قحيم يدشن إعادة تشغيل التيار الكهربائي في عدد من مديريات الحديدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون../
دشن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومعه مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، اليوم، اعادة تشغيل التيار الكهربائي في مديريات المربع الجنوبي، بعد توقف الخدمة منذ العام 2015م جراء ما لحق بها من أضرار بسبب العدوان.
وخلال التدشين، استمع قحيم والريفي ومعهما وكيل المحافظة للشؤون الإدارية والمالية محمد النهاري، من مدير كهرباء منطقة الحديدة المهندس عبدالمجيد الولي إلى شرح حول المرحلة الأولى من مشروع اعادة ربط التيار لمديريات المراوعة والمنصورية وبيت الفقية عبر الشبكة الوطنية.
كما استمعوا لشرح حول الجهود والأعمال الطارئة التي بذلت لاعادة تشغيل الشبكات الرئيسية ومحطات التحويل والشبكات الفرعية والمحولات بعد استكمال صيانة شبكات وخطوط نقل التيار وتنفيذ المعالجات اللازمة وعمل إصلاحات لشبكة التيار المنخفض والتغلب على التحديات والصعوبات لتوفير الكهرباء للمواطنين.
وأشاد المحافظ قحيم، بمستوى أداء كوادر وعمال وموظفي مؤسسة الكهرباء بالمحافظة والأعمال التي تم تنفيذها لإعادة التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وفق الخطط المرسومة بما يخفف من معاناتهم في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأوضح أن اعادة التيار الكهربائي لمديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة، يأتي في اطار ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة، مبينا ان ايصال التيار الكهربائي سيشمل كافة مديريات المحافظة.
فيما أشار مدير عام مؤسسة الكهرباء إلى أن تنفيذ مشاريع الكهرباء يأتي في إطار مصفوفة الرؤية الوطنية لتعزيز خدمة الطاقة الكهربائية للمجتمع وتوسيعها باعتبارها من أهم الخدمات الأساسية، مؤكداً استمرار العمل لتوصيل التيار الكهربائي إلى مواقع جديدة في المحافظة.
حضر التدشين نائب مدير مؤسسة الكهرباء بالمحافظة هاني دعبوش، وعدد من مدراء المديريات ومختصين بمؤسسة كهرباء الحديدة والريف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.