حمد البدر أخصائي أول بـ «مركز قطر» في حوار لـ «العرب»: دور حاسم في السوق لبرامج تطوير القادة داخل المؤسسات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحولات ديناميكية في سوق العمل بالدولة.. والمهارات الشخصية باتت مفتاح النجاح
الكفاءة والمهارات الشخصية تكفلان تشكيل قوة عاملة قادرة على النمو المستدام
قطر تعتز بالالتزام بالعدالة والشفافية والسعي لتحقيق التميز الوظيفي
مفهوم الكفاءة يمكن أن يولد واقعاً يصعب الازدهار فيه على ذوي الإعاقة
أكد السيد حمد البدر، أخصائي أول تطوير مهني بمركز قطر للتطوير المهني – من إنشاء مؤسسة قطر- أن التوازن بين الكفاءة والمهارات الشخصية يكفل تشكيل قوة عاملة متنوعة ومبدعة، تزدهر وتضمن النمو المستدام للاقتصاد الوطني، في ظل ما يمر به سوق العمل في قطر من تحولات ديناميكية أسوةً بتلك التي تعيد تشكيل ممارسات التوظيف والترقيات في جميع أنحاء العالم.
وأشار البدر في حوار لـ «العرب» إلى أن قطر تعتز بالالتزام بالعدالة والشفافية والسعي لتحقيق التميز الوظيفي، ولكن يمكن أن تقع بعض العيوب المحتملة في حال الاعتماد على الكفاءة وحسب، موضحاً أن مفهوم الكفاءة يمكن أن يولد واقعًا يصعب الازدهار فيه على بعض الفئات من بينها ذوو الإعاقة، وأنه من الضروري الترحيب بالخلفيات والثقافات والمواهب المتنوعة والتأكد من شمولية الكفاءة، خاصةً وأن المهارات الشخصية باتت مفتاح النجاح.
ولفت إلى أن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي 2023 توقع تغير أكثر من ثلث المهارات التي نعتبرها حاسمة اليوم في القوة العاملة بحلول عام 2025، مشدداً على أهمية مهارات الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات والتفكير النقدي والتشبيك الاحترافي، وضروري عمل المؤسسات على توفير برامج فعالة لتطوير القادة، بما تحققه من تنافسية عالية، وأن ثمة دورا حاسما في السوق القطري لبرامج تطوير القادة داخل المؤسسات وتأثيرها المباشر على تنافسيتها وأدائها العام.. وإلى نص الحوار:
◆ كيف ترون الاتزان بين الكفاءة والترقيات في سوق العمل القطري؟
■ يمر سوق العمل في قطر بتحولات ديناميكية أسوةً بتلك التي تعيد تشكيل ممارسات التوظيف والترقيات في جميع أنحاء العالم، وبالتزامن مع ذلك يزداد الجدل حول ما يجب أن تأخذ الكفاءة والمؤهلات التقنية الأفضلية على المهارات الشخصية في نقاشٍ يحمل الكثير من الأهمية في المشهد المهني في قطر، فتحقيق التوازن الصحيح بين هذين الجانبين يكفل تشكيل قوة عاملة متنوعة ومبدعة، تزدهر وتضمن النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
واختيار الموظفين لترقيتهم استنادًا إلى الكفاءة والمؤهلات التقنية عادة متبعة ومعتمدة في المشهد المهني المحلي وحول العالم، وكوطن يعتز بالالتزام بالعدالة والشفافية ويسعى لتحقيق التميز، لطالما اعتُبرت الكفاءة معيارًا ذهبيًا في السعي نحو إقامة مجتمع عادل ومزدهر. ويتجلى مبدأ الكفاءة في قطر في الاعتقاد بأن الموهبة والجهد والإنجاز يجب أن تكون المعايير الأساسية للمكافأة على مستوى المجتمع والاقتصاد.
عواقب سلبية
◆ هل يمكن أن يكون للاختيار المبني على الكفاءة عواقب سلبية؟
■ إذا دققنا عميقًا في ديناميات المنظومة القائمة على الكفاءة، يتضح أن هذا النهج، رغم حسن نواياه نظريًا، قد يفرض بعض العواقب السلبية غير المقصودة. فالكثير من الدراسات الحديثة، وأبرزها كتاب «فخ الكفاءة» الصادر في عام 2019 لكاتبه دانيال ماركوفيتس، تسلط الضوء على عيوب محتملة في منظومة الكفاءة تستحق التمعن. وبات من الواضح بشكل متزايد أن المنظومة التي تهدف إلى أن تكون عادلةً ومنصفةً قد تدفع عن غير قصد إلى ترسيخ التحيز والظلم في المشهد المهني على مستوى العالم.
والقلق يكون هنا حول أن مفهوم الكفاءة المستند نظريًا إلى مبادئ العدالة والمساواة، يمكن أن يولد واقعًا يصعب الازدهار فيه على الأفراد الذين لا ينضوون تحت الأنماط التقليدية في الإنتاجية، أو الذين يواجهون تحديات على مستوى اندماجهم في المنظومة الاجتماعية ككل، كذوي الإعاقة أو المجموعات الأقل حظًا أو الأصعب حالًا كالمحرومين من التعليم والتدريب المتوافر لغيرهم.
وفي مجتمع متنوع مثل مجتمع دولة قطر، من الضروري الترحيب بالخلفيات والثقافات والمواهب المتنوعة والتأكد من أن نظام الكفاءة يتصف بالشمولية ولا يقتصر على الأفراد الأكثر تأهيلاً؛ لكن يشمل أولئك الذين يتمتعون بمجموعة متنوعة من المواهب والآراء.
وعلى الرغم من أن روح الكفاءة تتسق بلا شك مع قيم البلاد، إلا أنه من الضروري أن ننظر في طريقة تكييفها وضبطها لضمان فعاليتها كدافع للتقدم والتنوع والشمول الذي تطمح قطر لتحقيقه. فمناقشة منظومة الكفاءة في دولة قطر لا تدور حول التخلص من هذا المفهوم الأساسي؛ بل حول تعزيزه لضمان أنه يتوافق مع رؤية البلاد المتطورة باستمرار نحو مستقبل عادل ومزدهر، ونحو تنمية مستدامة حقيقية للدولة والمجتمع.
بيئة متعددة الثقافات
◆ في خضم الحديث عن الكفاءة.. ما أهمية المهارات الشخصية؟
■ المهارات الشخصية في هذا الزمن باتت مفتاح النجاح، وخاصة بالنظر إلى المستويات العليا في التسلسل الهرمي الإداري للمنظمات والشركات في دولة قطر. وفي بيئة متعددة الثقافات، تصبح القدرة على القيادة والإلهام وبناء الجسور والعلاقات على نفس القدر من الأهمية التي تتصف بها الخبرات والمهارات التقنية. ويشير تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2023، والمنشور بعنوان «تقرير مستقبل الوظائف» إلى الأهمية المتصاعدة للمهارات الشخصية. حيث من المتوقع أن يتغير أكثر من ثلث المهارات التي نعتبرها حاسمة اليوم في القوة العاملة بحلول عام 2025، مشددًا على أهمية المهارات التي ستحافظ على أهميتها كالذكاء العاطفي وإدارة العلاقات والتفكير النقدي والتشبيك الاحترافي.
تطوير القادة
◆ هل هذا ينسحب على الحاجة إلى مهارات القيادة في العمل؟
■ نعم.. يشير بحث نشره مركز القيادة الإبداعية عام 2023 بعنوان «ماضون نحو المجهول: لماذا نحتاج إلى قادة أفضل»، إلى أن المؤسسات التي توفر برامج فعالة لتطوير القادة أكثر قدرةً على التفوق على منافسيها. ويؤكد البحث على الدور الحاسم لبرامج تطوير القادة داخل المؤسسات وتأثيرها المباشر على تنافسيتها وأدائها العام. وينطبق هذا بشكل خاص على الاقتصادات سريعة النمو، والتي تقتضي الاعتراف بالقيمة الحاسمة للمهارات الشخصية في الأدوار القيادية، ومنها اقتصاد دولة قطر. فالقدرة على غرس الثقة والتعاضد بين أعضاء الفريق، وتوجيههم نحو الهدف المشترك، وتشكيل بيئة عمل متعاونة وفعالة، ولعل أهمها القدرة على تشكيل الشبكات المهنية، مهارات باتت جميعها حاسمة في المشهد الاحترافي للبلاد، وهي لا تكتسب من خلال التدريب التقني أو التعليم وحسب، بل تتجذر في الطابع الشخصي للفرد وتتطور من خلال التجربة والتعلم المستمر.
والقدرة على إدارة تفاصيل الفرق المتنوعة وإقامة علاقات فعّالة مع أفراد من خلفيات متنوعة، تعد مهارة ضرورية للقادة. والمهارات الشخصية مثل الذكاء العاطفي والتواصل العابر للثقافات والقدرة على التكيف وحل النزاعات هي الجسور التي تضمن تحقيق الانسجام وتحسين التعاون بين الأفراد ذوي وجهات النظر والتجارب المختلفة.
وعلاوة على ذلك، كون المؤسسات والشركات في دولة قطر تسعى جاهدةً لتوظيف أفضل الكفاءات ولجذبها والحفاظ عليها في سوق اليوم شديد التنافس، فإن تقديم برامج شاملة لتطوير القادة يكتسب بالتالي أهمية خاصة. حيث تجهز هذه البرامج القادة بالكفاءات التقنية اللازمة من جهة، وتركز أيضًا على تنمية وتحسين المهارات الشخصية التي تمكن القادة من إدارة الفرق وإلهام الموظفين وبناء شعور حقيقي بالانتماء والثقة لدى هؤلاء المواهب الذين يهم الشركة الاحتفاظ بهم.
توازن بين الكفاءة والمهارات
◆ كيف يمكن تحقيق التوازن بين الكفاءة والمهارات الشخصية في سوق العمل القطري؟
■ لتحقيق التوازن بين الكفاءة التقنية والمهارات الشخصية، يجب على دولتنا أن تتبنى إطارًا ناظمًا للكفاءات والمؤهلات، يكون من أهدافه الأساسية مساعدة وتوجيه عمليات التوظيف والترقية، مع تقدير الاحتياجات المتنوعة للوظائف المختلفة. بما يضمن الأداء التنظيمي الأفضل ويمكّن المؤسسات في الدولة من التفوق في بيئة مهنية متنوعة وتنافسية، وبالتالي يمهد الطريق للنجاح المتواصل والمستدام لاقتصاد البلاد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للتطوير المهني مؤسسة قطر سوق العمل المهارات الشخصیة تطویر القادة بین الکفاءة الشخصیة فی سوق العمل فی المشهد دولة قطر یمکن أن فی سوق إلى أن فی قطر
إقرأ أيضاً:
منال عوض تعلن خطة تطوير مركز سقارة لتحقيق رؤية الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة 2024-2027 لبناء الإنسان
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مساء اليوم الخميس الاحتفالية التي أقامتها الوزارة في مركز سقارة للتدريب بمناسبة العيد الأربعين لمركز التنمية المحلية للتدريب سقارة وأطلقت خلالها خطة تطوير المركز ، جاء ذلك في مقر المركز بمنطقة سقارة و بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للتدريب والتعليم وعدد من رؤساء اللجان النوعية بمجلسي النواب والشيوخ والبرلمانيين من مختلف المحافظات وقيادات وزارة التنمية المحلية ومركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة.
وفي بداية كلمتها قالت الدكتورة منال عوض أنها تتشرف بأن تدربت في مركز سقارة منذ ١٠ سنوات بعد تعيينها نائبا لمحافظ الجيزة خلال تولي اللواء عادل لبيب مسئولية وزارة التنمية المحلية ، وأضافت وزيرة التنمية المحلية : أربعون عاماً مضت منذ صدور القرار الوزارى عام 1984 لوزارة التنمية المحلية (وزارة الحكم المحلى حينها) لإنشاء مركز تدريب سقارة للعمل على رفع كفاءة العاملين بالمحليات والإرتقاء بالكوادر البشرية وصقل مهاراته وتعزيز القدرات الوظيفية لأبناء الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن مركز تدريب وزارة التنمية المحلية يستمد استراتيجيته للتطوير من رؤية مصر 2030 وتنفيذاً لبرنامج عمل الحكومة المصرية 2024-2027 بمحور بناء الانسان المصرى والتي أفردت أحد أهم محاورها لبناء الإنسان والإرتقاء برأس المال البشري من خلال " جهاز إداري كفء وفعال " وفى ضوء توجهات الدولة وتأكيد القيادة السياسية على أهمية بناء الإنسان المعاصر والشخصية المصرية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن مركز تدريب سقارة هو الذراع التدريبي لوزارة التنمية المحلية والمنوط بالإرتقاء بالجوانب المعرفية والسلوكية والمهارية لموظفي الإدارة المحلية وذلك بغرض تحقيق الكفاءة والفعالية المهنية في أدائهم مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بما يلبي تطلعاتهم وبما يعكس دور الدولة في هذا الجانب.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن عام 2024 هو عام الإحتفال بذكرى مرور أربعون عاماً على تأسيس مركز سقارة للتنمية المحلية، لافتة الى أن الوزارة تجدد هذا التوجه في دعم أبناء المحليات من خلال إطلاق خطة تطوير ثلاثية المحاور بمركز تدريب وزارة التنمية المحلية تشمل الجانب الإنشائي، الفني والإداري مستعينة بالأساليب والمنهجيات والممارسات التدريبية العالمية في سبيل تحقيق رؤيتها وخطتها الطموحة، لاسيما أن المركز يعد مصنع القيادات المحلية ومكمن الطاقات البشرية التي تضعها وزارة التنمية المحلية نصب أعينها ركيزة لصناع القرار في خطط تمكين الكفاءات من أبنائها.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن مركز سقارة ينتهز هذه الفرصة العظيمة ليؤكد على ثوابته الراسخة في تقديم كافة سبل الدعم لأبناء التنمية المحلية في إستقاء كافة المعارف والمهارات والسلوكيات اللازمة لتمكينهم من أداء مهامهم بالشكل الأمثل مع التأكيد على إتاحة كافة الخبرات المتراكمة لدى خبراء التنمية المحلية للإستفادة من تجارب الماضي لصناعة مستقبل يلاقي طموحات القيادة السياسية ويلبي تطلعات المواطنين من متلقي خدمات الوزارة.
ومن جانبه أشاد محافظ الجيزة بالدور الحيوي والهام بمركز التدريب بسقارة ومجهوداته في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية طبقاً لتقييم الاحتياجات التدريبية بالمحافظات وإعداد كوادر قيادية مؤهلة للعمل بفاعلية، وكذلك تخريج مدربين طبقاً للمعايير الدولية للمساهمة في تحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وذلك في إطار جهود الدولة فى تأهيل ورفع كفاءة العاملين وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيق إستراتيجية مصر 2030.
ومن جانبها أشادت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، بتطوير مركز التنمية المحلية بسقارة، مؤكدة أنه يعد أحد أهم أذرع التدريب في الوزارة لتأهيل وتدريب العاملين بالمحليات.
وأضافت الدكتورة رشا راغب، في كلمتها على هامش الاحتفال بمرور 40 عاما على إنشاء مركز التنمية المحلية بسقارة، أن هناك شراكة بين الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التنمية المحلية، منذ عام 2019، تم تفعيلها لدعم وتدريب العاملين في المحليات وإعداد القيادات بما يتماشى مع رؤية الوزارة للاستثمار في الإنسان ورؤية مصر بصفة عامة.
وأكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية تهدف من خلال التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتعزيز ثقافة التميز في خدمة المواطن، وتعزيز العمل المشترك لتأهيل القيادات ورفع كفاءة العاملين، بما يعكس رؤية الدولة في التعاون وتبادل الخبرات لتنمية الكوادر، مشددة على التزام الأكاديمية بتعزيز التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في هذا الشأن.
ومن جانبه أكد الدكتور صفوت النحاس، رئيس المجلس الوطنى للتدريب والتعليم، أهمية مركز التنمية المحلية بسقارة، في تدريب العاملين بالمحليات، مشيدا بتطوير المركز الذى اعتبره نقلة نوعية ليس فقط في المحليات وإنما في مصر بشكل عام.
وأضاف النحاس، أن المحليات منتشرة في كل ربوع مصر ، وبالتالي تطوير وتأهيل المركز سيكون له مردوده على كل برامج التنمية المستدامة والتى سيكون لها الأثر الإيجابي على خدمات وجودة حياة المواطنين.
وشدد الدكتور صفوت النحاس، رئيس المجلس الوطنى للتدريب والتعليم، على أن المحليات تحتاج مجهودات كبرى لتلبية المطالب الجماهيرية، وتغيير الصورة الذهني عن المحليات بالكامل، مؤكدا أن المجلس الوطني للتدريب لديه قناعة أن التدريب هو وقود الحياة، وأن بناء القدرات والاستثمار في القدرات البشرية بداية من تنمية مهارات رؤساء الوحدات المحلية والقروية لكافة القيادات، هو رأس المال الحقيقي للإدارة المحلية.
واختتم الدكتور صفوت النحاس، رئيس المجلس الوطنى للتدريب والتعليم، بالإشارة إلى أن المجلس الوطني يعمل لنشر ثقافة دورة التدريب واعتماد المدربين ووضع مؤشرات قياس الأداء ونشر ثقافة التحول الرقمي، كما يسعى لتحقيق التنمية المستدامة وأهداف الدولة في التحول الرقمي ونعقد بروتوكولات تعاون مع جهات كثيرة، لافتا إلى وجود اتفاقيات دولية للمجلس مع منظمات أخرى للاعتماد الرقمي، وتم تدريب أكثر من 60 ألف مواطن في 17 محافظة في كل المجالات.
ومن جانبها نقلت الدكتور هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط الاقليمى بوزارة التخطيط تحيات وتقدير الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، مشيرة الي سعادتها في المشاركة في الاحتفالية حيث يعد مركز سقارة من الادوات المهمة في تطوير وتأهيل جميع العاملين بالمحليات .
وأشارت الدكتورة هبة مغيب إلي أهمية اعطاء كل الدعم والمساندة اللازمة لمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة للقيام بالمهام والأدوار المكلف بها لخدمة الكوادر البشرية في الوزارة ومختلف المحافظات .
كما شهدت الدكتورة منال عوض والدكتورة رشا راغب ومحافظ الجيزة وجميع الضيوف المشاركين في الاحتفالية الحفل الغنائى مع الفرقة الموسيقية الكلاسيكية من دار الأوبرا المصرية .