«بنزيما» يقاضي وزير داخلية فرنسا وسياسي كبير بسبب غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصدر نجم كرة القدم الفرنسي كريم بنزيما وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، وقد يكون ذلك معتاداً، إلا أن غير المعتاد هذه المرة أن الأمر ليس مٌتعلقاً بكرة القدم؛ وإنما بقضية رفعها ضد وزير الداخلية الفرنسي وزعيم سياسي آخر، وكان للعدوان الإسرائيلي على غزة دوراً محركاً في القضيتين.
وتركزت القضيتان على اتهامات بالتشهير ضد وزير الداخلية الفرنسية وسياسي ينتمي إلى اليمين المتطرف، بعد أن كالا للنجم الفرنسي اتهامات عدة منها الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية؛ لمجرد تضامنه مع غزة، وتحميله مسؤولية بعض ضحايا الإرهاب في فرنسا، وفق ما نقلت إذاعة «مونت كارلو» الفرنسية.
وقبل أسبوع تقريباً رفع كريم بنزيمة دعوى قضائية ضد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بسبب انتقادات وصلت إلى حد التشهير ضد نجم اتحاد جدة السعودي؛ لتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وكان «بنزيما» كتب رسالة تضامن قال فيها على سكان غزة إنهم «ضحايا القصف الظالم» الذي نفذته إسرائيل، إلا أن وزير الداخلية هاجمه هجوماً شديداً، واتهمه بأنه له علاقات بجماعة الإخوان الإرهابية، وهو الأمر الذي اعتبره النجم الفرنسية تقويضاً لشرفه وسمعته، بحسب تصريحات محاميه.
القضية الثانية ضد زعيم حسب الاستردادأما القضية الثانية، التي رفعها «بنزيما» فكانت ضد رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف إيريك زمور يتهمه أمام محكمة باريس بالتشهير، وبحسب «مونت كارلو» فإذا قبلت هذه الشكوى، فإن «زمور» سيواجه حكماً بالسجن لمدة سنة وغرامة قدرها 45 ألف يورو.
وكان «زمور»، قال إن «بنزيما» مسلم ويريد تطبيق الشريعة وأن الشريعة تنص على الجهاد وأن الجهاد يعني قتل دومينيك برنار وأيضاً صامويل باتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة كريم بنزيمة وزير الداخلية الفرنسي إريك زمور بنزيما ضد وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تعيين وزير داخلية جديد في سوريا
أفادت مصادر مطلعة ووسائل إعلام رسمية في سوريا بتعيين علي كدة وزيرا للداخلية في الحكومة السورية الجديدة، وتكليف محمد عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.
وقال تلفزيون سوريا الرسمي إن كدة (52 عاما) كان معتقلا سابقا لدى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وانشق عنه في عام 2012، حيث شارك في العمل الثوري بمنطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية بمدارس المنطقة.
ووفق التلفزيون، وُلِد كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على شهادة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم شهادة في الهندسة الكهربائية باختصاص إلكترون عام 2003، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين.
كما خضع علي كدة -وفقا للتلفزيون السوري- لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب.
وأضاف أنه سبق لكدة أن عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة الفصائل عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ التي كانت تدير مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قبل الإطاحة بالأسد الشهر الماضي، وتولى لاحقا منصب رئيس هذه الحكومة.
إعلانولم ترد على الفور تقارير عن أسباب نقل عبد الرحمن لإدارة محافظة إدلب بعد توليه منصب وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية الشهر الماضي، وعبد الرحمن (40 عاما) ضابط سابق في الجيش السوري، وانشق عنه في 2012 لينضم إلى المعارضة المسلحة.