وزير الخارجية التركي وإسماعيل هنية يبحثان التطورات في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفاد مصدر دبلوماسي بأن وزير خارجية تركيا هاكان فدان التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وبحثا مسألة الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المصدر: "التقى وزير الخارجية فيدان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية، وخلال اللقاء جرت مناقشة موضوعات مثل وقف إطلاق النار، زيادة المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى وحل الأزمة على أساس (حل الدولتين) لضمان سلام طويل الأمد".
وسبق للرئيس التركي أردوغان أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مرارا بأنه "مجرم" و"قاتل"، وذكر أنه ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية والتهرب من المحاكمة التي بدأت ضده في إسرائيل. وترفض أنقرة أيضا الاعتراف بحركة "حماس" كمنظمة إرهابية.
ويوم الخميس الماضي، قال أردوغان إن أنقرة تتابع عن كثب تصرفات من يرسلون حاملات طائرات لدعم إسرائيل وحمايتها في حربها على غزة، مؤكدا أن "هؤلاء سيندمون لاحقا على أفعالهم"، منتقدا بشدة الدول الغربية وصمتها أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي على مدى أكثر من 100 يوم.
وأوضح أردوغان في كلمته خلال مشاركته في مراسم تسليم 4 سفن جديدة لقوات البحرية التركية في ترسانة ولاية يالوفا غرب البلاد، أن "الغرب اكتفى بمشاهدة وحشية فوهرر(هتلر) العصر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وفريقه المهووسين بالدماء والضغينة ضد الشعب الفلسطيني والتي ترقى إلى الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".
وقال إن إسرائيل ومسؤوليها فقدوا كلّ شرف ووجدان وإنسانية، مضيفا أنها تنفّذ مجازر تطهير عرقي بحق الفلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.
برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية