د. العيسى لـ «العرب»: زراعة الغابات أفضل طريقة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظم جناح دولة الكويت أمس في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة محاضرة بعنوان غابات الكويت للدكتور عيسى العيسى مؤسس مشروع غابات الكويت بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.
وأكد الدكتور عيسى العيسى أهمية التشجير في البيئة الخليجية، لافتا إلى أن مشروع غابات الكويت استطاع في أقل من عامين لفت انظار العالم.
وقال في تصريحات لـ»العرب»: إن أفضل طريقة لمكافحة التصحر زراعة الغابات، وشدد على أهمية تنوع الأشجار ورعايتها مبدئيا لاكتمال نموها، كما شدد على أهمية زراعة الأشجار بالقرب من بعضها. موضحا أن الاشجار المتباعدة تتعرض لعوامل بيئية مثل اشعة الشمس الحارقة والجفاف.
وأكد أن تقارب الأشجار يساعد على نموها ويسهم في تغيير المناخ نتيجة توافر الظل للأشجار والتصدي للتيار الهوائي. فضلا عن الاستفادة من زراعة الأشجار المختلفة بجانب بعضها لزيادة النمو ومكافحة الأوبئة التي تصيب الأشجار.
وتطرق الدكتور عيسى إلى أسباب تسمية غابات الكويت، والتي تحمل صفات متجددة ومستدامة، مع التركيز على أهمية البيئة الصحراوية. ومساهمتها في تحسين جودة الهواء، وتوفير موطن للحياة البرية.
وتخلل المحاضرة التي نظمها جناح الكويت عرض مرئي لغابات الكويت، ومعلومات منفصلة عن التقنيات والابتكارات المستخدمة في دولة الكويت للتغلب على عوامل المناخ القاسية، وأبرزت المحاضرة تعزيز الوعي بأهمية الحياة الفطرية والحفاظ عليها.
ويتألف جناح الكويت من عدة مناطق متخصصة تقدم تجارب متنوعة، بما فيها العروض التفاعلية للمحميات الطبيعية الكويتية، والمتحف التثقيفي الذي يسلط الضوء على التناغم البيئي، والمنطقة الزراعية المخصصة لاستعراض أبرز المحاصيل التي تشتهر بها الكويت. أما منطقة العروض، فتتضمن عدداً من الشاشات المستخدمة لعرض المعلومات المهمة، وحديقة معلقة مستوحاة من أبراج تخزين المياه.
ويرحب الجناح الكويتي بالجميع في إكسبو 2023 الدوحة، ويستعرض التزام البلاد بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وينقسم الجناح الكويتي إلى منطقتين وممر رئيسي وعدد من المناطق المتخصصة: المبنى الأول مستوحى من علم الكويت القديم، ويضم منطقة لأنشطة الأطفال وأخرى لمكاتب الموظفين والاجتماعات، والمبنى الثاني مستوحى من علم الكويت الجديد ويضم قاعة للمحاضرات والمؤتمرات وقاعة لكبار الزوار، أما الممر الرئيسي فهو مستوحى من واحة الأحمدي ويتضمن مناطق للجلوس مظللة ومزودة ببخاخات رذاذ لتلطيف الأجواء داخل المكان.
أما المناطق المتخصصة في الجناح فتضم أماكن لأنشطة الأطفال وبها محطتا غسل يتم فيهما إعادة تدوير المياه لاستخدامها في ري المزروعات بالجناح ومنطقة أخرى لتوزيع الهدايا التذكارية على الزوار ومنطقة المتحف الاسطواني التي تتضمن شاشة حلزونية تعكس انسجام البيئة وتستعرض جهود دولة الكويت في مكافحة التصحر إضافة إلى منطقة النمو والتذوق التي يمارس فيها الزوار نشاط الزراعة لأهم المحاصيل في الكويت ومنطقة التفاعل مع المحمية الطبيعية والتي تقدم نبذة عن واحة الأحمدي وواحة الكويت، وأخيرا منطقة العرض التي توفر مساحة للأنشطة والتعلم وتضم شاشة تعرض معلومات وخرائط وصورا عن التنوع الأحيائي والمحميات الطبيعية في دولة الكويت، كما تضم حديقة معلقة مستوحاة من أبراج المياه هناك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح الكويتي إكسبو 2023 الدوحة أهمية التشجير دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم العالي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا يبحثان تعزيز الوعي الصحي في البيئة التعليمية
ناقشت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، اليوم، آفاق التعاون الثنائي لتعزيز الوعي الصحي والوقاية في البيئات التعليمية، ودور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوقاية والتثقيف الصحي بين الطلبة والمجتمع المدرسي.
وناقشت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، والدكتورة نوف السويدي القائم بأعمال مدير إدارة التعاون الدولي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مع سعادة السيدة روزلين موراوتا رئيسة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسيد توبياس بوراك المسؤول الإقليمي للصندوق بالشرق الأوسط، خلال اجتماعهم بمقر الوزارة، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها أهمية تعزيز الوعي الصحي في البيئات التعليمية التي تواجه تحديات صحية خطيرة، لا سيما في القارة الإفريقية.
واقترح المجتمعون تنفيذ برنامج توعوي لطلبة المدارس يتضمن أنشطة وورش عمل تهدف إلى إعداد الطلبة وتأهيلهم ليصبحوا سفراء للصندوق العالمي مستقبلا، بما يسهم في تعزيز الدور الإنساني للشباب، وتأسيس مجلس شبابي استشاري يشكل منصة لتعبير الشباب عن آرائهم في القضايا الصحية والإنسانية، والدفاع عن أهداف مجلس إدارة الصندوق العالمي، إلى جانب استعراضهم إمكانات التعاون بين الوزارة والصندوق في مجالات تعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة، وتشجيع المبادرات الشبابية التي تعزز قيم المسؤولية والتضامن الإنساني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تعزيز الوعي الصحي والتربية الوقائية يعد جزءا أصيلا من رسالتها التربوية، مشددة على حرصها من خلال شراكاتها الدولية على بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة، تنمي فيهم الوعي والسلوك المسؤول، وتسهم في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الإنسان وتنميته في صميم التنمية الشاملة والمستدامة.