التخلص من الجوع الليلي.. 11 نصيحة مذهلة للتغلب على شراهة الأكل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يشعر بعض الأشخاص من الجوع الشديد خاصة في ساعات الليل، ولا يعرفون أنهم مصابون بـ«متلازمة الأكل الليلي»، ولا يستطيعون السيطرة على تلك الظاهرة التي تجعلهم يأكلون بشراهة ما يتسبب في إصابتهم بالعديد من الأمراض، وفق موقع «مايو كلينك» الطبي، إذ تٌعرف بأنها ظاهرة تحدث عندما يٌعاني الأفراد آلام الجوع الشديدة خلال الساعات المتأخرة، وتٌسبب في صعوبة النوم واضطرابات النوم، ما يجعل الكثيرون يبحثون عن طرق التخلص من الجوع الليلي.
الدكتورة دعاء محمد، أخصائي التغذية العلاجية، أكدت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التوتر وعدم انتظام الوجبات وقلة الأطعمة المُشبعة، هي من بين أسباب ظاهرة الجوع الليلي: «الناس اللي بتأكل بطريقة مش مٌنتظمة أو تٌعاني من التوتر والقلق أو يمروا بحالة نفسية مٌعينة بيأكلوا كتير بالليل، وبيكونوا مٌصابين بمٌتلازمة الجوع الليلي دون أن يشعروا».
طرق التخلص من الجوع الليليأخصائي التغذية العلاجية، أكدت أن هناك حيل مذهلة تٌساعد في التخلص من الجوع الليلي، وهي كالتالي:
- تنظيم وقت تناول الوجبات، بحيث تناول أكل صحي ومٌغذي طوال النهار لعدم شعورك بالجوع ليلا.
- تحديد سبب الأكل الليلي لإنه قد يكون ناتجا عن معاناتك من حالة نفسية محددة تجعلك تأكل بشراهة ليلا.
- شرب الماء كثيرا خاصة حال استيقاظك ليلا، للمٌساعدة في التخلص من الجوع الليلي.
- تجنب الجوع الشديد، حيث يٌمكنك تناول وجبة خفيفة ومغذية قبل النوم.
- حافظ على الوجبات الخفيفة الصحية فإذا شعرت بالجوع ليلا تناولها بكميات صغيرة.
- التعامل مع العوامل النفسية يٌساعد في التخلص من الجوع الليلي.
- إدراج الأطعمة الغنية بالبروتين في وجباتك اليومية.
- توفير بدائل صحية مثل الفواكه الغنية بالألياف.
- تناول البروتين في العشاء لأنه يُساعد في التخلص من الجوع الليلي، حيث تستغرق البروتينات وقتا طويلا لهضمها.
- تجنب المشروبات السُكرية لأنها تٌساعد في الإحساس بالجوع ليلا.
- تجنب الأطعمة المٌحفزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكل ليلا ساعد فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.