه حوارا مطولا عن لقاء العراق، وعن المنافسات في بطولة كأس آسيا.

كيف ترى الخسارة أمام منتخب العراق ؟ 
أشعر بخيبة أمل لأنني أعتقد أنها خسارة مستحقة لم نكن على المستوى المطلوب للفوز في المباراة 
 
وما الذي منع اليابان من الفوز على العراق في هذه المباراة؟
كنا من البداية نعرف أن العراق خصم قوي وعنيد، استعددنا بشكل جيد، فاجأنا بالهجوم علينا منذ اللحظة الأولى لم نتوقع منه ذلك، ونجح في تسجيل هدف مبكر، كان يجب علينا أن نحافظ على أنفسنا في هذا الشوط بقدر الإمكان، لو كنا خرجنا متأخرين بهدف على الأقل لكانت الظروف أفضل في الشوط الثاني ولكن للأسف سجلوا الثاني عن طريق نفس اللاعب.
 
اليابان منتخب كبير فكيف لم يستطع العودة في اللقاء خاصة أنه سجل هدفا في الشوط الثاني؟ 
لقد سجلنا بالفعل هدفا في الشوط الثاني ولكن في وقت متأخر وبعد الهدف حاولنا قدر الإمكان أن نسجل الثاني ونخرج بالتعادل ولكن هذا لم يحدث، هاجمنا بكل قوة، لعبنا بشكل أفضل، ضغطنا من كل الأطراف وفي المقابل اعتمد المنافس على لعب الهجمات المرتدة فقط ولم يستطيعوا التسجيل، في المقابل نحن خلقنا أكثر من فرصة ووصلنا إلى المرمى العراقي، ولكن صادفنا سوء توفيق
 
لماذا لم تشارك في البداية في المباراة؟
كان لدي إصابة على مستوى الكاحل، تعافيت منها، وفضل المدرب موريياسو أن أجلس على مقاعد البدلاء، وطلب مني في نهاية الشوط الأول إجراء عمليات الإحماء، وقتها قلت لنفسي يجب أن أشارك وأن أساعد في تحقيق الفوز، نزلت وكنت أرغب في المشاركة بالهجمات من خلال بناء الهجمة من الخلف، وعندما اقترب الشوط الثاني من النهاية كنا نلعب من أجل إدراك التعادل وإنقاذ نقطة ونكتفي بخسارة نقطتين، ولكن هذا أيضا لم يحدث لذا أشعر بخيبة أمل.

المدرب عقد جلسة سريعة داخل أرضية الميدان وتحدث معكم.. فلماذا ؟ 
بالفعل تحدث معنا عن ضرورة نسيان هذه المباراة والتركيز من الآن في مباراة أندونيسيا وتحقيق الفوز من أجل عبور عقبة دور المجموعات. 

بعد مباراتين في كأس آسيا كيف ترى مستوى البطولة من الناحية الفنية ؟ 
أرى أن كل المباريات صعبة، لعبنا ضد فيتنام كانت مباراة صعبة وعشنا خلالها أوقاتا عصيبة على الرغم من فوزنا، وعشنا أيضا في لقاء العراق أوقاتا أصعب، المنافسة في كأس آسيا هنا صعبة، لن نلعب أي مباراة سهلة، كل الفرق تلعب بتركيز والمستوى الفني والبدني عال لدى كل الفرق في الدوحة. 

ولماذا تواجه اليابان صعوبات في هذه البطولة ؟ 
كما قلت الفرق كلها قوية والمنافسات صعبة، كما أن الجميع هنا يحترم اليابان ويعلم مدى قوته، لذلك فإن الكل يلعب أمامنا بحذر شديد، وهذا يصعب علينا الأمر، لكن في النهاية هي كرة القدم ستلاعب كافة المدارس وعليك أن تعرف كيف تتغلب على هذه الصعوبات.

هل تعتقد أن اليابان لا يزال قادرا على حصد اللقب ؟
بالطبع لا شك في ذلك، لا يزال لدينا حظوظ كبيرة في التأهل ونسعى إلى ذلك بكل قوة، سوف نلعب البطولة خطوة بخطوة، خطوتنا التالية هي الانتصار في اللقاء الأخير من أجل التأهل إلى دور الستة عشر، وبعدما سنلعب أدوارا إقصائية سنقاتل للفوز في كل لقاء.
 
وكيف ترى التنظيم القطري للبطولة؟ 
التنظيم هنا جيد والأمور تسير بشكل مميز، ملاعب المباريات جيدة، بالإضافة إلى ملاعب التدريبات، والفنادق مريحة

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تاكيهيرو تومياسو كأس آسيا المنتخب الياباني

إقرأ أيضاً:

أرسنال «العدو الأول» لسان جيرمان في «كؤوس أوروبا»

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة إنريكي «المدرب الأسوأ» مع سان جيرمان في «أبطال أوروبا» إنجلترا تتغنى بـ «المدفعجية» بعد «دك الحصون»!


لم ينجح باريس سان جيرمان على الإطلاق، في الفوز على أرسنال، في المسابقات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، لدرجة أصبح معها «المدفعجية» العدو اللدود لـ «الباريسي»، حسبما تؤكد الإحصائيات التي نشرتها مؤسسة «أوبتا» للأرقام القياسية، حيث أشارت إلى أن أرسنال هو الفريق الذي واجهه سان جيرمان أكثر من أي نادٍ آخر، من دون أن ينجح الأخير في الفوز عليه في أي من المسابقات الأوروبية.
وكانت مواجهة الفريقين في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز أرسنال 2- صفر، هي المواجهة الخامسة بينهما في تاريخ بطولات «اليويفا»، وحقق «الجانرز» الفوز مرتين، وانتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.
ويرجع تاريخ أول مواجهة بين الفريقين إلى موسم 1993-1994، عندما تعالا 1-1 في ذهاب نصف نهائي كأس الأندية أبطال الكؤوس، بملعب سان جيرمان، ثم خسر الأخير صفر-1 في لندن، بعد أن كان الباريسي على أعتاب المباراة النهائية.
والتقى الفريقان بعدها بـ 22عاماً في مرحلة دور المجموعات بدوري الأبطال موسم 2016-2017، وتعادلا في الذهاب 1-1، رغم الهدف المبكر الذي سجله الأوروجواياني أدينسون كافاني هداف سان جيرمان بعد 45 ثانية فقط من بداية المباراة، ورغم سيطرة «الباريسي» الكبيرة على سير المباراة.
غير أن أليكسيس سانشيز نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78ة. وفي مباراة العودة تعادل الفريقان 2-2، حيث سجل كافاني الهدف الأول في الدقيقة 18، وتعادل لأرسنال، الفرنسي الهداف أوليفييه جيرو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، من ركلة جزاء. وبعدها سجل متوسط الميدان الإيطالي ماركو فيراتي هدفاً في مرماه في الدقيقة 59، لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة أرسنال، ولكن سان جيرمان سجل هدف التعادل في الدقيقة 77.

مقالات مشابهة

  • ضمك يقتنص فوزًا صعبًا من الشباب في غياب طارق حامد
  • مدافع يوفنتوس يخضع لعملية جراحية
  • اتحاد جدة يكشف موعد عودة كانتي وموقفه من منتخب فرنسا
  • «لايف كوتش» عن الزواج الثاني: حق للرجل ولكن تأثيره يختلف من امرأة لأخرى
  • مونديال الأندية لليد.. عبد الرحمن طه أفضل لاعب في مباراة الأهلي وبرشلونة
  • إصابة جليسون بريمر مدافع يوفنتوس بالرباط الصليبي
  • مدافع يوفنتوس يخضع لجراحة في الرباط الصليبي
  • مدرب شباب بلوزداد :”كنا نستحق الأفضل أمام خنشلة والحكم حرمنا من الفوز”
  • أرسنال «العدو الأول» لسان جيرمان في «كؤوس أوروبا»
  • إنجلترا تتغنى بـ «المدفعجية» بعد «دك الحصون»!