أكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني سابقاً أن قطر بكل فخر وبدون مبالغة أصبحت واحدة من أفضل دول العالم في تنظيم الفعاليات الرياضية الكُبرى وخاصة بطولات كرة القدم. 
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي X: فبالرغم من حجمها السكّاني الصغير وتقدّم كثير من دول العالم عليها من الناحية الفنية في مختلف الألعاب الرياضيّة، إلا أنه بفضل رؤيتها الواضحة جداً منذ سنوات عديدة عوّضت هذا الجانب بجعل استضافة الفعاليات الرياضة الكُبرى هدفاً استراتيجياً وركيزة من ركائز اقتصادها الوطني تستطيع من خلاله تحقيق عوائد سياسية واقتصادية واجتماعية ومن ثمّ عوائد فنية رياضية.

حيث نجحت قطر في الاستثمار في بنية أساسية متينة في قطاع الرياضة والخدمات المُصاحبة له، واستطاعت أن تتبوأ موقعاً عالمياً رائداً في هذا المجال. وبموازاة كل ذلك، حرصت أيضاً على صناعة جيلٍ مُتعلمٍ ومُدَرّبٍ من أبنائها وبناتها لإدارة المشهد الرياضي الاحترافي، الأمر الذي سينعكس على اقتصادها الوطني بالمردود الايجابي مع مرور السنوات ومع سعيها الدؤوب لتكون الخيار الجاهز دائماً لاستضافة أي بطولة رياضية إقليمية أو عالمية. منهجية قد يراها البعض أن تكلفتها المالية عالية جداً، لكن عندما يُنظر لهذه التكلفة على أنها استثمار بعيد المدى فلا محالة من أن المردود سيكون مُجزياً مع الوقت لأن الرياضة أصبحت صناعة، وهذه الصناعة تداخلت مع العديد من الخدمات، مما يجعلها صناعة قادرة على تحقيق العائد الاقتصادي المنشود والمُستدام مع ألأيام في ظل وجود قيادة ذات رؤية واضحة وطموحة، وإدارة جيّدة ومُمَكَّنة تعمل على تحقيق تلك الرؤية. كُل ذلك في بلد يتمتع بالاستقرار السياسي والاقتصادي ويمتاز بالثراء الثقافي المُستمد من حضارة خليجية عربية وإسلامية راسخة عُمرها آلاف السنين. فهذا نموذج مُميز بكل المقاييس ويستحق الدراسة والتحليل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر خالد البوسعيدي الاتحاد العماني تنظيم الفعاليات الرياضية

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.

وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.

وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".

ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.

وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".

وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.

على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يدعم منتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وسيراليون |صور
  • تصفيات كأس العالم.. وزير الرياضة يدعم منتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • أمينة عرفي تتألق بتصنيف أفضل 5 لاعبات في العالم
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحققون إنجازات ويحصدون العديد من الميداليات بمختلف البطولات
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة في مختلف البطولات
  • مجلة تايم تكشف عن أفضل الوجهات في العالم لعام 2025
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • رحلة حول العالم.. أفضل الوجهات الساحرة للمسافرين العرب
  • الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024