مليشيا الحوثي تضع شرطاً غريباً مقابل الإفراج عن القاضي قطران
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي "المصنفة في قائمة الإرهاب"، طرحت شرطاً غريباً مقابل الإفراج عن القاضي عبدالوهاب قطران.
واوضحت المصادر، إن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، اشترطت على القاضي عبدالوهاب قطران، كتابة تعهد بتوقفه عن الكتابة ضدها ونقدها، مقابل الافراج عنه.
وكانت مليشيا الحوثي، داهمت منزل قطران واعتقلته مطلع يناير الجاري، ووجهت إليه تهمة كيدية مفادها شرب الخمور، بحسب إفادة نجله في مقطع فيديو بعد واقعة الاعتقال بيوم.
وعُرف القاضي قطران بمواقفه المناوئة للمليشيا ومطالبة المستمرة بصرف مرتبات الموظفين الحكوميين المتواجدين في مناطق سيطرتها، من الإيرادات التي تجنيها من مختلف القطاعات والمؤسسات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذمار.. قبائل الحدا تُجبر مليشيا الحوثي على تنفيذ مطالبها في قضية البيحاني
نجحت قبائل الحدا بمحافظة ذمار، الأحد 29 ديسمبر 2024م، في إجبار مليشيا الحوثي على تنفيذ مطالبها المتعلقة بقضية الشيخ عبدالسلام البيحاني، أحد مشايخ الأعماس، الذي تعرض لعملية نهب على يد عصابة حوثية تنتمي لمحافظة صعدة.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن وساطة محلية تمكنت من توقيع اتفاق مبدئي بين قبائل الأعماس ومليشيا الحوثي، بعد وصول الوساطة إلى منطقة بيحان الأعماس مصحوبة بعدد من السيارات وأسلحة رمزية كإشارة للصلح.
وتضمن الاتفاق التزام الوساطة الحوثية بإعادة جميع الممتلكات المنهوبة من الشيخ عبدالسلام البيحاني، التي استولت عليها عصابة بني حذيفة المدعومة من المليشيا. وفي المقابل، تقوم قبائل الأعماس بتسليم ممتلكات تم نهبها من العصابة كجزء من الاتفاق.
وبحسب المصادر، نص الاتفاق على كف يد المليشيا عن استدعاء الشيخ البيحاني، مع رفع الحملة العسكرية الحوثية ورفع المطرح القبلي ومسلحي قبائل الحدا، على أن يتم حل القضية نهائياً في حال التزام الحوثيين ببنود الاتفاق.
وكانت المليشيا قد أرسلت في وقت سابق وساطة يقودها أحد مشايخ الحدا، والمنتحل صفة مدير مديرية الحدا، لكن تلك الوساطة قوبلت بالرفض من قبائل الأعماس التي حشدت دعماً من قبائل الحدا لمواجهة أي تصعيد عسكري.
وشهدت منطقة بيحان الأعماس مديرية الحدا توتراً كبيراً خلال الأيام الماضية، حيث نصبت قبائل الحدا مخيماً ورتبت متاريس على الجبال استعداداً لمواجهة الحملة العسكرية الحوثية. وتوقفت الحملة عند حدود بيحان الأعماس بعد تصدي مسلحي قبائل الحدا لها وفشلها في اعتقال الشيخ البيحاني واستعادة سيارة وحفار تم نهبهما من قبل قبائل أعماس الحدا كرد فعل على نهب عصابة صعدة للشيخ البيحاني.