لتعزيز ممارسات الزراعة المنزلية.. توزيع بذور النباتات على زوار المعرض الدولي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حرصت اللجنة المنظمة لمعرض»إكسبو 2023» الدوحة للبستنة على توزيع بذور النباتات المختلفة على زوار المعرض من مختلف الجنسيات، وذلك لتعزيز أهداف المعرض العالمى وتشجيع الزوار على تبنى ممارسات الزراعة المنزلية.
جاء ذلك على هامش فعالية «أزهار حول العالم” بمناسبة اليوم العالمي للزهور حيث جرى تنظيم عدد كبير من الأنشطة والورش الفنية لتنسيق الزهور في إكسبو.
وقد شهدت المبادرة إقبالا كبيرا من الزوار الذين حرصوا على الحصول على بذور النباتات والزهور المختلفة من المتطوعين، وقدموا الشكر للقائمين على المعرض العالمى على هذه اللافتة الطيبة التى تعزز وتشجع الزوار على تبنى ممارسات الزراعة المنزلية وكذلك تساهم فى زيادة ارتباط الافراد بالبيئة.
ويقدم الإكسبو لزواره مجموعة غنية ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات والعروض تشمل الابتكارات الخضراء، وأساليب الزراعة التقليدية والحديثة، واستراتيجيات الاستدامة، وأفضل الممارسات في ميدان البستنة والزراعة المستدامة، بالإضافة إلى الأنشطة المخصصة للعائلات وللأطفال على وجه الخصوص، التي نجحت في استقطاب ملايين الزوار الذين استمتعوا بتجربة لا مثيل لها في أرجاء حديقة البدع الخلابة.
ويُسجل للجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة نجاحها في تصميم برامج تناسب جميع الأذواق والميول، إذ يقدم الإكسبو لجميع زواره على اختلاف أطيافهم المحتوى الذي يناسبهم ويشجعهم على التفكير في الدور الذي يمكنهم الاضطلاع به للإسهام في بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة.
ويحمل إكسبو قطر للبستنة 2023 أهمية كبرى في تسليط الضوء على قضايا الزراعة والبستنة والاستدامة، ويوفر المعرض منصة للبلدان المشاركة لعرض التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة المستدامة وتوفير الغذاء والموارد الطبيعية، كذلك يعزز التعاون الدولي في هذا المجال ويشجع على تبادل المعرفة والتجارب بين الدول المشاركة.
ويعد الإقبال الكبير على المعرض بمثابة شهادة نجاح للمعرض، والمكانة المتنامية لدولة قطر بصفتها مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي والابتكار والتعاون الدولي في مجالات الاستدامة والإشراف البيئي ومكافحة التغير المناخي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 بذور النباتات زوار المعرض الزراعة المنزلية
إقرأ أيضاً:
اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
اختتمت أمس الجمعة في أبوظبي فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس2025) والنسخة الثامنة من معرض الدفاع البحري (نافدكس2025)، اللذين استمرا على مدار 5 أيام متتالية، وسط نجاح لافت، سواء على صعيد جذب الزائرين والخبراء والمختصين وكبرى الشركات العالمية، أو على صعيد توقيع الصفقات التي فاقت التوقعات، إلى جانب استعراض أحدث التكنولوجيات المحلية والعالمية في المجال البحري والبري والجوي الدفاعي والعسكري.
وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، معرض «آيدكس 2025». وقام سموه بجولة تفقّد خلالها عدداً من الأجنحة، مشيداً سموّه بدور الشركات المحلية العارضة في تطوير الحلول الدفاعية والأمنية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته فعاليات المعرض، أهمية الحدث في تعزيز التواصل بين صانعي القرار في الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت فعاليات المعرض على مدار أيامه، حضوراً لافتاً لمختلف الفئات والشرائح المتمثلة في صناع القرار، والمهتمين في مجال الصناعات الدفاعية، والوفود والزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة الجامعات المحلية والعالمية من تخصصات ذات صلة بالمجال.
وهدف نافدكس 2025 إلى قيادة الحوار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة، ومن خلال توفير منصة متخصصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري.
بحث وتطوير
واستعرض نافدكس 2025 أحدث التقنيات والمعدات والسفن، إضافة إلى الأنظمة الدفاعية المتكاملة التي تشمل القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية، ليشكل منصة مثالية لتحفيز البحث والتطوير ودعم الصناعات الدفاعية، مما يعزز مكانة الدول الرائدة في هذا القطاع الحيوي، كما عرضت خلال المعرض غواصات ومركبات بحرية غير مأهولة، مع تقديم عروض تفاعلية تبرز قدرة هذه التقنيات على مواجهة التهديدات المعاصرة.
وامتازت قاعة العرض بمساحة كبيرة استضافت عارضين محليين ودوليين متخصصين في تقنيات ومعدات الدفاع البحري والساحلي، وأضاف المعرض بعداً تفاعلياً، من خلال منطقة مائية مميزة أتاحت للعارضين رسو سفنهم وقواربهم على منصات مرسى مؤقتة، مع تنظيم عروض مائية حية يومية جذبت الزوار، وعلى طول حافة الرصيف السفن الحربية الدولية التي تتيح للضيوف التعرف عن قرب الى أحدث التقنيات، بينما يكمل البرنامج اليومي للعروض الحية على المدرج المجاور تجربة الحضور الشاملة.
مواجهة التحديات:
ويعد معرض نافدكس منصة لا غنى عنها للتواصل مع قادة القطاع الرئيسيين والمصنعين والوفود الدولية، حيث أتيحت من خلاله فرص فريدة لبناء شبكة علاقات قوية عبر لقاء كبار القادة الإقليميين والدوليين في صناعة الدفاع البحري، وساهم هذا التجمع في تبادل الرؤى والخبرات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المعقدة في البيئات البحرية.
وشكل المعرض فرصة ثمينة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات، مع الحصول على تقدير صناع القرار والمشاركة في جوائز الابتكار، مما يعزز مكانة العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع.
وتزامن انعقاد نافدكس 2025 مع تحولات تقنية مهمة تعيد تشكيل مستقبل الدفاع البحري، حيث يشهد هذا القطاع اعتماداً متزايداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي وتقديم حلول سريعة ودقيقة في مجال الرصد والاستجابة الأمنية.
تقنيات مستدامة:
ودفع المعرض عجلة تطوير النظم الدفاعية المتكاملة التي تجمع بين القدرات السطحية وتحت السطحية والجوية بهدف توفير حماية متقدمة للمناطق البحرية الحيوية، وفي إطار تعزيز الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة، وتبنى المعرض تقنيات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وتراعي المعايير البيئية، بينما تولي الأنظمة المعلوماتية والأمن السيبراني اهتماماً خاصاً لتأمين الشبكات ومواجهة التهديدات السيبرانية التي قد تستهدف البني التحتية الدفاعية البحرية.
ولعب معرض الدفاع البحري دوراً محورياً في دعم الصناعات الدفاعية البحرية عبر توفير منصة ترويجية تتيح للعاملين في القطاع استقطاب الاستثمارات وتطوير القدرات الفنية والهندسية، حيث اعتبر المعرض فرصة مثالية لتأمين المصالح الاستراتيجية على المستويين الوطني والإقليمي، وتعزيز الاستقلالية الدفاعية من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية.